اللغة العربية – أدب “القصة القصيرة” للصف الثالث الثانوى 2016
كاتب الموضوع
رسالة
هنا جلال المدير
عدد المساهمات : 24470 نقاط : 64474 السٌّمعَة : 8 تاريخ التسجيل : 18/12/2012
موضوع: اللغة العربية – أدب “القصة القصيرة” للصف الثالث الثانوى 2016 الثلاثاء مارس 08, 2016 12:30 pm
اللغة العربية – أدب “القصة القصيرة” للصف الثالث الثانوى 2016
القص القصيرة
ما الفرق بين القصة والرواية
إذا كانت الرواية شكلا فنيا من أشكال القصة بعامة ، فإن القصة القصيرة شكل فني آخر منها يتميز بقصره كما يدل على ذلك اسمها؛
الفرق بين القصة القصيرة والرواية
القصة :
هي ليست اختصارا لقصة طويلة كما قد يتوهم بعض القراء وإنما هي:
عمل فني يتميز بحكام البناء، وهي لهذا تكون محدودة الشخصيات قليلة الأحداث ، قصيرة المدى الزمني غالبا ، والتعبر فيها في غاية الإيجاز فكل وصف مقصود، وكل عبارة لها دلاللتها حتى أن واحدا من أبرز كتابها وهو الكاتب الأمريكي ((إدحارألان بو)) ذهب إلى أنه لا يمكن حذف جملة أو عبارة بل كلمة من القصة القصيرة دون أن يتأثر بناؤها، وقد يكون ذلك من قبيل المبالغة والحرص على إحكام البناء، لكنها مبالغة لا تنفي الأصل.
ـ ((هذا التركيز في الوصف والإيجاز في العبارة بالنسبة للقصة القصيرة يتسق مع ما تهدف إليه القصة القصيرة)) اشرح
، لان غايتها توصيل رسالة إلى المتلقي تتمثل في فكرة ، أو مغزى أو انطباع خاص، لكنه بدلا من أن يقدم أيا منها بصورة تقريرية مباشرة يعزف عنها القارئ أو لا يوليها اهتمامه ، يجسده في تحاكي واقع الحياة فتجذبه إلى متابعتها ، والتأمل فيها ، والتفكير فيما توحي به.
ظهور القصة القصيرة في العالم العربي
ـ وقد عرف الأدب العربي هذا الشكل افني من أشكال القصة خلال العقد الثاني من القرن العشرين، ومن الأعمال الائدة في هذا المجال قصة((سنتها الجديدة)) للكاتب المهجري اللبناني ميخائيل نعيمة وقد ظهرت سنة 1914 في مجموعته التي عنوانها ((كان ما كان )) وقصة ((في القطار)) لمحمود تيمور التي كتبها سنة 1917 وظهرت في العام نفسه ضمن مجموعته ((ما تراه العيون))
ـ وفي إثر هذا الكاتب مضى نفر آخر من الكتاب في مصر من أمثال شحاته عبيد وعيسى عبيد، وطاهر لاشين ثم أخذ يتطور على ايدي عدد من اكلتاب في الأجيال اللاحقة ، وعلى رأسهم نجيب محفوظ ويوسف إدريس ويوسف الشاروني وصنع الله إبراهيم ، وبهاء طاهر وغيرهم
انتبه :القصة القصيرة من حيث :
زمن القراءة:
قد تقرأ في زمن يصل في حده الأدنى إلى بضع دقائق ، وقد يتضاعف فيبلغ الساعتين؛
ومن حيث الحجم :
قد تكون في أقل من ألف كلمة في حين يصل حمدها الأٌصى إلى اثنتي عشرة ألفا. فإذا
الرواية :
1 – تزيد على ذلك حتى ثلاثين ألفا .
2 - تقدم حياة كاملة لشخصية واحدة أو عدة حيات لشخوص متعددين ، وهي حياة أو حيوات تتشابك ، وقد تتوازى أو تتقاطع مع شخصيات أخرى تضمها الرواية ، ويمتد بها الزمن جميعا فيصل إلى عدة أعوام، كما تتعدد الأماكن التي تتحرك فيها ، وتتصف لغة السردفيها بالإسهاب فالكاتب ـ من أجل محاكات الواقع والإبهام به ـ قد يتابع بعض الشخصيات أو بعض الأشياء أو المناظر، ويصفها وصفا شاملا دقيقا ، إلى حد يبلغ حد الإملال أحيانا؛ ولهذا يمكن حذف بعض المشاهد أو المقاطع الحوارية دون أن يختل بناء العمل الروئي، أو يتأثر على نحو ملحوظ
اهمية عنصر القصر بين الرواية والقصة القصيرة ؟
ومع ملاحظة هذا العنصر أي ـ عنصر القصر ـ فإن الفارق الحاسم بينها وبين الرواية يرجع لى طبيعة البناء الفني لكل منهما الذي يؤثر بدوره على الشكل المكتوب الذي تظهر فيه كلتاهما؛
مـــــــــا المقصـــــــــود بالقصـــــــــة؟
هى شكل من أشكال الأدب له ملامحه الفنية المتميزة.
السمات الفنية للقصة القصيرة:
لم يتفق النقاد على تعريف ثابت للقصة ومع ذلك يمكن التعرف على هذا الفن من خلال مقارنته بالرواية.
س: لماذا تعتبر القصة القصيرة أقرب الفنون الأدبية إلى روح العصر؟.
لأنها انتقلت بمهمة القصة الطويلة من التعميم إلى التخصيص ففى القصة يكتفى بتصوير جانب واحد أو زاوية واحدة أو موقف بينما تتناول القصة الطويلة حياة أو شخصية كاملة بكل ما يحيط بها من ظروف.
س: مـــــــــا أوجـــــــــه الفـــــــــروق بين القصـــــة والرواية؟
1- القصة الطويلة تتناول قطاعا طوليا من الحياة أما القصيرة قطاعاً عرضيا.
2- القصة الطويلة تتوغل فى أبعاد الزمن أما القصة القصيرة فتتوغل فى النفس.
3- طول الرواية هو الذى يحدد قالبها أما قالب القصة القصيرة يجب أن يكون إيجابياً.
4- كاتب الرواية ينظر إلى الحياة من مختلف أقطارها.
5- كاتب القصة القصيرة يثبت نظرته فى ناحية واحدة.
س: مـــــــا أوجــــــــــــــه التشابـــــــه بين القصة والرواية ؟
1- ينبعان من فن القصة. 2 – يشتركان فى عنصرى السرد والحكاية.
أ- هو مبدأ جوهرى ويشمل: وحدة الدافع و الحدث و الفكرة و الموقف ثم وحدة الانطباع.
ب- يميز الكاتب الجيد عن غيره ؛لأن طبيعة القصة القصيرة لا تسمح بتداخل عناصر مختلفة فيها.
ج- يجب أن تتحقق منذ الجملة الأولى حتى آخر كلمة.
2- مبدأ التكثيف:
Dيجب أن يكون مقوما من مقوماتها الإيجابية، على سبيل المثال : فى قصة نظرة نجد أن كلمة ( ستى ) تحققت فى هذه الكلمة مبادىء عنصر التكثيف .
3- تفاصيل الإنشاء:
أ- العناية بتفاصيل البناء والإنشاء ضماناً للإحكام الفنى.
ب- إذا تعددت الشخصيات فلابد أن تذوب كل شخصية فى الأخرى.
ج- القصة القصيرة لا تحتاج إلى الجرى وراء شخصيات ثانوية.
د – اللغة يجب أن تناسب مستوى القارىء.
4- الحوار والصراع:
أ- إذا وجد الحوار فى القصة القصيرة فيكون جزءاً من بنائها العضوى.
ب- ينبغى أن يكون له دور فى الكشف عن أبعاد الشخصية.
أمــــــا الصــــــــــــراع:
أ- فهو العمود الفقرى لأنه يضفى عليها حرارة وحيوية.
ب- قد يكون الصراع خارجيا (فى البيئة أو المحيط) وقد يكون داخليا (فى أعماق الشخصية).
5- التشويق والصدق:
Dو يكون بالصدق مع الواقع لتكون مقنعة للقارئ كما يجب أن يكون فيها ما يثير تلهف وتشوق القارئ لتحقق المتعة الفنية.
الرواية
س: مــــــا المقصــــــود بالروايــــــة؟
الرواية نوع خاص من القصة؛ ذلك أن القصة بمعناها العام تعني حكاية حدث أو أحداث يقوم بها شخصيات من البشر أو غير البشر ، وساء تعين فيها الزمان والمكان أو كانا غير معلومين، كما أنها ليست مقيدة بنوع خاص من اللغة
س: اذكر التغيرات التي طرأت على العناصر التي تتكون منها القصة؟
أصبحت جميعها تحاكي الواقع المعيش خصها نقاد الأدب ومؤرخوه في انجلترا باسم الرواية novel وشاع هذا الاسم علما عليها منذ النصف الأخير من القرن الثامن عشر
س: ما المقصود بمحاكات الواقع؟
أن الأحداث أصبحت من قبيل ما يجري عل أرض الواقع المعيش حتى وإن كانت متخيلة ، وأن الأشخاص من طينة البشر الذين يعيشون بيننا ، وليسوا كائنات خرافية لا علاقة لها بدنيا الواقع، وهؤلاء الأشخاص يتحركون في أماكن محددة من بيئة اجتماعية معروفة كمدينة القاهرة مثلا أو حي من أحيائها ، أو قرية من القرى الريفية ، و الأحداث تقع في زمن معلوم يدل عليه من خلال أحداث تاريخية معروفة أو بذكر أزمنة معينة كالعام أو الشهر أو حتى اليوم في تضاعيف السرد.
وأخيرا فإن التغير الذي أصاب اللغة يتمثل في أنها أصبحت من قبيل ما يتخاطب به الناس في الحياة اليومية. يضاف إلى ذلك أن تكون ذات حجم كبير نسبيا ، لا يقل في رأي بعض النقاد عن ثلاثين ألف كلمة أما حدها الأٌصى فلا نهاية له
س: متى ظهرت الرواية بمعناها الفني في أدبنا العربي؟
في أوائل القرن العشرين
س: هات أمثلة للروايات وكتابها
من الروايات الرائدة رواية ((زينب)) للدكتور محمد حسنين هيكل باشا (1888-1956) التي صدرت سنة 1913 ، وحظى هذا الفن بإقبال عدد كبير من الكتاب عليه، وبلغ به نجيب محفوظ (1911-2006) ذروة الإبادع فيه حتى حصل على جائزة نوبل العالمية في الأدب عام 1988، ومن أشهر أعماله الثلاثية بأجزائها الثلاثة (بين القصرين ـ قصر الشوق ـ السكرية)
الفـــــرق بين الروايـــــة والقصـــــة القصـــــيرة والمسرحيـــــة
الروايــــــــــــــــــــــــــــة:
تكون طويلة متعددة الشخصيات متشابكة الأحداث متنوعة الأهداف والأفكار.
القصـــــة القصــــــــيرة:
فهى تعتمد أساساً على الحوار بين شخصياتها فتصوير الأحداث وتنمية الصراع وتحريك مشاعر القارئ….كل ذلك يتم من خلال الحوار.
[url=http://cairodar.youm7.com/flashes/PDFfiles/adab kesaa kasera.pdf] لتحميل الدرس بصيغة PDF اضغط هنا..[/url]
اللغة العربية – أدب “القصة القصيرة” للصف الثالث الثانوى 2016