عدد المساهمات : 24470 نقاط : 64474 السٌّمعَة : 8 تاريخ التسجيل : 18/12/2012
موضوع: اللغة العربية – قصة نظرة للصف الثالث الثانوى 2016 الخميس مارس 03, 2016 8:14 pm
اللغة العربية – قصة نظرة للصف الثالث الثانوى 2016
قصة نظرة
ليوسف إدريس
أولا: لماذا أصبح يوسف إدريس من أبرز كتاب القصة القصيرة الاجتماعية الواقعية ؟
لارتباط كتاباته بالإنسان المصري ومشاكل مجتمعه .
كان جريئا في فكره ونقده .
ثانيا : هدف القصة :الدعوة إلى الوقوف بجانب الطبقة الفقيرة .
ثالثا : الأسس الفنية لبناء القصة القصيرة :
1) مبدأ الوحدة :
دافع واحد : الرغبة في المساعدة .
فكرة « حدث » واحدة: طفلة تعاني من اضطهاد المجتمع .
موقف واحد: وقوف الكاتب مع الطفلة .
هدف واحد: مساعدة الضعفاء وإظهار سلبيات المجتمع .
انطباع واحد: هو إحساس القارئ من البداية برغبة الكاتب في مساعدة الطفلة .
2) مبدأ التكثيف أو التركيز .
هو البعد عن السرد والاستطراد والاقتصاد الواضح في الوصف .
وفي القصة :
اختيار الكاتب لحظة قصيرة في حياة الطفلة .
ولم يتحدث في القصة عن تاريخ حياة الطفلة و ……………….
واستخدام اللغة بتكثيف وتركيز مثل « ستي » التي توحي بالقهر والظروف المعيشية للطفلة .
3) مبدأ تفاصيل البناء « الإنشاء » أو ترابط إحكام البناء :
تتبع الكاتب لكل ما صدر عن الطفلة من حركة وانفعال وعمل وقول ، حقق الترابط
الكلي بين أجزاء القصة كما حقق عنصر التشويق .
4) مبدأ الصدق :
5) يتوافر الصدق في العمل الفني : إذا توافر الإقناع في أجزائها وتفصيلاتها .
رابعا :
6) اعتمد الكاتب على الحوار الصامت وهذا يتناسب مع القصة القصيرة .
7)ظهر الصراع في داخل نفس الكاتب نتيجة شفقته ورغبته في مساعدة الطفلة كما ظهر عند الطفلة في :
8) خوفها على حملها من الوقوع . ?أثناء رؤية الأطفال يلعبون .
خامسا :
اللــون الأدبـــي
الفــن الأدبــــي
الاتجـــاه القصصــــي
الاجتماعي
القصة القصيرة
القصة الاجتماعية الواقعية
كان غريبا أن تسأل طفلة صغيرة مثلها إنسانا كبيرا مثلى لا تعرفه في بساطة وبراءة أن يعدل من وضع ما تحمله ، وكان ما تحمله معقدا حقا ففوق رأسها تستقر « صينية بطاطس بالفرن » وفوق هذه الصينية الصغيرة يستوي حوض واسع من الصاج مفروش بالفطائر المخبوزة . وكان الحوض قد انزلق برغم قبضتها الدقيقة التي استماتت عليه حتى أصبح ما تحمله كله مهددا بالسقوط .
ولم تطل دهشتي وأنا أحدق في الطفلة الصغيرة الحيرى ، وأسرعت لإنقاذ الحمل ، وتلمست سبلا كثيرة ، وأنا أسوى الصينية فيميل الحوض ، وأعدل من وضع الصاج فتميل الصينية ، ثم أضبطهما معا فيميل رأسها هي . ولكنني نجحت أخيرا في تثبيت الحمل ، وزيادة في الاطمئنان نصحتها أن تعود إلى الفرن ، وكان قريبا ، حيث تترك الصاج ، وتعود فتأخذه .
ولست أدري ما دار في رأسها ، فما كنت أرى لها رأسا وقد حجبه الحمل ، كل ما حدث انها انتظرت
قليلا لتتأكد من قبضتها . ثم مضت وهي تغمغم بكلام كثير ، لم تلتقط أذني منه إلا كلمة « ستى » .
ولم أحول عيني عنها ، وهي تخترق الشارع العريض المزدحم بالسيارات ، ولا عن ثوبها القديم الواسع المهلهل الذي يشبه قطعة القماش التي ينظف بها الفرن ، أو حتى عن رجليها اللتين كانتا تطلان من ذيله الممزق كمسمارين رفيعين .
راقبتها في عجب وهي تنشب قدميها العاريتين كمخالب الكتكوت في الأرض وتهتز وهي تتحرك ثم تنظر هنا وهناك بالفتحات الصغيرة الداكنة السوداء في وجهها وتخطو خطوات ثابتة قليلة ، وقد تتمايل بعض الشئ ، ولكنها سرعان ما تستأنف المضى .
راقبتها طويلا حتى امتصتني كل دقيقة من حركاتها . فقد كنت أتوقع في كل ثانية أن تحدث الكارثة وأخيرا استطاعت الخادمة الطفلة أن تخترق الشارع المزدحم في بطء كحكمة الكبار .
واستأنفت سيرها على الجانب الآخر ، وقبل أن تختفي ، شاهدتها تتوقف ولا تتحرك ، وكادت عربة تدهمني وأنا أسرع لإنقاذها ، وحين وصلت : كان كل شئ على ما يرام ، والحوض والصينية في أتم اعتدال ، أما هي فكانت واقفة في ثبات تتفرج ووجها المنكمش الأسمر يتابع كرة من المطاط يتقاذفها أطفال في مثل حجمها وأكبر منها ، وهم يهللون ويصرخون ويضحكون .
ولم تلحظني ، ولم تتوقف كثيرا ، فمن جديد راحت مخالبها الدقيقة تمضى بها ، وقبل أن تنحرف ، استدارت على مهل ، واستدار الحمل معها ، وألقت على الكرة والأطفال نظرة طويلة . ثم ابتلعتها الحارة .
الكلمـــــة
مرادفهــــــا
الكلمــــة
مرادفهــــــا
يستوى
يستقر
تثبيت
تنظيــــــــم
استماتت
أمسكته بشدة
حجبه
أخفــــــــــاه
أحدق
أنظر في ذهول
تغمغم
تتحدث بكلام غير واضح
الحيري
المضطربة
ستى
الكلمة عامية وهي السيدة التي تعمل عندها
تلمست
جربت
أحول
أبعـــد
سبلا
جمع سبيل طرق
تخترق
تعبـــر
أسوى
أعـــــــــدل
تستأنف
تبــــدأ
المهلهل
الممـــــــزق
تدهمني
المقصود تصطدم بي
تطلان
تظهران
يرام
ينبغي أو يؤمل
تنشب
تثبـــــــــت
يهللون
يصيحون
مخالب
أظافـــــر
ابتلعتها
أخفتها
الداكنة
التي تميل إلى السواد
تتمايل
تضطرب حركتها
الألفـــــــــاظ
إيحاؤهــــــــــــــا
كان غريبا
الدهشة وعدم التوقع .
مفروش بالفطائر
إيحاء بكثرة الفطائر وثقل الحمل .
تلمست
توحي بالحذر الذي أتبعه الكاتب في تصحيح وضع الحمل .
سبلا كثيرة
صعوبة وضع الحمل الذي جعله يجرب وسائل كثيرة .
ستى
رمز أتى به الكاتب للدلالة على القهر والاستبداد الذي تعاني منهما الفتاة
تخترق الشارع
إيحاء بصعوبة العبور .
وراقبتها في عجب
رقة قلب الكاتب نتيجة شدة حزن الطفلة وبؤسها
تهتز وهي تتحرك
ثقل الحمل الذي يجعلها تسير سيرا غير مستقر .
أتوقع في كل ثانية
الاضطراب النفسي للكاتب وشدة الترقب للطفلة .
الأسلـــــــوب
النــــــــوع
الأداة
الغـرض البلاغــــي
القصة كلها
خبري
منها وسائل التوكيد
إلقاء الضوء على الطبقة المطحونة لإظهار الإشفاق ولفت الأنظار .
المحسنــــــــات
النـــــوع
القيمـــة الفنيــــــــــــة
تترك – تأخذ – صغيرة – كبيرا – تختفي – شاهدتها –
طباق
تجسيد اضطراب الطفلة الناتج من الخوف . وكذلك اضطراب الكاتب .
هنا – هناك – يهللون – ويصرخون ويضحكون
سجع وازدواج
النسق الموسيقي لهما يتناسب مع لعب الأطفال ومرحهم .
الخيــــــال
النــــــــوع
التوضيـــح
القيمـــة البلاغيـــــة
ثوبها يشبه قطعة القماش
تشبيه
شبه الثوب بقطعة قماش مهلهلة
الفقر والقسوة وحاجتها إلى العطف والرحمة
رجليها كمسمارين
تشبيه
شبه رجليها بمسمارين
قدميها كمخالب الكتكوت
تشبيه
شبه القدمين بمخالب الكتكوت
الضعف والخوف الذي يسيطر عليها
تخترق كحكمة الكبار
تشبيه
شبه طريقة السير بالإنسان الحكيم في سيره
الخوف من وقوع الحمل و الثبات والثقة بالنفس
امتصتني كل
استعارة مكنية
شبه نفسه بماء والدقيقة بإنسان
شدة التأثر بمنظر الطفلة
ابتلعتها الحارة
استعارة مكنية
شبه الحارة بكائن حي يبتلع
صغر حجم الطفلة وسرعان اختفائها
الفتحات الصغيرة
استعارة تصريحية
شبه العينين بالفتحات الصغيرة
عدم وضوح معالم وجه الطفلة
مخالبها الدقيقة
استعارة تصريحية
شبه رجليها بالمخالب
الضعف والهزال
استماتت عليه
كنايـة
كناية عن قوة التمسك بالحوض
تجسد مدى خوف الطفلة
تلمست سبيلا
كنايـــة
كناية عن تعقد الحمل
معاناة الطفلة
ما كنت أري لها رأسا
كنايـــة
كناية قصر الطفلة وضخامة الحمل
معاناة الطفلة .
1- لماذا أحسن الكاتب اختيار العنوان :
نظرة تدل على نظرة الخادمة الطفلة إلى الأطفال .
لأن العنوان يدل على نظرة الكاتب إلى الطفلة .
لأن العنوان يهدف إلى إظهار معاناة الطبقة الفقيرة .
2- وارتباط العنوان بما انتهت إليه القصة لأن العنوان يوحي بالحسرة التي تجسدت في نظرة الطفلة إلى الأطفال وهم يلعبون وتمنيها أن تعيش طفولتها
3-الفقرة الأولى من القصة جعلت القارئ يعيش المشكلة لأنها المحت إلى المعاناة التي تعانيها الطفلة وحددت العلاقة بينها وبين الراوي .
4- قد يشعر القارئ أن هذه القصة خالية من الحوار ولكن مع التأمل الدقيق يظهر أن القصة مليئة بالحوار الصامت .
5-القصة حافلة بالحركة والدرامة يبدو ذلك من تتبع الكاتب لما يصدر عن الطفلة من حركة محسوبة دقيقة متطورة نامية ، لم تغفل عنصر التشويق .
6-دور الراوي في القصة : يلاحظ أن الكاتب لم يجعل الراوي مركزا محوريا يهيمن على القصة وإنما جعل الطفلة هي الشخصية المحورية والراوي انعكاس لها فالكاتب موجود وغير موجود في وقت واحد فهو أشبه بالملقن في المسرحية
7- القصة واقعية ولكنها لم تخل من الحلم في اللعب مع الأطفال والحلم نابع من واقعها المأزوم .
[url=http://cairodar.youm7.com/flashes/PDFfiles/arabic nazra.pdf] لتحميل الدرس بصيغة PDF اضغط هنا..[/url]