حكاية الاكياس الحريرية التي كانت توزعها زوجة السلطان حسين كامل في رمضان

لماذا وزعت زوجة السلطان حسين كامل الأكياس الحريرية فى رمضان؟!

حكاية الاكياس الحريرية التي كانت توزعها زوجة السلطان حسين كامل في رمضان %D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%86%D8%A9-%D9%85%D9%84%D9%83-%D8%B2%D9%88%D8%AC%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%86-%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86-%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84

حكاية الاكياس الحريرية التي كانت توزعها زوجة السلطان حسين كامل في رمضان %D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%86%D8%A9-%D9%85%D9%84%D9%83-%D8%B2%D9%88%D8%AC%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%86-%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86-%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84

أكياس الخير تتواجد بكثرة وتتنوع فى الشهر الفضيل، فمن لديه المقدرة يُطعم الفقير فليفعل، ولكن أكياس الخير اختلفت من زمن لزمن ففى فترة حكم أسرة محمد على اختلفت الطقوس كثيرا، فلنتعرف على القصة…
كانت السلطانة ملك أرملة السلطان حسين كامل لديها طقوس خاصة تفعلها كل عام فى شهر رمضان، فعندما يروا موكبها الضخم يعلمون أن رزقهم سيأتيهم الآن، وكان الموكب يضم عربة من عربات الخيل والتى تُسمى “الكوبيل”، والتى كانت مبطنة من الداخل بالحرير حيث تجلس السُلطانة.

أما قائد العربة فيجلس بجواره فتى يلبس “بدلة” زرقاء بخطوط رفيعة حمراء، وأزرار من النحاس اللامع يطلق عليه “الجروم”، وكانت وظيفته هى أن يقفز ليفتح باب العربة عند توقفها، ويقدم التحية للسُلطانة طبقا للبروتوكول السائد حينها.

وكانت تشتهر السُلطانة بارتداء اليشمك الأبيض، وكانت تخرج من حقيبتها التى كانت تمتلىء بأكياس حريرية بكل كيس عشرة ريالات ذهبية لتوزيعها على الأطفال الصغار خاصة الفقراء والأيتام، وهى عادة استمرت عليها طوال عمرها المديد الذى تجاوز الثمانين حتى وفاتها فى أوائل الأربعينات.