عدد المساهمات : 24470 نقاط : 64474 السٌّمعَة : 8 تاريخ التسجيل : 18/12/2012
موضوع: المراجعة النهائية فى مادة علم النفس - الجزء الأول الأحد يونيو 23, 2013 4:56 pm
المراجعة النهائية فى مادة علم النفس - الجزء الأول
أولاً : علم النفس
الباب الأول
س: تعد دراسة السلوك الحيواني أحد فروع علم النفس.. وضح. ج : تُعد دراسة السلوك الحيواني أحد فروع علم النفس، والتي توفر الكثير من الحقائق حول السلوك الإنساني، والهدف البعيد لعلم النفس هو التوصل إلى القوانين التي تحكم السلوك، ليكون نتاج ذلك: التوصل إلى أساليب العلاج النفسي، واختيار الأفراد للأعمال المختلفة، وبرامج وطرق التعلم ... الخ.
س: عرف السلوك. ج : هو »الاستجابة الكلية التي تصدر عن الفرد في المواقف المختلفة« ، أي أنه ردٌّ على المنبهات سواء الداخلية (من ذاتنا) مثل دافع الجوع، أو منبهات خارجية (من البيئة المحيطة) مثل فتح الباب استجابة لصوت الجرس.
س: للاستجابة الإنسانية عدة خصائص.. وضح. ج : 1) ليست ميكانيكية: أي لا تشبه الضغط على زر الإضاءة فيضاء المصباح بالضرورة. 2) وليست كالاستجابة الفيزيائية: حيث تكون مساوية للمنبّه في القوة ومضادة له في الاتجاه، كضرب كرة التنس بالحائط. وإنمـا هي استجابة مرنة: نتيجة لتوسط الكائن الحي بين المنبّه والاستجابة، حيث يقوم الكائن الحيّ بتفسير المنبهات في ضوء الموقف الذي تحدث فيه، أو في ضوء الخبرات السابقة للشخص، وبناءً على ذلك تصدر الاستجابة السلوكية.
س: ليس كل سلوك ملاحظ.. علل. ج : إن السلوك رغم أنه مُلاحظ وقابل للقياس، إلا أن هناك سلوكيات لا نلاحظها مباشرة مثل التفكير أو الأحلام، والتي لا يستطيع ملاحظ أن يرصدها، ولكننا ندرسها من خلال تقرير الشخص ذاته الذي يفكر أو الذي يحلم.
س: ما هي شروط العلم ؟ ج : (1) أن تكون الظاهرة قابلة للملاحظة والقياس، وذلك باعتراف العلماء، مع إمكانية إخضاعها للمنهج العلمي .. » فكل ما يوجد بمقدار ، وكل ما له مقدار يمكن قياسه«. (2) أن يوجد أشخاص مؤهلين لدراسة الظواهر موضوع العلم »علماء النفس«. (3) التراكمية.. حيث يبدأ العلماء والباحثون من حيث انتهى الآخرون، وذلك من خلال الدوريات والمجلات العلمية المتخصصة. (4) وجود جمعيات علمية تفتح فرصة الحوار بين العلماء والباحثين. (5) وجود مناهج موضوعية لدراسة ظواهر هذا العلم.
س: حدد المقصود بالمنهج العلمي. ج : هو قواعد وخطوات مقننة »أي منظّمة ومتفق عليها« وموضوعية.. يتحقق من خلالها فحص الظواهر، والخروج باستنتاجات حولها، ويتكرر الحصول على النتائج نفسها في كل مرّة نعيد فيها استخدام هذه القواعد، مهما تغير مكان أو شخص الباحث الذي يستخدمها، طالما التزم بكل الظروف التي استخدم فيها المنهج قبل ذلك.
س: قارن بين المنهج التجريبي والشبه تجريبي.
ج : (1) الـمنهج التجريبي: هو دراسة اثر متغير على متغير آخر بطريقة تعتمد على التحكم الكمي في المتغيرات المختلفة التي تتضمنها الدراسة. مثال : معرفة الوقت الذي تستغرقه سيارة للوصول إلى الإسكندرية بسرعة معيّنة.. وهنا المتغير المستقل (سرعة السيارة) والمتغير التابع (الوقت). ونلاحظ هنا أن العلاقة بين المتغيرين »عكسية« ، حيث إنه كلما زدنا من سرعة السيارة قلّ الوقت، وكلما قلّت سرعة السيارة كلما زاد الوقت. (2) المنهج شبه التجريبي: » والذي يدرس العلاقة بين متغيرين على ما هما عليه في الواقع دون التحكم في المتغيرات « ، ويستخدم هذا المنهج مع بعض الموضوعات التي لا يمكن أن أستخدم معها المنهج التجريبي لاعتبارات أخلاقية، فأنا لا أستطيع أن أجرّب المتغير المستقل وهو (إدمان المخدرات) على أشخاص ليسوا مدمنين فأجعلهم مدمنين لمجرد أن أتعرف على مدى تأثير الإدمان على سلوكهم، ولكن البديل هو المنهج شبه التجريبي؛ حيث يتم إحضار أشخاص مدمنين بالفعل ونقارنهم بالأشخاص غير المدمنين لمعرفة مدى أثر المخدر على السلوك.
س: قارن بين فروع علم النفس الأساسية والتطبيقية. أولاً : الفروع الأساسية لعلم النفس: والتي تهدف إلى الوصول إلى القوانين التي تتحكم في السلوك، وهي: (1) علم نفس التعلم: والذي يدرس قوانين التعلّم. (2) علم نفس الشخصية: والذي يدرس الشخصية وأبعادها. (3) علم نفس النمو والارتقاء: والذي يدرس ارتقاء سلوك الفرد عبر مراحل النمو المختلفة. (4) علم النفس المعرفي: والذي يدرس العمليات المعرفيّة العليا لدى الإنسان (كالتذكر، والتفكير).
ثانيًا: الفروع التطبيقية لعلم النفس: وتهدف إلى الاستفادة بمعرفتنا بقوانين السلوك في المجالات الخدمية المختلفة، مثال ذلك : »التكنولوجيا النفسية«، وهي: (1) علم النفس التربوي: والذي يتضمن تطبيقات العلم في مجال التعليم. (2) علم النفس التنظيمي: والذي يستخدم علم النفس في مجالات العمل المختلفة سواء في الإدارة أو الصناعة أو الجيش.
س: توجد علاقة اتصال بين علم النفس والاجتماع.. فسّـر. ج : يدرس علم الاجتماع التجمعات البشرية وما فيها من ظواهر سلوكية، وما فيها من أفراد يتفاعلون، وهي الموضوعات التي تقع في بؤرة اهتمام » علم النفس الاجتماعي«.
الباب الثاني س: حدد المقصود بكل من: الحاجة والدافع. ج : الحاجة: ونعني بها افتقاد الكائن الحي لشيء ما، يترتب عليه توتر يدفعه لإشباع تلك الحاجة المفتقدة التي قد تكون داخلية مثل الحاجة إلى (الهواء/ الماء/ الطعام) أو خارجية (اجتماعية) مثل الحاجة إلى (الانتماء والتفوق). الدافع: وهو نوع من التوتر يدفع الكائن الحي للقيام ببعض الأنشطة لإشباع حاجة أو تحقيق هدف معين.
س: يُعد دافع الأمومة من الدوافع الفسيولوجية ذات الطابع الاجتماعي.. ناقش. هذه الدوافع لها طابع اجتماعي يتطلب إرضاؤها اشتراك كائن حي آخر، ويترتب على إرضائها بقاء النوع، كما أن عدم إرضائها لا يؤدي لهلاك الفرد. يعد دافع الأمومة من الدوافع التي تعتمد على الأسس البيولوجية، حيث تلعب الهرمونات دورًا هامًا في سلوك الأم تجاه صغارها، ولكن تأثير هذه الهرمونات يقل عند الإنسان للأسباب الآتية: 1- الخبرة السابقة للأم. 2- القيم المحيطة (ثقافية/ دينية/ اجتماعية). 3- نماذج الأمومة التي تحاكيها الأم. 4- درجة توافقها الشخصي والأسري والذي ينعكس على أولادها رعاية أو إهمالاً.
س: تلعب التنشئة الاجتماعية دورًا هامًا في تنمية دافع حب الاستطلاع ، والاستقلال، والإنجاز.. ناقش. ج : 1) دافع حب الاستطلاع (الفضول) : • يترجم دافع حب الاستطلاع عن نفسه من خلال التفات الوليد للضوء الجديد وللشيء المتحرك وتَلَمُّس الأشياء، ومسكها، وهزها؛ لاستكشاف خصائصها. • وتلعب التنشئة الاجتماعية دورًا هامًا في تنمية هذا الدافع عن طريق التشجيع الذي يؤدي إلى تنمية مهارة الاستكشاف، وبالتالي تنمية القدرات العقلية والإبداعية، عكس تمامًا التنشئة الاجتماعية التي تمنع ذلك الدافع بالمعاقبة، مما يقلل من نمو القدرات الإبداعية. معادلة : حب استطلاع + تسجيع = نمو مهاري وعقلي وإبداعي. حب استطلاع + عقاب = قصور مهاري وعقلي وإبداعي.
2) دافع الاستقلال: تؤدي أساليب التنشئة إلى تنمية دافع الاستقلال أو القضاء على هذا الدافع، فمكافأة سلوك الاستقلال يساعد على تنميته حيث يعتمد الطفل هنا على ذاته في المأكل والمشرب والملبس.. الخ، في حين العكس؛ قد تؤدي التنشئة الاجتماعية القائمة على التدليل إلى اعتماد الطفل على الآخرين بشكل كامل وتنهدم لديه دافعية الاستقلال. معادلة : دافع الاستقلال + مكافأة هذا السلوك = اعتماد على الذات. دافع الاستقلال + تدليــــــــــــــــــــــل = اعتماد على الآخرين.
3) دافع الإنجـــــــــاز : يتمثل هذا الدافع في سعي الفرد لبلوغ أعلى مستوى من الإنجاز مما يحقق له التفوق على أقرانه. وهنا تلعب التنشئة الاجتماعية المتمثلة في الأسرة دورًا هامًا في تنمية هذا الدافع من خلال تشجيع سلوكيات المخاطرة والمبادأة والاستقلال والتفوق والقيادة. مثال : كما أوضحت الدراسات النفسية أن تعرض الطفل عقب قيامه بإنجاز معين لمكافأة وجدانية من أمه يجعله أكثر إنجازًا في المستقبل، والعكس.
س: يُعد دافع الانتماء من أهم علامات الحياة الاجتماعية.. فسّر. ج : يصدر هذا الدافع عن حاجة الفرد للانتماء إلى جماعة معينة مثل جماعة الأسرة أو الأصدقاء، مما يساعده على خفض توتره وحل مشكلاته الانفعالية والاجتماعية، في حين عدم إشباع هذا الدافع يؤدي إلى الإصابة بالأمراض النفسية مثل (الانطواء/ الكبت / القلق الشديد ..الخ)
س: يختلف ترتيب الدوافع عند الإنسان من فرد لآخر.. اشرح. ج : يختلف ترتيب الدوافع عند الإنسان من فرد إلى آخر، وذلك لأن ترتيب الدوافع عند الإنسان يتدخل فيه عدة عوامل، هي: 1) الدوافع الاجتماعية التي تعلمها الفرد، مثل: (استقلال/تبعية) ، (شجاعة/جبن). 2) السمات الشخصية: مثل (الثقة بالنفس/ الذكاء..الخ). 3) القيـم الاجتماعية والثقافية والدينية التي تعلمها الفرد. 4) الظروف الاجتماعية المحيطة بالفرد. 5) خبـرات الفرد الشخصية.
س: عرف الانفعال. ج : هو حالة وجدانية تنشأ عن مصدر نفسي نتيجة لإعاقة السلوك أو التفكير المعتاد، وهي تشمل الفرد كله، وتؤثر وفقًا لشدتها في كل من: 1) سلوكـه. 2) تعبيراته الظاهرة. 3) خبراته الشعورية. 4) وظائفه الفسيولوجية. - ومن أمثلة الانفعالات »الخوف / الغضب / السرور «.
س: رغم وجود صلة وثيقة بين الدوافع والانفعالات، إلا أنه يمكن التمييز بينهما.. ناقش. 1) تستثار الانفعالات من منبهات خارجية، في حين الدوافع من منبهات داخلية.. هذا ونود أن نشير إلى أن بعض المنبهات الخارجية قد تحرك الدوافع إلا أنها لا تخلق الدافع، فبدون دافع داخلي لا يكون للمنبه الخارجي أي تأثير. مثال: الطعام كمنبه خارجي، قد يُحرّك دافع الجوع إذا كان الشخص جائعًا فعلاً، أما إذا كان الشخص شبعانًا فالطعام لا يكون له أي تأثير.
2) تعتمد الدوافع على الانفعالات، حيث تستمد منها الطاقة التي تحولها إلى سلوك يسهم في إشباع ذلك الدافع. فمثلاً الحرمان من إشباع دافع الجوع يصحبه انفعال وتوتر، ليستمد الكائن الحي من هذا الانفعال طاقة تساعده على القيام بسلوك وهو البحث عن الطعام حتى يجده، وبالتالي يتم إشباع دافع الجوع.
س: ما النتائج المترتبة على مرور الفرد بخبرة انفعالية شديدة ؟ ج : يؤدي به إلى عدد من التغيرات الفسيولوجية، منها: 1) ازدياد سرعة ضربات القلب. 2) ارتفاع ضغط الدم. 3) ازدياد سرعة التنفس. 4) اتساع حدقة العين. 5) ازدياد سكر الدم لتزويد الطاقة. 6) سرعة تجلط الدم في حالة الجروح. 7) تحويل الدم من المعدة والأمعاء إلى المخ والعضلات. وكل هذه المظاهر يقوم بها المخ » وخاصة الجهاز العصبي « لمدّ الجسم بطاقة تساعده على مواجهة الطوارئ. ملحوظة: 1) الانفعال الشديد (الخوف/ الغضب/ الفرح) يصاحبه استثارة فسيولوجية شديدة. 2) في حين انفعال (الحزن أو الأسى) يصاحبه هبوط في العمليات الفسيولوجية.
س: يتم تمييز الانفعالات وتقديرها وفقًا لعدة أبعاد.. ناقش. ج : 1) الطابع الوجداني: وهو ما بين السرور والحزن. 2) درجة الشدّة: والتي تتمثل في الانفعال المنخفض، المتوسط، والمرتفع. 3) مدى الاستمرارية: حيث تختلف الاستجابة الانفعالية من حيث الفترة التي تستغرقها. 4) مدى البساطة أو التعقيد: قد تكون الانفعالات المثارة في موقف معين بسيطة أو متداخلة، ويصعب الفصل بينهما.
الباب الثالث س: أكدت الأبحاث العلمية أن الحواس أكثر من خمس.. فسّر.
ج : الأجهزة الحسية هي أنظمة متخصصة في جمع المعلومات عن البيئة عند الكائن الحي. أكد البحث العلمي أن الحواس ليست خمسة كما نظنّ، وإنما هي إحدى عشرة حاسة ، وهي كالآتي: 1) البصر. 2) السمع. 3) التذوق. 4) الشم. اللمس: والذي ينقسم بدوره إلى خمس حواس: 5) التلامس. 6) الضغط. 7) الحرارة. 8) البرودة. 9) الألم. كما توجد حاستان تتصلان بالجسم ذاته، هما: 10) الإحساس الحركي: ويفيد في معرفة الإنسان بوضع جسمه أثناء الحركة. مثال: فعند ثني إصبعك وأنت مغمض العينين فإن إحساسك الحركي يجعلك تشعر بحركة الثني هذه. 11) الإحساس بالتوازن: ويفيد في معرفة اتجاه الجسم عند الدوران أو الميل أو التأرجح.
س: اذكر الفرق بين العتبة المطلقة، والقصوى، والفارقة. ج : 1) العتبة المطلقة: وهي أن يكون المنبه على درجة معينة من الشدة تكفي للإحساس به. 2) العتبة القصوى: وهي الحد الأعلى الذي لا يمكن تجاوزه، مثل إغماض العين عند تعرضها لضوء قوي.. ولم يستطع العلماء تحديد العتبة القصوى بسبب: أ ) اقتراب المثير إلى مستوى العتبة القصوى يؤلم بشدة. ب) والمثير البالغ الشدة يؤذي عضو الحس. 3) العتبة الفارقة: وهي الوعي بوجود فرق بين مثيرين مختلفين في الدرجة، مثل الفرق بين ضوئين مختلفين في النصوع (خافت / شديد). وحدة قياس العتبة القصوى : 1 لكل 10.
س: اذكر خصائص الانتباه. ج : 1) الانتباه عملية انتقائية للمثيرات فهو المصفاة أو (الفلتر) الذي ينتقي من بين المثيرات مثيرًا يتم التركيز عليه دون المثيرات الأخرى، كما في المثال السابق. 2) الانتباه عملية إدراكية مبكرة، حيث يقع بين الإحساس والإدراك. 3) مدى الانتباه: هو عبارة عن مقدار ما يمكن الانتباه إليه في المرة الواحدة. مثال: كالتفاتي لامرأة محجبة في وسط مجتمع أوروبي متبرج.
س: هل يمكن العمل في الضوضاء ؟ ج : نعم ؛ ولكن يتوقف ذلك على عدة عوامل، هي: أ ) نوع الضوضاء : فالضوضاء المتواصلة أقلّ تأثيرًا في تشتيت الانتباه من الضوضاء المتقطعة. مثال: التركيز في القراءة اثناء سير القطار. ب) نوع العمـل : فالأعمال العقلية (كحلّ المسائل الرياضية) أكثر قابلية للتأثر بالضوضاء من الأعمال الروتينية البسيطة. مثال: إعداد القهوة أو عمل التريكو. ج) إدراك الفرد للضوضاء : فإذا كان الشخص يرى أن الضوضاء شيء ضروري، ولابد منه، ولا يتم العمل بدونه فإنها لا تكون مشتتة للانتباه. مثال: ضوضاء آلات المصنع بالنسبة للعامل. د ) دوافع الفرد للعمل : كلما كان الدافع قويًّا للعمل، فإن ذلك يقلل من أثر الضوضاء كعامل مشتت للانتباه.
س: أكدت الأبحاث العلمية قدرة الفرد على القيام بعملين في وقت واحد.. وضح بالأمثلة. ج : أ ) الانتباه لمثيرين مألوفين : مثل سماع أغنية مفضلة أثناء قيادة السيارة في طريق مألوف. ب) الانتباه لمثيرين الاستجابة لأحدهما آلية: مثل التحدث مع صديق أثناء قيادة السيارة. ج ) الانتباه لمثيرين يرتبطان معًا : كملاحظة كاتب الآلة الكاتبة لكل من لوحة مفاتيح الآلة والنص الذي يقوم بكتابته. د ) الانتباه لمثيرين يمكن التحول بسرعة من أحدهما إلى الآخر: مثال: عندما تستمع إلى شخصين يتحدثان إليك معًا ، فإنك حينئذ تركز لبضع ثوانٍ على حديث الشخص الأول ثم تتحول إلى التركيز على حديث الشخص الآخر لبضع ثوان أخرى، ثم تنتقل إلى حديث الشخص الأول، وهكذا.
س: وضح العوامل المؤثرة في الانتباه ؛ سواء الخارجية أو الداخلية. ج : أولاً : عوامل خارجية : (موضوعية) 1) طبيعة المثير: فمثلاً الأغنية أكثر إثارة للانتباه من الكلام العادي. 2) تغير المثير: فالمثير المتغير أكثر جذبًا للانتباه من المثير المتكرر على وتيرة واحدة، ولذلك يُنصح المحاضر بأن يغيّر من إيقاع صوته حتى يُلفت انتباه المستمعين. 3) موضع المثير: حيث وجود المثير أمام العينين مباشرة أكثر لفتًا للانتباه من الإعلان المرتفع جدًا أو المنخفض جدًا عن مستوى البصر. 4) حركة المثير: فالمثير المتحرك أكثر لفتًا للانتباه من المثير الثابت. 5) شدة المثير: فالمثير القويّ يلفت الانتباه أكثر من المثير الضعيف، مثل: الضوضاء الشديدة. ثانيًا: عوامل داخلية: (ذاتيّــــة) 1) الدوافع: تلعب الدوافع وكذلك الميول والحاجات دورًا هامًا في توجيه انتباه الشخص لمثيرات معيّنة، فالعروس المقبلة على الزواج أكثر انتباهًا إلى إعلانات ملابس العرائس عن أي إعلان آخر. 2) التوقّـع: حيث يتوقّع الشخص وصول أحد أصدقائه لزيارته في وقت معيّن فإنه ينتبه إلى وقع الخطوات على السلّم. 3) التعـوّد: المثيرات التي تَعَوّد عليها الشخص أكثر لفتًا للانتباه عندما تكون في مواضع غير مواضعها الأصلية، مثل سماع الأذان في فيلم أجنبي. 4) الراحة والتعب: الشخص الذي نال قسطًا من الراحة أكثر انتباهًا من الشخص المتعب.
س: تكلم عن قانون (الكل أكبر من مجموع أجزاؤه) ، والشكل والأرضية. ج : أولاً : الكل أكبر من مجموع أجزائه: الواقع يعود الفضل لمدرسة (الجشطلت) في اكتشاف قوانين الإدراك، ومنها القانون السابق، وهو (الكل أكبر من مجموع أجزائه) ، ومعنى ذلك أن الإنسان يُدرك الشكل كوحدة كليّة. مثال : فنحن لا نرى أسنان المشط سنّة سنّـة بل كوحدة واحدة. كما أننا لا ندرك الكلمات كحروف منفصلة وإنما كوحدة كلية.
ثانيًا: قانون الشكل والأرضية: - في موقف عملية الإدراك ؛ عادة ما يوجد مثير أكثر بروزًا (الشكل) ومثير آخر أقل بروزًا وهو (الأرضية) ، هذا وكلما اختلف الشكل عن الأرضية أصبحت عملية الإدراك سهلة. مثال : الكلمات السوداء على صفحة بيضاء. - اما إذا كان الشكل والأرضية في درجة واحدة من التشابه، فإنه يحدث نتيجة لذلك (غموض إدراكي). مثال : الجرادة الخضراء يصعب إدراكها على شجرة خضراء.
س: الهلاوس هي اضطرابات سلوكية.. فسّر. ج : هي اضطرابات سلوكية تؤدي لإدراك الفرد لمثيرات لا وجود لها في عالم الواقع مثل تخيل الشخص بأن هناك آخرون، يراهم ويسمعهم أو أنهم يطاردونه، على الرغم من عدم وجودهم ، كما هو الحال لمدمني المخدرات.. هذا وقد تكون الهلاوس (سمعية/ بصرية/ لمسيّة).
س: اذكر الفرق بين الاتجاه التسلطي والكشفي في التعلّم. ج : (1) الاتجاه التسلطي: ويشمل طرق التعليم التي تتخذ أسلوب الشرح والتفسير الذي يجب تعليمه للمتعلم في شكل نهائي، وبذلك لا تشتمل مهمة القائم بالتعلم على أي جهد، فهو يستقبل فقط المادة العلمية.
(2) الاتجاه الكشفي: ويشمل طرق التعليم القائم على الدور الإيجابي للمتعلم، حيث لا يقتصر دوره على استقبال المادة التعليمية فقط، بل يقوم باكتشاف محتوى المادة الدراسية التي يجب تعلمها.
س: اشرح ثلاثة من أسس الاستذكار الجيد. ج : أ ) الانـــــتــبــــــــاه: باتباع ما يلي: 1- تخصيص وقت معين للاستذكار. 2- تخصيص مكان معين للاستذكار (يكون بعيدًا عن أماكن النوم). 3- الجلسة المُعتدلة، وتحريك الجسم بين الحين والآخر. 4- التدريب على الاستذكار في الظروف المتغيرة، مثل (الهدوء، والضوضاء). 5- عدم التركيز على المشكلات النفسية أثناء الاستذكار.
ب) زيادة الرغبة في الاستذكار: وذلك من خلال: 1- تحديد الهدف وهو النجاح والتفوق. 2- التنافس مع الذات، كأن يحدد الطالب لنفسه مستوى معين يسعى إلى تجاوزه. 3- تخصيص وقت محدد للانتهاء من الاستذكار. جـ) المشاركة النشطة: وتتم من خلال: 1- المراجعة بين الحين والآخر لاسترجاع ما سبق. 2- تدوين المذكرات، أي تلخيص الدرس وطرح الأسئلة عليه. د ) استخدام طرق القراءة الجيدة: وتتم من خلال: 1- استعراض المادة بصورة عامة قبل الدراسة التفصيلية. 2- الربط بين المعلومات الجديدة والتي سبق دراستها (القديمة). 3- البحث عن المبادئ العامة والعناصر التي تُنظم التفاصيل. 4- استخدام العادات الجيدة للقراءة.
س: عرف الذاكرة. ج : هي أحد العمليات المعرفية.. فالذاكرة هي تخزين تلك المعلومات التي تم اكتسابها فترة من الزمن قد تطول وقد تقصر بهدف استرجاعها بعد انقضاء هذا الزمن، وهذا يسمّى بـ (الحفظ أو الاحتفاظ) ، أما عدم القدرة على استرجاع ما سبق تخزينه فهذا يسمى بـ (النسيان).
س: كيف نقيس الذاكرة ؟ أ ) التعرف: كأن تُعرض عدة مثيرات على الشخص، ثم يطلب من الشخص أن ينتقي أو يتعرّف على المثير الذي سبق التعرض له من قبل. مثال : عمليات العرض للتعرف على المجرم، أو كما يحدث في الاختيار من متعدد. ب) الاستدعاء: وهي طريقة يطلب فيها من الشخص استرجاع أو استدعاء ما سبق تعلمه.. مثال : حل مسألة أو إجابة سؤال.
س: يمر موقف الذاكرة الكامل بثلاث مراحل، وضح في ضوء ما درست. ج : 1- مرحلة الاكتساب: وفيها يكتسب الفرد المعلومات ويضعها في الذاكرة. 2- مرحلة التخزين: وفيها يتم استبقاء المعلومات. 3- مرحلة الاسترجاع: وفيها نستعيد المعلومات التي تم تخزينها.
س: عرف النسيان ، موضحًا العوامل التي تؤدي إليه. ج : هو فقدان دائم أو مؤقت للقدرة على استرجاع ما سبق تخزينه من معلومات. العوامل التي تؤدي للنسيـان: 1) التضاؤل: ويحدث ذلك بمرور الوقت وعدم استخدام المعلومات المختزنة. 2) التشويه: ويحدث نتيجة التخزين بطريقة خاطئة، مثل حفظ كلمة Money على أنها Many. 3) الكبت: وهو نسيان مدفوع لا شعوري مثل رغبة الشخص في عدم تذكر المواقف المؤلمة. 4) التداخل: أي تداخل المعلومات بعضها على بعض في الذاكرة.