مراجعة الإشكالية الأولى: السؤال بين المشكلة والإشكالية نصائح ومقالات محلولة
طريقة الجدلية
صيغة الأسئلة
ـ كيف معرفة أنه يحل بطريقة جدلية : حيث يصاغ السؤال بلفظ هل.....؟؟؟؟
ـ يعطي لك قول و يطلب منك حلل و ناقش.
خطوات طريقة الجدلية
1- كتابة مقدمة صحيحة
أ â†گ تمهيد عام تبرز فيه العناد الفكري بين أطروحتين
ب â†گ إشارة أن هناك عناد فكري و إختلاف في المواقفة
ج â†گ طرح الإشكال ويكمل بعلامة إستفهام ؟؟؟؟؟؟
2- محاولة حل المشكل
أ â†گ عرض منطق الأطروحة الأولي
ب â†گ عرض مسلماتها مع ذكر أنصارها و توظيف الأقوال الأمثلة المناسبة
ج â†گ مناقشة الأطروحة بالتأيد أو بالمعارضة مع تقديم الذليل
د â†گ عرض منطق الأطروحة الثانية
ه â†گ عرض مسلماتها مع ذكر أنصارها و توظيف الأقوال الأمثلة المناسبة
و â†گ مناقشة الأطروحة بالتأيد أو بالمعارضة مع تقديم الذليل
3- حل المشكل
أ â†گ تركيب بين الموقفين
ب â†گ الخاتمة
مثال
السؤال : هل لكل سؤال جواب؟
نترك مربعين ونجيب
[size]
â–،â–، إن النشاط الفكري هو حركة تبدأ بالسؤال وتنتهي بالجواب ، لكن الفلاسفة و المفكرين والعلماء اختلفوا في الكثير من الحالات عن عجز الانسان للوصول الى اجابات نهائية لأسئلة كانت تؤرقه وتشغل فكره ، مما جعل البعض يعتقد أن الجواب ليس متيسرا دائما ، وان هناك تساؤلات لا يكمن الاجابة عنها ، مما يعني انه ليس لكل سؤال جواب دائما ،فهل هناك فعلا أسئلة بدون الأجوبة ؟ ماهي الحالة التي يتعذر فيه الجواب عن بعض الأسئلة ؟
â–،â–، يري أنصار الأطروحة الأولي أن لكل سؤال جواب بالضرورة و ذلك لأن الأسئلة المبتذلة و المكتسبة و العملية تمتلك هذه الخصوصية ذكر الأمثلة ( الأسئلة اليومية للإنسان)( كل شيء يتعلمه الإنسان من المدرسة)(أسئلة البيع و الشراء و ما تطلبه من ذكاء وشطارة)
â–،â–، و قد برروا موقفهم بالحجة التالية أن هناك أسئلة يتعذر و يستعصي الإجابة عنها لكونها تفلت منه
â–،â–، إن النقد الموجه لخصوم الأطروحة التي تعتبر أن ليس لكل سؤال جواب
â–،â–، في المقابل يري موقف آخر أن هناك أسئلة لا يجد لها المفكرين و العلماء و الفلاسفة حلا مقنعا وذلك في صنف الأسئلة الانفعالية ( الأسئلة العلمية ،الأسئلة الفلسفية ) التي تجعل الإنسان حائرا مندهشا أمام بحر من تساؤلات الحيا ةو الكون ،و ما تحمله من صور الخير والشر ، ولذة و ألم ، وشقاء ، وسعادة ، ومصير ... وغيرها من الأسئلة التي تنبثق من صميم وجودنا وتعبر عنه في وضعيات مستعصية حول مسألة الأخلاق فلسفيا أو حول مسألة الاستنساخ علميا أو في وضعيات متناقضة محيرة مثل مسألتي الحتمية المناقضة لمسألة الحرية أحرجت الفكر الفلسفي طويلا .كما توجد مسائل مغلقة لم تجد لها المعرفتين ( الفلسفية ، العلمية ) مثل مسألة من الأسبق الدجاجة أم البيضة ..إلخ أو الانغلاق الذي يحمله في طياته كل من مفهوم الديمقراطية واللاديمقراطية هذه كلها مسائل لا تزال من دون جواب رغم ما حققه العلم من تطور وما كسبه من تقنيات ووسائل ضخمة ودقيقة .. ومهما بلغت الفلسفة من إجابات جمة حول مباحثها .
â–،â–، لكن هذا لا يعني أن السؤال يخلوا من جواب فلقد استطاع الإنسان أن يجيب على العديد من الأسئلة لقد كان يخشى الرعد والفيضان والنار واليوم لم يصبحوا إلا ظواهر .
â–،â–، من التحليل السابق ومن خلال هذا التناقض بين الأطروحتين ؛ نجد أنه يمكن حصر الأسئلة في صنفين فمنها بسيطة الجواب وسهلة ، أيمعروفة لدى العامة من الناس فمثلا أنا كتلميذ كنت عامين من قبل أخلط بين الأسئلة ؛لكني تعلمت أنني كنت أعرف نوع واحد منها وأتعامل معها في حياتي اليومية والعملية ،كما أنني تعرفت على طبيعة الأسئلة المستعصية التي يستحيل الوصول فيها إلى جواب كاف ومقنع لها ، وهذه الأسئلة مناط اهتمام الفلاسفة بها ، لذلك يقول كارل ياسبرس : " تكمن قيمة الفلسفة من خلال طرح تساؤلاتها و ليس في الإجابة عنها " .
â–،â–، نستطيع القول في الأخير ، إن لكل سؤال جواب ، لكن هناك حالات يعسر فيها جواب ، أو يعلق بين الإثبات والنفي عندئذ نقول : " إن السؤال ينتظر جوابا ، بعد أن أحدث نوعا من الإحراج النفسي والعقلي معا ، وربما من باب فضول الفلاسفة والعلماء الاهتمام بالسؤال أكثر من جوابه ؛ قديما إلى يومنا هذا ، نظرا لما يصنع من حيوية واستمرارية في البحث عن الحقيقة التي لا تنهي التساؤلات فيها .[/size]