لإهتمام بالتعليم هو السبيل الوحيد لتقدم الدول و لذلك تسعى العديد من الدول إلى تبني أساليب التعليم الحديثة و الجدير بالذكر أن المعلم هو حجر الأساس في العملية التعليمية ،و لذلك يجب أن تكون العلاقة بينه و بين الطالب علاقة سوية جيدة ،و خلال السطور القليلة القادمة سوف نتعرف على كيفية ذلك فقط تفضل بالمتابعة .
أولاً نبذة عن التعليم و أهميته .. يعد التعليم ذات أهمية كبيرة بالنسبة للفرد و المجتمع فلا يمكن لدولة أن تتقدم بدون التعليم فهو أحد المقومات الرئيسية التي اعتمدت عليه الدول المتقدمة للتتفوق على غيرها ،و تتجلى أهمية التعليم بالنسبة للفرد في كونه يتيح له فرصة الحصول على وظيفة مناسبة ،و مكانة اجتماعية لائقة مما يكسبه محبة و احترام الآخرين ،و بجانب ذلك يعزز قدرته على التواصل ،و التفاهم مع الآخرين ،و يحميه من الكثير من المشكلات التي يمكن أن يقع بها بسبب الجهل و الإنحراف ،و كذلك يسهم في تحسين طريقة تفكيره ،و يجعله أكثر قدرة على إيجاد حلول مناسبة للمشكلات و الأزمات التي يمكن أن يواجهها و بالنسبة للمجتمع بالطبع لا يمكن للمجتمع ان يتقدم إلا بسواعد أبنائه فالتعليم سبب جوهري في تقدم المجتمعات ،و تطويرها ،و القضاء على كافة الآفات التي تضر بها كالجهل ،و الفقر .
ثانياً العلاقة بين الطالب و المعلم .. حتى تؤتي العملية التعليمية ثمارها يجب أن تقوم على عدة مقومات رئيسية من بينها العلاقة السوية بين الطالب و المعلم فمن الضروري أن يعرف كل منهما واجباته ،و حقوقه و يلتزم بها فمثلاً يجب على الطالب أن يتعلم كيف يحترم معلمه ،و هذا ما يضمن للمعلم المحافظة على مكانته ،و هكذا .
ثالثاً أساسيات العلاقة بين المعلم و الطالب .. يجب أن تقوم العلاقة بين المعلم و الطالب على ما يلي :-
* الإحترام و التقدير ،و التمسك بالأخلاقيات الفاضلة فمن الضروري أن يكون المعلم قدوة صالحة لطلابه ،و يجب أيضاً على الطلاب أن يتعلموا الطرق الصحيحة للتعامل مع المعلمين ،و أن يقدورا دورهم البارز في تعليمهم ،و تثقيفهم .
* التعاون و المشاركة المتبادلة بين الطرفين و هذا ما يعود بالنفع على الطالب حيث يؤدي ذلك غلى تعلمه بشكل صحيح ،و يعود بالنفع على المعلم أيضاً كونه يساعده على اداء مهامه ،و رسالته بنجاح .
* احتفاظ المعلم بمكانته ،و هيبته مما يسهم في المحافظة على الرسالة السامية التي يحملها .
أقرأ : فوائد و عيوب استخدام الانترنت في التعليم
رابعاً أهمية حسن العلاقة بين الطالب و المعلم ..؟ كلما كانت العلاقة بين المعلم و الطالب جيدة سينعكس ذلك بالإيجاب على العملية التعليمية حيث يلتزم كل من الطرفين بأداء واجباته ،و مهامه دون تقصير مما يعزز قدرة الطالب على التفوق و النجاح في دراسته و يعين المعلم على أداء رسالته دون تقصير ،و التميز في عمله ،و الجدير بالذكر أن سوء العلاقة بين الطالب و المعلم يتسبب في سوء الحالة النفسية للطالب ،و يعوق المعلم عن توصيل رسالته بنجاح .
خامساً كيف تتحسن العلاقة بين المعلم و الطالب ..؟ هناك عدة طرق يمكن الإعتماد عليها من أجل تحسين العلاقة بين المعلم و الطالب ،و من أبرز هذه الطرق ما يلي :-
* يجب على المعلم أن يستمع للطالب و يساعده على حل مشكلاته و المباردة بالسؤال عنه عند غيابه ،و الإطمئنان عليه و هذاما يسهم في تحسين نفسية الطالب ،و زياده حبه و تقديره لمعلمه .
* من الضروري أن يستخدم المعلم كافة الطرق البسيطة و الفعالة لتوصيل المعلومة للطلاب .
* العمل على توفير بيئة مدرسية مجهزة فمثلاً يجب الإعتماد على وسائل و أساليب التعليم الحديثة ،و تشجيع الطلاب على مزاولة الأنشطة المحتلفة .