إكليل الجبل تُعدّ عشبة إكليل الجبل مَصدراً غنيّاً بمضادات الأكسدة والمركّبات المُضادّة للالتهابات، مما يحمي الجسم من أضرار الجذور الحرة، ويعزز عمل الجهاز المناعي، ويحسن الدورة الدموية، كما تستعمل عشبة إكليل الجبل لعلاج عسر الهضم على الرّغم من عدم وجود أدلّةٍ علميّةٍ مؤكّدة تدعم هذه الخاصية.[٣] قد تَزيد عشبة إكليل الجبل من القُدرة على التذكّر والتركيز؛ حيث إنّ المركبات التي يحويها زيت عشبة إكليل الجبل ترتبط بعد تحلّلها في الدم مع تعزيز وتَحسّن الأداء المعرفي، كما تحمي إكليل الجبل خلايا الدماغ بسبب احتوائها على حمض الكارنوسيك (بالإنجليزية: Carnosic acid) القادر على مُحاربة الجذور الحرّة في منطقة الدماغ، و لإكليل الجبل القدرة أيضاً على منع شيخوخة الدماغ، وذلك حسب ما قاله باحثون في جامعة كيوتو (بالإنجليزية: Kyoto University) في اليابان.[٣] أثبتَت دراسة نشرت في (Oncolocy Reports) أنّ لمستخلص الإيثانول المُستخرج من عشبة إكليل الجبل قدرة على منع تكاثر خلايا سرطان الدم وسرطان الثدي، كما أثبتت دِراسات أخرى قدرة إكليل الجبل على مكافحة الأورام، وتعزيز صحة العين، وحسب علماء الغذاء، فإنّ لإكليل الجبل إمكانيّة تنظيم مستوى السكري في الدم بسبب احتوائِها على مركّبات تعمل بطريقةٍ مُماثلة لعمل بعض أدوية السكري.[٣] يُعدّ استهلاك عشبة إكليل الجبل آمناً عندما تُؤخذ بجرعات منخفضة، إلا أنّ الجرعات العالية منها قد تؤدّي إلى بعضِ الآثار الجانبية كالقيء، والغيبوبة، والتشنجات، والوذمة الرئوية، والإجهاض في حالة الحمل.