المحسنات المعنوية -١
التورية:هي: أن يذكر المتكلم لفظا مفردا له معنيان قريب ظاهر غير مراد وبعيد خفي هو المراد، نحو:
أصون أديم وجهي عن أناس لقاء الموت عندهم الأديب
ورب الشعر عندهم بغيض ولو وافى به لهم "حبيب"
-٢الطباق:
: هو الجمع بين الشيء وضده في الكلام وهو نوعان:
-أ طباق الإيجاب: وهو ما لم يختلف فيه الضدان إيجابا وسلبا، .( َُ هو َ ُ ِ ْ ْ َ ُ الأول والآخر
ُ ِ َْ َ َ ُِ والظاهر والباطن)كقوله تعالى:
طباق السلب: وهو ما اختلف فيه الضدان إيجابا أو سلبا، كقوله .(يستخفون من الناس ولا
يستخفون من الناس)تعالى:
-٣المقابلة:
هي: أن يؤتى بمعنيين أو أكثر ثم يؤتى بما يقابل ذلك على الترتيب
: "إنكم لتكثرون عند الفزع، وتقلون عندρكقوله الطمع".
-٤حسن التعليل:
: هو أن ينكر الأديب صراحة أو ضمنا علة الشيء المعروفة، ويأتي بعلة أدبية طريفة تناسب
الغرض الذي يقصد، نحو:
وما كلفة البدر المنير قديمة ولكنها في وجهه أثر اللطم
- ،٦ ٥تأكيد المدح بما يشبه الذم وعك :سهتأكيد المدح بما يشبه الذم ضربان:
- أ أن يستثنى من صفة ذم منفية صفة مدح، نحو:
ليس به عيب سوى أنه لا تقع العين على شبهه
- ب أن يثبت لشيء صفة مدح ويؤتى بعدها بأداة استثناء تليها صفة مدح أخرى، نحو:
ولا عيب في معروفهم غير أنه يبين عجز الشاكرين عن الشكر
وتأكيد الذم بما يشبه المدح ضربان:
- أ أن يستثني من صفة مدح منفية صفة ذم، نحو: "لا جمال في الخطبة إلا أا طويلة في
غير فائدة".
- ب أن يثبت لشيء صفة ذم ثم يؤتى بعدها بأداة استثناء تليها صفة ذم أخرى، نحو:
"القوم شحاح إلا أم جبناء"