والدين لهم مسؤولية كبرى امام الله عندما يكون لهم أطفال دورهم تربيتهم و رعايتهم و ضمان لقمة العيش
و لكن ليس كل الاباء بالمثل فهذه الفتاة عائشة تبلغ من العمر السادسة عشرة توقفت عن الدراسة لانها لم تتفوق كان الرسوب حليفها و إنتهى بها الامر المكوث في البيت حيث ما يتمناه المرء يدركه و الفتاة عائشة كانت ترغب في ان تتعلم صنعة تكسبها عملا بها حتى يكون لها مصروف خاص و لا تحتاج لمد اليد وطلب مصروف من الاب فهو طبعه بخليل و لا يقدم المال لأطفاله إلا لشراء القوت اليوم و الام لا كلمة لها فكل أحلام الفتاة ضاعت و هي تسمع قول الاب أنه يود تشغيلها و أين
هذا الشغل قالت الفتاة للاب للأسف إختار لها أن تخدم في البيوت و هو يسمع انهم مكسبهم عالي و كثير فالطمع أخده للتفكير هذا و هو يرمي بإبنته في الهلاك و هي فتاة في سن المراهقة توسلت له ان لا يفعل بها هذا و هي طموحها غير ذالك
لكن الاب لم يرحمها و قراره كان نهائي اما عن الام للأسف ضعيفة في هذه المواقف و الاب اقوى في الفعل و القول
و كان ما أراده الاب لعائشة بنته المراهقة و كانت حياتها كلها شغل من بيت لاخرى ضاعت سنين البرائة و الربيع اخد منها كل ما هو جميل من الحياة التي مفروض أن تعشها مثل كل فتاة مراهقة
لم تتجرع الحنان و لا العطف و لا الرحمة من والديها وهي تشتغل في بيوت الناس مرت السنين و العمر يجري بها
و ذات يوم حدث لها ابشع أنواع الظلم و هي في إحدى البيوت التي تشتغل بها حيث كان تنام عندهم ليلا
كان صاحب البيت و هو الذئب الذي لا يرحم الفريسة ووقع لعائشة الذي لم ينتظر كانت الصورة غير مكتملة حيث
وجدت الفتاة نفسها في يد شخص افقدها اغلى ما عندها و للأسف لا احد وقف معها و لا المحكمة نصفتها
لان الذنب له نفوده و بالمال قد تكون اسكت الافواه و كل الحقوق له و يوصف بالبريئ و
هكذا ضاعت الفتاة و لم تجد الى من تتجه غير بيت والدها , لكنه للاسف تنكر لها وطردها بعدما تسبب لها في ظياع شرفها
وها هي اليوم في ضياع و الشارع هو بيتها...فما ذنبها ؟؟؟