اكبر واجمل موسوعة جليتر..تهنئة..ترحيب..ردود..عبارات اسلامية.. هتلاقى كل حاجة
موضوعي عن التعدد في الاسلام وراي المراة فيه متى تقبل به ومتى ترفضه؟
قوله تعالى:
﴿ وَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً ﴾
قال تعالى:
﴿ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً ﴾
إذاً شرط التعدد العدل التام أما قوله تعالى:
﴿وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَحِيماً (129)﴾
(سورة النساء)
ان مما لا حظته واثار انتباهي في المواضيع المتعددة التي مرت امامي واحيانا اشارك فيها وهذا لا يوجد فقط في المواضيع انما يوجد في الواقع
حين يطرح الرجل مسألة الزواج باخرى تكاد زوجته تنفجر بينما الزوجة الثانية التي تنتظره تكاد تطير من الفرح
"الاولى امراة والثانية ايضا امراة ورايهن في التعدد مخالف مائة بالمائة"
الغرابة في المسالة ان الزوجة تفضل ان يزني زوجها باخرى و تبقى بامن وامان طالما لم يكتب عليها وتصبح شريكة لها , وهذا ما
الاحظه كثيرا ان نساء لا تحصى لها ازواج لا تميز بين الحلال والحرام وكل له عشيقة او عشيقتين والزوجة على علم بالمسالة ولا تهتم ابدا.
وحين يفكر في الحلال تثور وتقلب القارب ولا يهمها من سينجو من افراد اسرتها . هذا وان المراة هي نفسها لا
تقبل بالضرة ان كانت هي الزوجة الاولى , بينما تقبل ان تكون الثانية وان تكون الثالثة و حتى ان تكون الرابعة ,
والمراة التي ترفض التعدد وتموت كمدا ان تزوج الزوج بالثانية هي نفسها لو عرض عليها ان تكون الثانية قد توافق وبدون تردد .
هل تعترض عن التعدد نفسه ام تعترض عن المسالة الدنيوية المادية؟
هل تحب زوجها فعلا ام تحب ما يملكه من امور الدنيا؟
هل يؤلمها حبه لاخرى ام ما قد ينفقه على الاخرى؟
تحياتي للجميع
بقلم الطالبية