اللغة العربية – العلم بين مكانتين للصف الثالث الثانوي 2016
كاتب الموضوع
رسالة
هنا جلال المدير
عدد المساهمات : 24470 نقاط : 64474 السٌّمعَة : 8 تاريخ التسجيل : 18/12/2012
موضوع: اللغة العربية – العلم بين مكانتين للصف الثالث الثانوي 2016 الجمعة مارس 04, 2016 2:34 pm
اللغة العربية – العلم بين مكانتين للصف الثالث الثانوي 2016
العلم بين مكانتين
*المطلوب من هذا الفصل :
اختلاف نظرة الناس للعلماء في القرى عن المدن ، والمنافسة ، وذكر أمثلة من العلماء أثرت في عقلية صبينا وتكوينه .
التلخيص :
* ” للعلم في القرى ومدن الأقاليم جلال ليس له في العاصمة ، فالعلماء في القاهرة يغدون ويروحون لا يحفل بهم أحد غير تلاميذهم ، أما علماء الريف ومدن الأقاليم فلهم إجلال وإكبار ، ينجذب الناس إليهم ، كذلك كان صبينا الذي يؤمن بأن العلماء فطروا من طينة أنقى من طينة الناس جميعا .
* كان يسمع لهم مدهوشا ، كانوا ثلاثة أو أربعة علماء تقسموا إعجاب الناس : أحدهم كاتب في المحكمة قصير ضخم ألفاظه غليظة كصاحبها ، تصدمك معانيها ومخارجها ، لم ينل العالمية ولا القضاء ، حنفي المذهب يشيد بمذهب الإمام ويغض من فقه مالك والشافعي ، ولم يخف على أهل الريف المكرة الأذكياء حقد الشيخ وموجدته على العلماء الآخرين ومذاهبهم .
* وكانت المنافسة بين هذا الشيخ وبين الفتى الأزهري شديدة ؛ فالناس ينتخبون الأزهري خليفة كل عام فغاظه ذلك ، ولما تحدث الناس بأن الأزهري سوف يخطب الجمعة خرج الشيخ قبل الخطبة ، وقال للإمام أن الشاب حديث السن وما ينبغي أن يصعد المنبر ، وشكك الناس في صلاتهم وراءه .
* فاضطربوا لولا نهوض الإمام فخطب الناس وصلى بهم .وكان الأب يتشوق أن يخطب ابنه على المنبر ، وأمه تشفق عليه من العين ، ولكنه الحسد الذي حال بينه وبين المنبر .
وعالم ثان شافعي هو إمام المسجد رجل تقي ورع يقدسه الناس ويتبركون به كأنه ولى ، وظل أهل المدينة يذكرونه بالخير بعد موته بسنين ، ويتحدثون عن بركاته وما أعده الله له من النعيم .
* وشيخ ثالث مالكي المذهب لم يحترف العلم ، كان يصلى ويتجر ويفقه الناس متواضعا لم يحفل به إلا القليل .
* وهناك علماء آخرون لهم تأثيرهم كذلك على العامة منهم الحاج الخياط المعروف بالبخل ، كان يزدرى العلماء جميعا ويرى أن العلم الصحيح هو العلم اللدنى لا علم القراءة والكتابة .
* وصبينا يأخذ علمه عن هؤلاء جميعا ، فاجتمع لديه مقدار ضخم مضطرب من العلم كون عقلية لم تخل من اختلاف وتناقض .
معاني المفردات
الكلمة
معناها وما يتعلق بها
الكلمة
معناها وما يتعلق بها
جلال
عظمة ومهابة
العجب
الدهشة
يروح
يعود
يغدون
يذهبون مبكرين
يلتفت
يهتم
فطروا
خلقوا
جلة
معظم وغالبية
جهوريه
قوى مرتفع / مضاد / هامس
شدقه
فمه / ج / أشداق
حنفي المذهب
نسبة للإمام / أبى حنيفة النعمان
يحنقه
يغضبه ويثيره
صدى
استجابة
مجد
عظم
غض
عاب وقلل من شأنه
الموجدة
الغضب
حديث السن
صغير والسن / ج / الأسنان
ينبض
يدق ويتحرك
المنبر
مكان وقوف الإمام للخطبة
جمر
قطعة من الفحم ملتهبة
ضروبا
أنواعا / م / ضرب
حيل بين
منع
تلا
قرأ
الورع
التقوى
حرفة
صنعة وعمل
المشيعون
المودعون
دهماء
عامة
تياه
متكبر كزهو معجب بنفسه
يقابل
يواجه
تسلطا
سيطرة
أهل الطرق
المراد / الطرق الصوفية
س و ج
س : وازن الكاتب بين نظرتي الريف والحضر للعلماء في عصره ، وضح ذلك .
ج : للعلماء في القرى جلال ومهابة . فالناس يستمعون إليهم في إكبار وتأثر ويلجئون إليهم دائما أما العلماء في الحضر ، فلا يحفل بهم أحد أو لا يكاد يحفل بهم أحد ، وذلك لكثرتهم وعدم معرفة الناس بهم .
س : صنف الشيخ العلم إلى علم الأزهريين وعلم القراء ، والعلم اللّدنى ، ما أوجه الشبه والاختلاف بين هذه العلوم الثلاثة ؟
ج : العلم اللدنى / هو العلم الذي يهبط على قلبك من عند الله دون أن تحتاج إلى كتاب ؛ بل دون أن تقرأ أو تكتب .
س : لماذا حال أحد الشيوخ بين الشاب الأزهري وصعود المنبر ؟
ج : فعل ذلك حسدا واتخذ صغر سن الفتى سبيلا إلى ذلك المنع .
[url=http://cairodar.youm7.com/flashes/PDFfiles/arabic story ch 1 l 8.pdf] لتحميل الدرس بصيغة PDF اضغط هنا..[/url]
اللغة العربية – العلم بين مكانتين للصف الثالث الثانوي 2016