* تحويل الإنسان إلي كائن مصنوع سيفقد الخصائص البشرية بالتدريج.
يقول ” أكسال كاهن ” أن الاستنساخ يُعد تعدياً غير مقبول إطلاقاً علي حرية الإنسان أي علي حريته
ألا يراد كما هو من أي كائن بشري ، ليس مصير أي إنسان في جيناته ، ففي الجينات دوماً غير قابل
للمعرفة ولئن كانت دماغنا مبرمجة جينياً لقبول صفة البشرية فإنه لا يكتسب هذه الصفة إلا باتصاله ثقافياً بمجتمع بني الإنسان … إن علي علم الوراثة وعلمائه ألا يعتدوا علي أعز ما لدي
الإنسان أعني كرامته “.
معايير الأخلاقيات الطبية الحديثة
( 1 ) المنفعة:
* هي فعل ما فيه الخير لمصلحة المريض
* ضرورة أن تكون الرعاية الصحية ذات منفعة للمريض
* اتخاذ خطوات إيجابية لإزالة الضرر عن كاهل المريض
* لتحقيق ذلك يجب أن تطبق هذه الأهداف علي المريض الفرد لتحقيق مصلحة المجتمع ككل
مثال :
تعد الصحة الجيدة لمريض بعينة هدفاً طبياً مهماً ، كما أن مكافحة الأمراض عامة والوقاية من
الأمراض الوراثية خاصة من خلال الأبحاث وتطبيق اللقاحات محققة للهدف نفسه بعد توسيع نطاقه
ليشمل المجتمع ككل.
( 2 ) عدم إلحاق الأذى :
* يعني عدم التسبب في إلحاق ضرر أو أذي بالمريض ، سواء عمدا أو نتيجة للأهمال.
* بصورة مبسطة : نحن نعتبر من قبيل الإهمال أن يقوم إنسان بتعريض إنسان آخر للخطر بصورة غير مبررة
* المعايير الأخلاقية والقانونية للمجتمع تدعم تطبيق معيار سليم للرعاية مبني علي تجنب خطر إلحاق الأذى بالبشر أو تقليله للحد الأدنى
* من الواضح أن الأخطاء الطبية تقع بالفعل ، إلا أن هذا المبدأ ينم عن التزام مبدئي من قبل مقدمي
الرعاية الصحية بحماية مرضاهم وإبعاد الأذى عنهم.
( 3 ) احترام الاستقلالية الفردية :
* وتعني حق الفرد في التحكم في الرعاية الصحية الخاصة به ، والبعد عن الإكراه
* القررات المتعلقة بالرعاية الصحية، يعني احترامنالاستقلالية المريض أنه يمتلكالقدرة علي القيام بأفعال
بمحض إرادته ، وعن وعيوفهم للأمور ، وبدون تأثيراتخارجية قد تتحكم في اتخاذه للقرار الحر والإرادي للفعل
( 4 ) المساواة والعدل :
* تعني ضمان كون جميع الأفراد يعاملون بالمساواة والعدل ، ولكن هل تتوافر المساواة لجميع أفراد
المجتمع ، بغض النظر عن الجنس ، والعرق ، والدين ، والحالة الاقتصادية ، في الوصول إلي
التقنيات الجينية التي من شأنها أن تحسن من جودة الحياة.
أخلاقيات الأبحاث المتعلقة بالوراثة البشرية
إجراء الأبحاث المتعلقة بالوراثة البشرية وتطبيقها يتطلب ما يسمي ( بالموافقة المستنيرة )
الموافقة المستنيرة : مصطلح يصف التزام الأطباء أو الباحثين بالسماح للمرضي بأن يكونوا مساهمين نشطين فيما يتعلق بالرعاية التي يتلقونها أو المشاركة في الأبحاث.
عناصر أدبيات الأخلاقيات الحيوية في تحليلها للموافقة المستنيرة
م
عناصر الموافقة المستنيرة
التوضيــح
1
الإفصــاح
- إخبار المريض المشارك بالمعلومات ذات الصلة بالبحث من قبل الطبيب أو الباحث.
الإفصاح والفهم من المتطلبات الضرورية لصحة الموافقة ويحققان التالي :
* يشجع مشاركة المريض المستنيرة والفعالة :
في القرارات المتعلقة بالرعاية الصحية.
* يشجع علي : إقامة علاقة مستمرة تسودها الثقة بـين :
المريض وطبيبه المعالج.
2
الفهــم
- وعي المريض وإدراكه للمعلومات التي حصل عليها.
3
الأهليــة
- القدرة علي فهم المعلومات المتعلقة بقرار ما ، وعلي إدراك العواقب المعقولة المتوقعة لاتخاذ القرار
أو عدم اتخاذه.
* يكون الشخص قادرا علي : اتخاذ قراره بشأن محل سكنه “مثلاً”
، لكنه غير قادر علي اتخاذ قراره فيما يتعلق بتناول دواء أو المشاركة في بحث طبي.