أكد الفنان وليد فواز أنه كان يحلم منذ فترة طويلة بتجسيد شخصية مثل «النطاط» التى تشبه شخصيات أدب نجيب محفوظ وعندما عرض عليه السيناريست مدحت العدل سيناريو «حارة اليهود» وجد ضالته وبدأ يشتغل على الشخصية والتى كتبت بخفة دم ووضع عليها بصمته وقال فواز: أثناء تصوير المسلسل كنت ارتجل أشياء كثيرة بالاتفاق مع المخرج ماندو العدل فمثلا جملة «وحياة سيدى اللبينى» من تفاصيلى أنا بجانب طريقة الكلام وأضاف فواز: إن نماذج مثل شخصية النطاط موجودة فى روايات نجيب محفوظ خاصة رواية «أولاد حارتنا» وهى نموذج البلطجى الوضيع الذى يبيع أى حد من اجل المادة وفى المقابل هناك البلطجى الشهم الذى يجسده الفنان سيد رجب وهذا جعل المشاهد يشعر بأنها شخصيات حقيقية وعن الجدل والهجوم الذى تعرض له مسلسل حارة اليهود قال فواز إن هذا دليل على نجاحه وأنه وفريق العمل كانوا متوقعين نجاحه منذ ان شرعوا فى تصويره، على جانب آخر عبر فواز عن سعادته بالتجربة الثالثة له مع المؤلف محمد أمين راضى والمخرج خالد مرعى وذلك من خلال مسلسل «العهد» مع غادة عادل وآسر ياسين وصبا مبارك حيث يطمئن فى العمل معهم لأنهم يخرجون أفضل ما عنده وقال فواز: قدمت العام الماضى دور عرنوس الطيب فى السبع وصايا وهو الزوج الذى يعشق زوجته ويسمع كلامها فى كل شىء وهو دمه خفيف وحقق نجاحا مع الجمهور لذلك كان من الصعب أن أجد الشخصية التى توازى فى نجاحها عرنوس وتمثل نقلة وعندما قرأت أول عشر حلقات من «العهد» انبهرت بشخصية زينهم فهو رجل قليل الكلام يرمز للرجل الثانى فى أى نظام والحكومة الخفية وكان لدى صعوبة فى نقلة الشخصية من 25 سنة الى 45 سنة لذلك حاولت أن أزيد من وزنى حتى يناسب السن وأضاف فواز أنه منذ بداية دخوله الفن عام 2001 وهو حريص على أن يقدم التسلية للناس وفى نفس الوقت يقدم لهم رسالة وأن أهم أمنياته فى الفن أن يصل شخصية فنية يقدمها إلى الأوسكار حيث يرى فى ذلك حلما مشروعا له.