للخيانة نهاية ؛ عيد الحب
في ليلة غامضة بالمفاجئات, على مائدة يوضع طعام لن يأكل, و في بيت, نور تستعد للعيد الذي كل سنة يجمع بينها و بين زوجها نزار.
زوجين عاشقين معشوقين , حبهما بدأ في جسر حيت اعترفا بحبهما, يجمعهما ولد عمره 14 سنة بعدما انتهت نور الطبخ ذهبت لتستحم و اختارت أجمل أزياءها و جلست تنتظر زوجها و في لحظة رن الهاتف، يبدو أنه صوت رسالة, نعم إنها رسالة!!!
مضمونها "زوجك يخونك في هذا العنوان " بعد قراءتها للرسالة بدأت ترتجل و تتساءل مصدومة, كيف له هذا؟ لا هذا غير صحيح نزار يحبني و لا يمكنه التخلي عني , لكن سأذهب لأتأكد. و عند خروجها جلبت مسدس زوجها.
وصلت إلى المكان و الظلام يغطيه. و من بعيد رأت شخصان بجانب البحر,فاقتربت أكثر حتى وجدت زوجها الذي عاش معها سنين و سنين من الغرام و الحب النقي الجميل يتكلم مع تلك الفتاة الجميلة و الجذابة وهنا علمت ان نزار يخونها.
صرخت صرخة قوية من أعماق قلبها المجروح: نزاااررر
فالتفتا مصدومين
نزار: نور عزيزتي
نور:
ه عزيزتك يا خائن ؟ كيف لك ؟ كل هذه السنين و أنت تسعدني بحبك المزيف.
نزار و هو يبتسم: لا عزيزتي يجب آن تعلمي انك كل شيء في حياتي فأنت النور الذي يضيء حياتي.
نور: نور لالا بعد كل هذا أدركت أنني ظلاما في حياتك. و تبتسم أيها الحقير !!!!
نزار: لا حبيبتي يجب أن تعلمي...
لكن نور صرخت صرخة قوية و في رمشة عين أطلقت رصاصة عليه بالمسدس حتى أغمى عليه و بدأت تبكي و دموع الحزن و تنزل من أعينها لكن حدث ما لم تتوقعه نظرة غيرت أفكارها , نظرة أضاءت فيها النجوم
نور: ابني !!! روحي !!! ماذا تفعل هنا؟
صرخ الابن مصدوما: ماذا فعلت !!!أبي أبي ما بك؟
فاستدار عند أمه: لن أسامحك أبدا
نور: الأب المثالي كان يخونني مع هذه آل. .. و أنت تقول لي لن أسامحك هذا الرجل خائن خائن.
الابن: يكفي. أبي لم يخونك، نحن حضرنا لك هذه المفاجئة بمناسبة عيد الحب و قصة الخيانة كانت خطة و عندما ذهبت لأحظر الورود وجدت أبي ميتا! في الحقيقة أكرهك من كل قلبي لن... أتت الإسعاف حيت قاطعت كلامهما.
لكن نور ظلت بجانب البحر تبكي و تصرخ كالمجنونة لأنها حقا أصبحت مجنونة.