دخلت قاعة الامتحان واخدت مقعدها تمنت ان تكون الاسئلة في متناولها فقد سهرت وتابرت وزع المراقب اوراق الامتحان وكم كانت دهشتها كبيرة حين وجدت انه الجزء الدي حفظته عن ضهر قلب ,انكبت على الورقة وهي تستعرض الجواب مسهبة ومعللة الى ان انتهت, جالت بنضرها في القاعة وجدت ان الجميع تائه وسط اوراق الامتحان رق حالها وتصورت نفسها في وضعهم اخدت ورقة خطت فيها الاجابة ورمتها لصديقتها التي بدورها جعلت الاجابة تنتقل للجميع خرجت من القاعة وكلها انشراح, اخرجت كتابها لتتاكد من الاجابة وفعلا كانت كدلك فرحت فرحا شديدا فهده تالت سنة تعيد فيها الامتحان في مادة الالتزامات ولكنها تجاوزتها هده المرة نضرت الى السماء في نشوة فقابلت عيناها خيوط الشمس كانت ناعمة رفعت يداها لتحميها ففركتهما فركا خفيفا كان كافيا ليجعلها تستفيق من النوم وضوء الشمس يداعبها من خلال النافدة والساعة تشير الي العاشرة صباحا, قامت مسرعة فاليوم موعد اعلان نتائج المادة غسلت وجهها اخدت فطورها واستقلت الحافلة ,في الجامعة لم تستطع الوصول الى سبورة النتائج نظرا للحشد الكبير من الطلبة الدين اتوا لمعرفة نتيجتهم وقفت تجول بعينيها الي ان وقعت علي زميلتها سوسن التي استطاعت الوصول الي مكان عرض النتائج فطلبت منها ان تمدها بالنتيجة اخرجت مفكرتها لتسجل عليها بعد هنيهة سمعتها تنادى اكتبي مادة الالتزامات