مدينة الحسيمة
(أو بيا كما يسميها المحليون) مدينة مغربية يبلغ عدد سكانها 83.100 نسمة وتطل مباشرة على ساحل البحر المتوسط
وتحيط بها تضاريس جبلية. تنتمي مدينة الحسيمة إلى منطقة الريف الكبرى (شمال المغرب) وإداريا تعتبر عاصمة اقليم الحسيمة.
يتكلم غالبية سكان المدينة اللغة تاريفت وهـي لـهجـة من اللغة الامازيغية
المناخ
مناخها : صيف حار وجاف، وبـرد وأمطار في الشتاء.
التاريخ
الحسيمه تعتبر من أفضل المدن تاريخا بـكونـها مدينة التمرد على السلطة الاستعماريه الاسبانيه
التي كان الأمـير محمد بن عبد الكري الخطابي المعروف بالمنطقة باسم مـولاي محند(زعيم قبيلة بني ورياغل ).
السياحة
و تعرف أيضا باحـتوائـها لاجمل شواطئ البحر الأبيض المتوسط (كـيمادو أو بلايا كما يحلو لسكانها أن يسموها،
صـفيحة، كـلابونيتا، تارا يوسف ،كـلاايريس، رمــود، طايث، إزدي، سـواني سبالمديرو، بوسكور...
رغم توفر المدينة على عوامل جذب سياحي مهمة، كالشواطئ و المناطق الجبلية، إضافة إلى تواجد متنزه وطني طبيعي بالإقليم،
إلا أن القطاع السياحي بالمدينة كان دائما يعني من عائقين هيكليين: ضعف الطاقة الإيوائية بالجهة و صعوبة الولوج إلى المنطقة.
في 2013، و حسب إحصائيات المندوبية الجهوية للسياحة، ضمت الجهة 43 وحدة فندقية مصنفة
بطاقة إيوائية بلغت 1916 سريرا، و بلغ عدد السياح الوافدين على إقليم الحسيمة 343 28،
أي بزيادة 16 بالمائة مقارنة ب 2012. حسب المخطط التنموي للجهة، الذي يضم 37 مشروعا،
للتنفيذ بين 2011 و 2020، يتوقع أن تتطور الطاقة الإيوائية إلى 9 آلاف سرير (منها 3800 بالحسيمة)
و حجم الاستقطاب إلى 225 ألف سائح سنويا، في أفق 2020.
أما بخصوص تحسين الولوجية إلى الإقليم، فقد تم ربط المدينة بالمدار المتوسطي، منذ 2007،
و إنجاز ميناء المسافرين، سنة 2007، إضافة للمشروع الجاري لتثنية الطريق بين الحسيمة
و تازة لوصل الحسيمة بالشبكة الوطنية للطرق السيارة.