[size=32]بسم الله الرحمن الرحيم[/size]
[size=32]والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه اجمعين إلى يوم الدين[/size]
[size=32]وبعد:[/size]
[size=32]نظراً لما يعرفه العالم من تغيرات وتحولات اجتماعية واقتصادية... مست جوانب هامة في حياة الإنسان عامة، [/size]
وأحدثت لديه تغيراً في نمط عيشه وطريقة تفكيره...
فالأسرة هي الأخرى قد لحقها تغيرات مست بنيتها التقليدية، وأضافت إليها أدواراً لم تكن لها، في المقابل جعلتها تفقد عدد من الأدوار.
ففي الوقت الذي تعرف فيه الأسرة الممتدة تراجعاً كبيراً، نجد الأسرة في بنيتها النووية تكتسح المجتمعات
التقليدية لتجد لها موطئ قدم راسخة بهذه المجتمعات، كما هو الشأن بالنسبة للمجتمعات المعاصرة.
فمسؤولية التربية داخل هذه المجتمعات لم تعد كما كانت عليه في العصور القديمة على عاتق الأم (الأميسية)،
ولا ملقاة على كاهل الأب وحده (الأبسيبة)، بل صارت مشتركة ومقسمة كل على حسب طاقته ووظيفته ودوره....
في نظركم كيف تعمل الأسرة على مواجهة هذه التحديات؟
ما هي حدود تدخل الأب داخل الأسرة؟
ما هي حدود تدخل الأم داخل الأسرة؟
ما هي حدود تدخل الأبناء داخل الأسرة؟
ثم في الأخير كيف يمكن للأسرة أن تسهم في تقدم المجتمع ورقي به باعتبارها الساهرة على عملية التربية؟
في انتظار تفاعلكم تقبلوا تحياتي؟