شريعتنا في الحلال ما يغني عن الحرام
عندما يحرم إسلامنا الجميل شيئا فإن هذا الحكم له فوائد عديدة في الدين والدنيا، كما أن حكمة التشريع تقتضي أن الخالق يوفر في الحلال ما يكفي عن الحرام.
ولهذا فإن تبرير البعض لشرب الخمور باعتبارها وسيلة للتداوي من بعض الأمور ليس مقبولا، لأن في الحلال الذي خلقه الله ما يغني عن الحرام الذي حرمه الله.
وهذا المعني واضح في مقاصد الشريعة كلها، حيث حرم الله الخبائث وأحل الطيبات.
وفي هذا المعني كما في حديث أبي داود والدرداء أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: »إن الله أنزل الداء والدواء، فجعل لكل داء دواء، فتداووا ولاتتداوا بحرام». وفي حديث أحمد أن الرسول قال: »إنه ليس بدواء ولكنه داء».