سم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله وحده والصلاة والسلام على خير البشرية سيدنا محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبة اجمعين أما بعد -
السعادة الزوجية اختيار
تستطيع
كل زوجة مهما كانت إمكاناتها المادية أو المعنوية أن تمنح حياتها الزوجية
السعادة؛ وذلك من خلال نظرة منصفة لزوجها، فالزوج مهما كان هو بشر تنطبق
عليه كل الصفات البشرية، وأهمها النقص والملل من الروتين و حب التغيير.
عندما
نحكم على زوج أنه ذو خلق فاضل، فهذا لا يعني أنه كامل الأوصاف، ولكنه تغلب
عليه الصفات الفاضلة عن غيرها من الصفات الأخرى، والعكس صحيح، ولكن في
النهاية لا يمكن أن تخلو شخصية أي إنسان من جانب فاضل يميزها نتفق أو نختلف
في حجمه، ولكن التباين يظل في مساحتها مقابل الأخلاق التي يتبناها عامة.
عندما
تريد الزوجة أن تحيا حياة هنيئة مستقرة، لابد وأن تنظر إلى الجانب المشرق
في شخصية زوجها، وتسلط عليه الأضواء وتحاول دائماً أن تضبطه، وهو يقدم لها
من أخلاقه الفاضلة وتمتدحها و تبدي سعادتها بها كما نصح أحدهم قائلا "شجع
ما تحب أن ترى منه المزيد".
ربما
تتساءل إحداهن قائلة "هل أكذب عليه أم أضحك على نفسي؟ "أقول لها إن خوفك
من الوقوع في الكذب هو نتيجة لخوفك من الله جزاكِ الله خير