الأخبار وبإختصار ليوم الخميس، 16 فبراير 2017

الصحف المصرية: ليبيا على طريق الاستقرار برعاية مصرية.. لقاء "ترامب - نتنياهو" يرسم سياسة واشنطن فى الشرق الأوسط.. وزير الزراعة الجديد: البلاغات ضدى كيدية وتم حفظها.. محادثات أستانا السورية تنطلق اليوم

الخميس، 16 فبراير 2017  

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 

  الصحف المصرية

أول مطالب المواطنين من الحكومة الجديدة: الشعب يريد منكم تخفيض الأسعار، ليبيا على طريق الاستقرار برعاية مصرية، كان هذا أهم الملفات التى تصدرت عناوين الصحف المصرية، اليوم الخميس، فيما تناولت الصحف عددا من الموضوعات واللقاءات والتصريحات التى تشغل اهتمام القراء منها: تعاون مصرى مع الأمم المتحدة لحل أزمات المنطقة، لقاء ترامب ــ نيتانياهو يرسم تفاصيل سياسة واشنطن فى الشرق الأوسط، وزير الدفاع: مصر على الطريق الصحيح وتحتاج جهود كل أبنائها، محادثات أستانا السورية تنطلق اليوم، "البترول": عودة مصر لـ"نادى مصدرى الغاز" فى 2020، الحكومة تطعن على "إلغاء تجميد أموال أبو تريكة"، وزير الزراعة الجديد: البلاغات المقدمة ضدى كيدية وتم حفظها، حركة المحافظين جاهزة.. والتغييرات تشمل تسعة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]  

فى الوقت الذى بدأ فيه الدولار رحلة الانهيار والتراجع أمام الجنيه، حتى الانخفاض إلى أدنى مستوياته أمس ووصل إلى 16.44 جنيها للشراء، و16.49 للبيع، توقع خبراء اقتصاديون أن تنخفض الأسعار، خصوصا مع إعلان وزير المالية بانخفاض السعر الجمركى للدولار إلى 16 جنيها، وبالتالى انخفاض تكلفة الاستيراد.

يأتى هذا فى الوقت الذى تبدأ حكومة شريف إسماعيل مهام عملها اليوم بعد أداء الوزراء الجدد اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى عقب التعديل الوزارى، حيث طالب المواطنون الحكومة بالتدخل لخفض الأسعار خصوصاً أن الدولار تراجع بشكل كبير ووصل إلى 16.40 جنيهاً، وشدد المواطنون على ضرورة تدخل الحكومة والرقابة على الأسواق حتى يشعر الشعب بتغيير الأسعار وخفضها.

أعلن المتحدث العسكرى للقوات المسلحة العقيد أركان حرب تامر الرفاعى أن لقاءات اللجنة الوطنية المصرية المعنية بليبيا برئاسة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وبحضور وزير الخارجية على مدار يومى 13 و14 فبراير الجارى مع الأطراف الليبية فى القاهرة، أسفرت عن الاتفاق على العمل على إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية فى موعد أقصاه فبراير 2018، وذلك اتساقاً مع ما نص عليه الاتفاق السياسى الليبى.

وقال العقيد الرفاعى فى بيان له مساء أمس الأول إنه فى إطار الجهود التى تقوم بها جمهورية مصر العربية للمساعدة على تحقيق التوافق بين الأشقاء الليبيين وتسوية الأزمة الليبية بناء على الاتفاق السياسى الليبى الذى تم التوصل إليه برعاية الأمم المتحدة فى ديسمبر 2015، واستكمالاً للقاءات المكثفة التى عقدت فى القاهرة مؤخراً لعدد من الفعاليات الليبية، شملت رئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس الرئاسى، والقائد العام للجيش الليبى، وأعضاء من مجلسى النواب والأعلى للدولة، وممثلى أعيان وقبائل ليبيا، وممثلى المجتمع المدنى، والإعلاميين والمثقفين الليبيين من كافة المناطق الليبية، فإن اللجنة الوطنية المصرية المعنية بليبيا برئاسة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وبحضور وزير الخارجية استقبلت يومى 13 و14 فبراير 2017، كلا من عقيلة صالح رئيس مجلس النواب، والمشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبى، وكذلك فايز السراج رئيس المجلس الرئاسى، لبحث سبل الدفع بتسوية الأزمة الليبية فى إطار توافقى مبنى على الاتفاق السياسى الليبى.

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس أنطونيو جوتيرس سكرتير عام الأمم المتحدة، وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، وعدد من مسئولى الأمم المتحدة، وصرح السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بأنطونيو جوتيرس، مجدداً له التهنئة بمناسبة توليه منصبه رسمياً سكرتيراً عاماً للأمم المتحدة، ومؤكداً دعم مصر الكامل لجهوده وتطلعنا للتعاون معه بشكل وثيق خلال فترة ولايته.

وأشار الرئيس إلى الاهتمام الذى طالما أولته مصر لدور الأمم المتحدة فى تعزيز التعاون الدولى مُتعدد الأطراف، وهو ما ينعكس فى مساهمة مصر بفعّالية فى أنشطة الأمم المتحدة، لاسيما فى ضوء عضويتها الحالية بمجلس الأمن وكونها مساهماً رئيسياً بقوات فى مختلف عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

كما رحب الرئيس بقيام السكرتير العام بأول جولة خارجية فى مستهل ولايته إلى الشرق الأوسط، وما يعكسه ذلك من إدراكه لحجم التحديات التى تواجه المنطقة نتيجة الوضع الإقليمى المتأزم، مشيراً إلى أهمية العمل على تعزيز الجهود الدولية للتوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة، فضلاً عن تكثيف الجهد الدولى لمكافحة الإرهاب والتطرف الذى بات يهدد العالم بأكمله. وأشار الرئيس إلى ضرورة بذل مزيد من الجهود من أجل إحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، مؤكداً أن التوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية من شأنه أن يوفر واقعاً جديداً بالمنطقة ويساهم فى إعادة الاستقرار إليها.

استقبل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أمس رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو فى البيت الأبيض فى أول اجتماع بينهما منذ تولى ترامب منصبه، وهو لقاء قد يشكل ملامح السياسة تجاه الشرق الأوسط خلال الأعوام المقبلة.

ويتضمن جدول أعمال اللقاء عددا من قضايا المنطقة مثل الحرب فى سوريا، والملف النووى الإيرانى، والصراع الإسرائيلى الفلسطينى، بما فى ذلك مسألة الاستيطان، وما إذا كان حل الدولتين أمرا واردا.

وذكر تقرير لوكالة أنباء «رويترز» أن نيتانياهو يعتبر هذا الاجتماع فرصة لإصلاح العلاقات مع واشنطن بعد فترة من التوترات مع الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما.

وفى غضون ذلك، أعلن مسئول بارز فى الإدارة الأمريكية أن واشنطن لم تعد متمسكة بحل الدولتين كأساس للتوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، فى موقف يتعارض مع الثوابت التاريخية للولايات المتحدة فى هذا الشأن.

أكد الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربى أن مصر تسير فى طريقها الصحيح لتتبوأ مكانتها ودورها الريادى فى المنطقة والعالم، وقال أن القوات المسلحة مؤسسة وطنية منضبطه تدرك جيدا قيمة الدولة المصرية وتقدم كافة امكاناتها وقدراتها لدعم مقومات التنمية الشاملة فى كافة المجالات وتخفيف العبء عن المواطنين، مشيراً إلى أن الشعب المصرى بوعيه الوطنى يدرك ما تبذله الدولة من جهود وإجراءات كبيرة للتغلب على التحديات الاقتصادية الراهنة.

جاء ذلك خلال لقاء القائد العام للقوات المسلحة مع دارسى كلية القادة والأركان من المصريين والوافدين من الدول الشقيقة والصديقة، الذى يأتى فى اطار التواصل ونقل وتبادل الخبرات وتوحيد المفاهيم تجاه مختلف الموضوعات المرتبطة بالأمن القومى المصري، والجهود المبذولة لدعم الأمن والاستقرار فى المنطقة.

بدأ اللقاء بكلمة اللواء أ.ح عبد المنعم عبد الحميد إمام مدير كلية القادة والأركان أشار فيها إلى دعم القيادة العامة للقوات المسلحة للمنظومة التعليمية داخل الكلية بما يمكنها من إعداد وتأهيل أجيال متعاقبة من القادة المسلحين بالحكمة ومهارة القيادة واليقظة فى تنفيذ المهام على كافة المستويات.

أعلنت كازاخستان أمس أن جولة محادثات السلام الجديدة حول سوريا التى كان من المفترض أن تبدأ الأربعاء فى العاصمة أستانا برعاية إيران وتركيا وروسيا ستعقد اليوم فى تأخير يرجع "لأسباب فنية". وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية أن المحادثات ستبدأ اليوم وستتركز حول مسائل عسكرية ووقف إطلاق النار. وكانت المعارضة السورية قد أثارت شكوكا بشأن حضورها محادثات السلام متهمة موسكو بالإخفاق فى إقناع دمشق بالامتثال بشكل كامل لاتفاق لوقف إطلاق النار أو القيام بأى إجراءات لبناء الثقة. لكن مسئولا فى المعارضة قال أمس إن وفدا صغيرا يشمل عسكريين وقانونيين سيحضر المحادثات لمناقشة خطة وقف إطلاق النار التى طرحت الشهر الماضى. ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية عن مسئول فى وزارة الدفاع الروسية إن الوفود ستعقد اجتماعات ثنائية قبل عقد اجتماع موسع يضم جميع الأطراف اليوم وقد يخرج بوثيقة مشتركة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]  

قال محمد المصرى، رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس"، أمس، إن "مصر تأمل فى تحقيق التوازن بين العرض والطلب فى سوق الغاز المحلية عام 2018، وتتوقع بدء تصدير الغاز بحلول 2020".

وأوضح "المصرى"، خلال فعاليات المؤتمر والمعرض الدولى للبترول "إيجبس"، أن "2018 سيكون آخر عام تستورد فيه مصر الغاز للسوق المحلية"، متابعاً أن "حقل شمال الإسكندرية، الذى تطوره (بى.بى)، يمضى بخطى سريعة، وسيبدأ الإنتاج قبل 6 أشهر من الموعد المقرر".

فى سياق متصل، ذكر المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، إن مصر كانت تعانى منذ سنوات من وجود فجوة بين الإنتاج والاستهلاك، خاصة من الغاز الطبيعى، ولهذا تم اتخاذ خطوات جادة لمواجهة هذه الفجوة وتحقيق التوازن بين الإنتاج والاستهلاك.

قدمت وزارة العدل، ممثلة فى هيئة قضايا الدولة، أمس، طعناً أمام المحكمة الإدارية العليا، طلبت فيه إلغاء حكم محكمة القضاء الإدارى بقبول الاستشكال المقدم من محمد أبو تريكة لاعب النادى الأهلى و منتخب مصر السابق، والاستمرار فى تنفيذ حكم التحفظ على أمواله.

كانت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، برئاسة المستشار بخيت إسماعيل، نائب رئيس مجلس الدولة، قضت فى 10 يناير الماضى بقبول الاستشكال المقدم من "أبو تريكة"، والذى يطالب فيه بالاستمرار فى تنفيذ الحكم الصادر ببطلان التحفظ على أموال اللاعب عقب امتناع لجنة التحفظ عن تنفيذ الحكم.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]  

قال وزير الزراعة الجديد عبدالمنعم البنا، إنه تم حفظ جميع البلاغات التى كانت قد قدمت ضده خلال السنوات الماضية، لعدم ثبوت أى دليل، لافتا إلى أن اختيار الوزراء يخضع لتقارير الأجهزة الرقابية والجهات الأمنية، وأن البلاغات كيدية من موظفين بمراكز البحوث الزراعية نتيجة قرارات إدارية تم اتخاذها ضدهم لتقصير أو إهمال وغيره.

وأضاف البنا فى أول تصريح بعد تسميته وزيرا للزراعة لـ«الشروق» أن جميع الاخفاقات التى شهدتها الوزارة الفترة الماضية نتجت لعدم اتباع أساليب البحث العلمى فى الزراعة، مؤكدا أن أول اهتماماته ينصب على تطبيق البحث العلمى الذى يدفع الزراعة المصرية إلى المضى قدما للأمام، وأنه سيتم التنسيق مع جميع مراكز البحوث الزراعية المختلفة.

قالت مصادر مطلعة إن رئيس الوزراء شريف اسماعيل أعطى تكليفات للوزراء السابقين بالاستمرار فى تسيير الأعمال بوزاراتهم، لحين الانتهاء من المراسم الإجرائية لتسلم الوزراء الجدد مناصبهم، بعد حلف اليمين الدستورى أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى.

وأضافت المصادر أن حلف اليمين تأجل لارتباطات الرئيس صباح اليوم، مرجحة أن يتم حلف اليمين، اليوم، على أن يكون أول اجتماع للحكومة بتشكيلها الجديد فى مقر مجلس الوزراء بداية الأسبوع المقبل.

ورجحت مصادر بمجلس الوزراء أن يكون تأجيل اليمين الدستورية مرتبطا بالانتهاء من حركة المحافظين وإعلانها فى وقت قريب، ليكون حلف اليمين للوزراء والمحافظين الجدد على السواء.

وعلمت "الشروق": أن حركة المحافظين ستشمل ما يتراوح من 5 إلى 9 محافظين، من بينهم محافظو أسيوط والجيزة وأسوان والدقهلية، وأضافت: "حركة المحافظين شبه جاهزة ومتفق عليها بين الرئاسة ورئاسة الوزراء، ولكن سيتم إطلاع وزير التنمية المحلية الجديد هشام الشريف عليها أولا".