حياة الطالب بجنيه..التأمين الصحى بأدفو يرفض استخراج كارنيهات المدارس إلا عقب تحصيل المبالغ كاملة.. طالبة تعجز عن صرف علاج السكر 3 أشهر لتأخر سداد الرسوم..وتعليم أسوان: لايمكننا التدخل فى قرارات الصحة
الخميس، 17 أبريل 2014 - 11:21
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] التأمين الصحى بأسوان
كتبت آية دعبس
"صفاء.ع.ح"، و"زينب.ه.م" طالبتان بالصف الثانى الثانوى بمدرسة السيدة خديجة الثانوية للبنات بإدارة إدفو التعليمية، تعانى الأولى من مرض السكر منذ صغرها، والثانية تعانى من ضعف حاد بالنظر يمنعها من المذاكرة دون نظارة، لجأتا إلى التأمين الصحى من خلال مدرستهما، للحصول على العلاج بسعر بسيط، إلا أن تأخر دفع صديقاتهما بالمدرسة لجنيه واحد تكلفة استخراج كارنيهات التأمين الصحى، منعهما من الحصول على أبسط حقوقهما تنفيذا لقرار التأمين الصحى بإدارة إدفو التابعة لمحافظة أسوان.
وأكد أولياء أمور الطالبة صفاء لـ"اليوم السابع"، أنهم سددوا الجنيه قيمة الكارنيه الخاص بصرف العلاج الشهرى الخاص بعلاج السكر، إلا أنهم لم يحصلوا عليه لمدة 3 أشهر متواصلة، وعند الاستفسار عن الأسباب، أكدوا أن التأمين الصحى بالإدارة منع عمل الكارنيهات للطالبات اللاتى سددن قيمته، دون تحصيل باقى الرسوم من كافة الطالبات الملتحقة بمدرسة السيدة خديجة الثانوية بنات، مؤكدين أنهم لا يستطيعون تحمُل التكاليف المادية الخاصة بعلاج ابنتهم لصرفه خارج التأمين.
وأوضح "عزت.ع"، أحد معلمى المدرسة، أن الإدارة الخاصة بمدرسة السيدة خديجة الثانوية للبنات أرسلت خطابا يلتمس العذر لما تعانى منه الطالبة، ويطالب التأمين الصحى بصرف علاجها الذى تأخر لشهور، خاصة أنها سددت تكلفته.
وأضاف أن "زينب.ه.م" توجهت صباح اليوم للحصول على نظارة خاصة لها لمساعدتها على المذاكرة، إلا أن قرار الدكتور "أحمد.ك" مدير التأمين الصحى منع الطالبتين من الحصول على حقهم، وأبدى استنكاره من قرار "الصحة" وطالب بسرعة توفير العلاج للطالبات لقرب الامتحانات.
من جانبه، قال محمد الحواتى، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة أسوان، لـ"اليوم السابع"، إنه لا يمكنه التدخل فى قوانين مديرية الصحة، لكنه سيحاول الاتصال بمدير الإدارة التعليمية بإدفو ليبحث معه كيفية توفير المبالغ المالية المتبقية من خلال رجال أعمال أو الأهالى لسرعة صرف العلاج للطالبتين.
وأضاف الحواتى: "سأخاطب وكيل الصحة بالمحافظة للمطالبة باستثناء الطالبتين مراعاة لظروفهم الصحية، عقب عمل حصر بالحالات الحرجة التى لا تحتمل الانتظار حتى تسديد باقى التكلُفة المالية لعمل الكارنيهات"، أما فيما يتعلق بالقرار الخاص بالتأمين الصحى فأكد أن من يُسأل عنه الصحة وحدها وليس "التعليم".