عدد المساهمات : 24470 نقاط : 64474 السٌّمعَة : 8 تاريخ التسجيل : 18/12/2012
موضوع: علم الاجتماع | مراجعة على الباب الأول الخميس مارس 13, 2014 4:56 pm
علم الاجتماع | مراجعة على الباب الأول
التطور التاريخي لعلم الاجتماع والظاهرة الاجتماعية
س: تحدث باختصار عن مراحل تطور علم الاجتماع في ضوء ما درست. ج : لم ينشأ علم الاجتماع من فراغ بل كان تراثًا ثقافيًا ، ساهمت فيه دراسات نظرية ذات طابع فلسفي، وأخرى ميدانية تناولت الواقع الاجتماعي، فمنها: أ- المفكرون العرب " وعلى رأسهم ابن خلدون". ب- مرحلة علم الاجتماع الوضعي " في القرن 19 على يد أوجست كونت، ومن بعده إميل دوركايم. ج- مرحلة علم الاجتماع المعاصر " الأمريكي بارسونز – صاحب نظرية البناء الاجتماعي، والذي عرف المجتمع بأنه (الكل الذي يتكون من عدة أنساق اجتماعية متكاملة قائمة على التساند الوظيفي)".
س: حدد المقصود بالظاهرة الاجتماعية عند (دوركايم). ج: الظاهرة الاجتماعية هي "كل ضرب من السلوك ثابتًا أم غير ثابت، يمكن أن يباشر نوعًا من الإلزام على الأفراد".
س: اختر الإجابة الصحيحة، مع الشرح:
◄من خصائص الظاهرة الاجتماعية : (الترابط - الجبر والإلزام - تاريخيتها - كل ما سبق). ج : (كل ما سبق)، حيث : 1 - الترابط: ◄الظواهر الاجتماعية مترابطة يؤثر بعضها في بعض، ولا يمكن دراستها منعزلة.. مثال ذلك الحالة الاقتصادية التي تؤثر تأثيرًا كبيرًا على الأسرة من حيث مستوى المعيشة. 2 - الجبر والإلزام: ◄فالظاهرة الاجتماعية تفرض نفسها على الأفراد، وإلا تعرضوا للجزاء الذي يأخذ صورتين: أ- جزاء مادي: من خلال القانون ، حيث يعاقب الفرد بالسجن في حالة اعتدائه على الآخرين. ب- جزاء معنوي: والذي يتمثل في احتقار الناس للفرد حينما يخرج عن العرف والعادات والتقاليد. 3 - التاريخية: ◄فالظاهرة الاجتماعية تمثل فترة حياة المجتمع، وهذه الظاهرة هي مادة التراث التاريخي، وما فيه من عرف وعادات وتقاليد يتناقلها السلف عن الخلف.. مثل ظاهرة شكل الملابس والمساكن والتي تختلف من فترة تاريخية لأخرى، حيث كل شكل يمثل عصرًا تاريخيًا معينًا.
س: "من خصائص الظاهرة الاجتماعية الجاذبية".. حلل هذه العبارة. الجاذبية: ◄تمتاز الظاهرة الاجتماعية بصفة الجاذبية، وقد وصف (دوركايم) الظاهرة بهذه الصفة ليرد على معارضيه الذين اعتبروا اتصاف الظاهرة الاجتماعية (بالجبر والإلزام) يجعل الحياة الاجتماعية ثقيلة على الناس، لأن هناك إرادة أقوى من إرادتهم، وهي إرادة المجتمع.. وقد أكد (دوركايم) على أن إلزام الظاهرة الاجتماعية إلزامًا له جاذبية، وهو نوعان: أ - لا شعورية: ◄نظرًا لاعتياد الأفراد على اتباع نماذج معينة من السلوك والتفكير، مما يجعل الالتزام به أمرًا يسيرًا. ب - شعورية: ◄وهي تتردد من وقت لآخر في مناسبات معينة ، قد تكون (سارة) كما في الاحتفالات والأعياد.
س: علل صحة أو خطأ العبارات التالية:
العادة الاجتماعية من أنماط الظاهرة الاجتماعية. (العبارة صحيحة) ◄فالعادة الاجتماعية يقصد بها (مجموعة الأفعال والأعمال التلقائية التي تنشأ لوجود جماعة، لتحقيق أغراض تتعلق بمظاهر سلوكها وأوضاعها). أ- وقد تكون عادات مفيدة تؤدي لوحدة المجتمع. " كآداب السلوك العام، وآداب الطعام والحديث، وصلة الأرحام". ب- وقد تكون شاذة وضارة .. مثل أكل الطعام في الحدائق العامة في مناسبات معينة، أو التداوي بالسحر، وتعاطي المخدرات، والنواح على الموتى.
العرف مرادف للتقاليد الاجتماعية. (العبارة خاطئة) ◄فالـعُـرف يقصد به مجموعة الأفكار والآراء والمعتقدات الاجتماعية التي تنتشر بين الناس وتمزج بسلوكهم وتصرفاتهم ولا يملكون إلا التسليم بها، ويسيروا وفقًا لما تقضي به.. ومن أمثلة ذلك: أ- ضرورة العطف على الصغير واحترام الكبير، ويضطر الأفراد إلى الخضوع لهذه المعتقدات لأنها تستمد قوتها من فكر الجماعة. ب- أو .. تحريم بعض الأعمال لارتباطها بقوى أخرى، مثل عدم كنس المنازل ليلاً ظنًا منهم أنها تجلب التعاسة. ج- كما يتمثل في الحكم والأمثال (الوقت كالسيف – الطيور على أشكالها تقع). ◄ويعتبر (العرف) وما يتصل به من العقائد الشعبية أهم جزء في (دستور الأمة) غير المكتوب.. وقد ترقى بعض أحكامه إلى درجة القواعد القانونية. ◄الاختلاف .. العرف يختلف عن العادات، فهو يرتبط بالنواحي العقائدية والعقلية، أما العادات فهي مجرد أفعال وأعمال يغلب عليها الجانب السلوكي. ◄أما التقاليـد فهي عبارة عن (مجموعة من قواعد السلوك الخاصة بطبقة معينة، أو طائفة محددة، أو بيئة خاصة) ، مثل تقاليد (أساتذة الجامعات، القضاة، تقاليد مدرسة معينة في النظام والزي المدرسي). ◄وتنشأ التقاليد عن الرضا والاتفاق الجمعي ، لذا فإنها تستمد قوتها من قوة الطبقة أو الهيئة التي تنشأ فيها.
س: حدد المقصود بالتفاعل الاجتماعي. ج: تعريف التفاعل الاجتماعي: هو السلوك المتبادل بين الأفراد والجماعات في المواقف والمناسبات المختلفة..
س: أكد (ابن خلدون) على أهمية التفاعل الاجتماعي.. اشرح في ضوء ما درست. ج: أكد (ابن خلدون) على: 1- ضرورة الاجتماع الإنساني، أي حياة الجماعة، وما ينشأ بينهم من علاقات اجتماعية متبادلة، حيث إن الفرد لا يستطيع أن يعيش بمعزل عن الآخرين. 2- فالحياة الاجتماعية تقوم على أساس التفاعل بين أفرادها. 3- كما أن كيان الجماعة واستمرارها يعتمد على شكل التفاعل بين أفرادها. 4- ويرتبط (تقدم المجتمع أو تخلفه) بفاعلية الجماعة ونمط الاتصال فيها، الذي يشكل في النهاية العلاقات التي تسهم في البناء الاجتماعي.
س: ميّز بين (التفاعل المباشر/ التفاعل غير المباشر) ، (التفاعل التلقائي/ التفاعل العرضي) ، (التفاعل البنّاء / التفاعل الهدّام). ج: 1 - التفاعل المباشر (أو) الغير مباشر: المباشر: ◄هو ما يقوم بين أفراد الأسرة. الغير مباشر: ◄هو التفاعل الذي يحدث بين أعضاء شركة مساهمة. 2 - التفاعل التلقائي (أو) العرضي: ◄يكون التفاعل تلقائيًّا كتبادل التحية، وقد يكون عرضيًّا كتفاعل المجتمعين حول حادث ما. 3 - التفاعل البنّاء (أو) الهدّام: ◄يكون التفاعل (بناءً) إذا شجع على التعاون بين أفراد الجماعة.. ويكون (هدامًا) إذا حل الصراع محل التعاون.
س: للتفاعل الاجتماعي أهمية كبيرة.. وضح ذلك. ج: أهمية التفاعل الاجتماعي: 1- التفاعل ضروري لإشباع الحاجات الاجتماعية، لأن تبادل الحاجات يتطلب التفاعل. 2- ضروري لاستمرار الجماعة وبقائها. 3- للتفاعل نتائج (إيجابية على شخصية الفرد) في مختلف مراحل حياته. 4- التفاعل الذي يتم وفق قوانين وقيم متفق عليها يؤدي إلى التعاون البنّاء، وتعميق الصلات بين أفراد المجتمع، ومن ثم (تماسك المجتمع).
علم الاجتماع | مراجعة على الباب الأول
س: تتعدد وتتنوع دوافع العلاقات الاجتماعية.. اذكر ثلاثة منها. 1 - الدافع النفسي: ◄حيث إن العلاقات الاجتماعية تشبع مجموعة من الحاجات النفسية الهامة لدى الفرد مثل (الحاجة للأمن، للحب، الانتماء). 2 - الدافع الروحي: ◄فهناك آيات كريمة تحث على إقامة علاقات وروابط بين المؤمنين.. فالله تعالى يقول: (إنما المؤمنون إخوة) ، فهذه الآية وغيرها تشكل الأساس الروحي للعلاقات والروابط بين المؤمين بعضهم البعض. 3 - الدافع الاقتصادي: ◄فأفراد المجتمع لا يستطيعون توفير احتياجاتهم الاقتصادية إلا عن طريق العمل، الذي يتم عن طريق العلاقات بين الناس، كما أن العمل يؤدي بالضرورة إلى قيام علاقات اجتماعية بينهم.
س: تلعب السمات الشخصية ، والخبرات الخاصة ، والبيئة – دورًا هامًا في العلاقات الاجتماعية.. فسّر في ضوء ما درست. 1 - السمات الشخصية: ◄فهي تؤثر في سلوك صاحبها ، "حيث نظرته لنفسه ونظرة الآخرين إليه".. وبالتالي فإن ذلك يؤثر في طبيعة علاقته بالآخرين.. ونلاحظ أن علاقة المعوقين بالعاديين تختلف تمامًا عن علاقاتهم بعضهم ببعض. 2 - خبرات الفرد الخاصة: ◄والتي تسهم في تكوين أفكاره وتشكيل ميوله واهتماماته فينعكس ذلك كله على سلوكه الاجتماعي وعلاقته بالآخرين. 3 - بيئة الفرد: ◄التي ينشأ فيها ، وتؤثر في سلوكه الاجتماعي.. وتحدد طبيعة علاقته الاجتماعية بالآخرين.
س: حدد المقصود بالعملية الاجتماعية. ج: تعريف العملية الاجتماعية: هي النموذج الذي تتسلسل وفقه عدة وقائع وحوادث اجتماعية ناتجة بعضها عن بعض.
س: حدد المقصود بالتعاون كأحد العمليات الاجتماعية. ج: ◄هو "العملية الاجتماعية التي تنطوي على قيام فردين أو أكثر بالعمل معًا لتحقيق غاية مشتركة". ◄وهو بهذه الصورة لا يتحقق إلا عن طريق العمل الجماعي بخلاف الحال في عمليات التنافس والصراع حيث يستطيع الفرد الواحد أن يعمل بمفرده لتحقيق الغاية التي ينشدها.
س: تتعدد أشكال التعاون.. بيّن ذلك موضحًا أهميته. ج: 1 - التعاون التلقائي: ◄والقائم على الفطرة الإنسانية. 2 - التعاون المباشر: ◄والذي يهدف إلى التعاون المشترك لتحقيق هدف مشترك (هدف ذاتي)، مثل تعاون الأفراد لرفع حمل من الأثقال. 3 - التعاون الغير مباشر: ◄مثل تعاون عدد من المهنيين، فيؤدي كل واحد منهم عملاً جزئيًّا ، ليتجه مجموع هذه الأعمال إلى هدف واحد، مثل: تعاون المهندس والبنّاء والنجار والحداد في بناء منزل. 4 - التعاون الاضطراري: ◄والذي يرتبط بمصير الجماعة للحفاظ على كيانها الاقتصادي أو العسكري أو السياسي مثل (جامعة الدول العربية) – (السوق الأوربية المشتركة). أهمية التعاون: 1 - بالنسبة للفرد: ◄تساعد على إشباع حاجاته، ويزيد من شعوره بالأمن، ويكتسب محبة الآخرين وتقديرهم. 2 - بالنسبة للجماعة: ◄يساعد التعاون على المحافظة على وجود الجماعة وبقائها ويسهم في تحقيق أهدافها. 3 - بالنسبة للمجتمع: ◄يساعد المجتمع على تطوره وتقدمه مما يحافظ على كيان المجتمع ويدعم وحدته واستقراره ويحقق أهدافه.
س: كيف تكون العمليات الاجتماعية المتمثلة في التنافس والصراع عوامل بناء وعوامل هدم في نفس الوقت؟ ج: التنافس: ◄وهو " عملية اجتماعية يقوم من خلالها شخصين أو أكثر أو جماعتين أو أكثر بالعمل للوصول إلى هدف معين، بحيث يحرص كل طرف على الوصول إلى هذا الهدف قبل الآخر" ، بطريقة شريفة وإلا انقلب إلى صراع هدام. خصائص التنافس: 1- يحدث التنافس عادة بين طرفين متعادلي القوة. 2- تستخدم أطراف التنافس القواعد والطرق المشروعة التي تقرها الجماعة. 3- يتجه المتنافسون نحو الأهداف، وليس نحو الأشخاص. 4- يسعى كل منهما إلى تحقيق نفس الهدف. 5- غالبًا ما يحدث التنافس بين أفراد لا يعرفون بعضهم، كتنافس عدة أفراد على شغل إحدى الوظائف. الصراع الاجتماعي: ◄وهو " عملية اجتماعية سلبية هدامة ، لأنه يعبر عن نضال القوى الاجتماعية وتصادمها، وتنشأ هذه العملية نتيجة للظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية غير المستقرة، وقد يصل الصراع أحيانًا إلى حد التناحر من أجل البقاء". أسباب الصراع: 1- التفاوت في توزيع الثروة، وغياب العدالة الاجتماعية. 2- التنافس المتطرف الذي يستخدم أطرافه الأساليب غير المشروعة لتحقيق أهدافها. 3- عوامل طائفية ودينية، حيث تصل العلاقات بين الطوائف إلى درجة الصراع على السلطة لتعميم مبادئها وأفكارها. 4- تعارض المصالح الشخصية. أشكال الصراع: من حيث: 1 - نطاقـه: ◄قد يكون الصراع بين شخصين أو جماعتين، وقد يتسع ليشمل عدة دول. 2 - مباشر/غير مباشر: ◄فقد يكون الصراع (مباشرًا) كاعتداء شخص على آخر، وقد يكون (غير مباشر) عندما يسعى كل فرد لتحقيق مصلحته، وهو يعلم أن تحقيقها لا يتم إلا بالاعتداء على مصالح الآخرين. 3 - مدى الوضوح: ◄فقد يكون الصراع واضحًا وعلنيًّا ، وقد ينمو في الخفاء ويتخذ مظاهر غير مشروعة " كالتخطيط للاغتيالات والمؤامرات".
خصائص الصراع: 1- يحدث بين أطراف غير متكافئة في القدرات والإمكانات. 2- ينشأ بين طرفين يوجد بينهما تعارض في المصالح، ويحاول كل طرف أن يستأثر وحده بالهدف، بصرف النظر عن الآخرين. 3- استخدام أطراف الصراع الطرق غير المشروعة لهزيمة الخصم. 4- يتجه المتصارعون نحو الأشخاص - لا الأهداف ، حيث يحاول كل طرف معرفة مواطن الضعف في خصمه للتغلب عليه.
هنا جلال المدير
عدد المساهمات : 24470 نقاط : 64474 السٌّمعَة : 8 تاريخ التسجيل : 18/12/2012
موضوع: رد: علم الاجتماع | مراجعة على الباب الأول الخميس مارس 13, 2014 4:57 pm