فلسفة ثانوية عامة | مراجعة على مذاهب الحرية عند سارتر
كاتب الموضوع
رسالة
هنا جلال المدير
عدد المساهمات : 24470 نقاط : 64474 السٌّمعَة : 8 تاريخ التسجيل : 18/12/2012
موضوع: فلسفة ثانوية عامة | مراجعة على مذاهب الحرية عند سارتر الأربعاء مارس 12, 2014 11:44 pm
فلسفة ثانوية عامة | مراجعة على مذاهب الحرية عند سارتر
مراجعة مذاهب الحرية عند سارتر
- أذكر الأسباب التى دفعت سارتر للقول بالحرية ؟ التقدم العلمي وسيطرة الآلية على الإنسان ◄تقدمت العلوم التجريبية منذ القرن 20 مما جعل الناس تعتقد أن العلم وحده هو أساس أي تقدم فوجه غالبية المفكرين جهودهم لدراسة الأسلوب العلمي والعلم الطبيعي وأهملوا دراسة الإنسان و هنا ظهرت وجودية سارتر لكي تنادى بالاهتمام بدراسة الإنسان. ◄ارتباط الآلية بالتقدم العلم والتكنولوجى وتغلغلها فئ حياة الإنسان وسيطرتها على سلوكه فأصبح الإنسان مجرد آلة بلا روح يؤدى عمله بآلية وتدريجيا فقد حيويته وحريته. لذلك ظهرت وجودية سارتر كرد فعل للآلية تحاول أن تعيد للإنسان حرية .
الحرب العالمية الثانية و تخريب الإنسان ◄دمرت الحرب العالمية الثانية أوربا عامة وفرنسا خاصة بعد هزيمتها واحتلتها ألمانيا وتحول الشعب الفرنسي كله إلى رجال مقاومة وانضم سارتر وبقية المفكرين إلى المقاومة حتى تم التحرير . ◄فئ هذه الفترة تحولت الفلسفة من البحث في عالم الميتافيزيقا إلى البحث في عالم الإنسان وبذلك تحول اهتمام سارتر إلى الإنسان باحثاً عن حدود حريته ومدى مسئوليته عن الحرب .
بداية الانهيار التدريجي للحضارة الغربية ◄بعد أن وصلت الحضارة الغربية إلى القمة كانت تحمل بداخلها بذور التفكك والانهيار بدأت عوامل الانحلال تظهر تدريجياً وتلك نتيجة حتمية لكل حضارة استنفدت طاقتها وتبدأ تنطفئ تدريجياً فظهرت الدعوة إلى اللامعقولية واللامبالاة و انتشر العبث في المجتمع الغربي. ◄في هذه الظروف ظهرت وجودية سارتر لكى تؤكد حرية الإنسان .
فلسفة ثانوية عامة | مراجعة على الباب الأول - الجزء الأول
علل صحة أو خطأ الآتى:
1- يرى سارتر أن الحرية والمسؤولية متلازمان. (العبارة صواب) ◄طالما أن الإنسان حر فهو يختار أفعاله بنفسه ويحدد ماهيته بإرادته فهو مسئول عن أفعاله ويتحمل نتيجة اختياره وهذه القضية نتيجة للقضية السابقة لأنه بدون تحمل المسؤولية تؤدى الحرية إلى فوضى عامة ودمار شامل للمجتمع لهذا يقول: "اذا كان الوجود أسبق من الماهية فالإنسان يصبح مسؤلا عما هو عليه". ◄وبذلك يكون كل فرد واصيا على نفسه ومسئول عن أفعاله لأن الحرية بدون مسئولية تؤدى إلى الفوضى ودمار للمجتمع . " أى أن الحرية الكاملة تستتبع المسؤولية الكاملة "
2 - مسئولية الاختيار تولد القلق عند " سارتر ". (العبارة صواب) مسئولية الاختيار تولد القلق عند الإنسان ◄الحرية في اختيار الفعل وما يترتب عليه من تحمل المسؤولية يولد القلق والخوف من نتائج الفعل، مثل: قائد الجيش الذي يتخذ القرار بحرية كاملة فى الهجوم على العدو ثم يتحمل نتيجة اخحتياره والقلق هنا فى رأى سارتر أمر طبيعة يعرفه من يتحمل المسئولية وليس القلق المرضى. ◄فيقول: ان القلق الذي نعنيه هنا ليس القلق الذي يؤدى إلى الاستكانة واللا فعل لكنه القلق البسيط الذي يعرفه كل من يتحمل المسؤولية والإنسان يظل طوال حياته يعيش في قلق مادام حر يختار ومسئول عن اختياره . ◄لكن تحول القلق الطبيعي إلى قلق مرضى أصاب نفوس الشباب بالدمار بعد الحرب العالمية الثانية وصاحبه انتشار حركات اللامعقولية واللامبالاة .
3 - الإنسان حر لأن ماهيته تسبق وجوده عند سارتر . (العبارة خطأ) الإنسان حر لأن وجودة اسبق من ماهيته: ◄قرر سارتر إن الإنسان بطبيعته حر وهو الذي يصنع حريته بل ويختار ماهيته (صفاته ) بنفسه . ◄فالإنسان يوجد أولاً ثم يختار بنفسه ماهيته وصفاته قوياً أو ضعيفاً شجاعاً أو جباناً ... وبذلك تتحقق الحرية لأن الإنسان يحدد ماهيته بنفسه , ومن هنا جاء اسم الوجودية لان وجود الإنسان اسبق من ماهيته والماهية التي يقصدها سارتر هي الصفات التي تميز كل فرد . ◄كانت الفلسفات التقليدية تؤمن بأن ماهية الإنسان تسبق وجوده ولكن سارتر أكد أن الوجود هو الذي يسبق الماهية . ◄و بهذا قلب سارتر الوضع في العلاقة بين الماهية و الوجود . ◄وكانت المبررات التى دفعت سارتر إلى القول بأسبقية الوجود على الماهية هي ظروف هزيمة فرنسا من ألمانيا وقصد سارتر من هذا أن يحمل الشعب الفرنسي مسئولية الهزيمة الذى كان يمكنه النصر لكنه عجز عن ذلك بحجة أن الهزيمة كانت أمر مقدراً .
4 - يرى سارتر أن الحرية الكاملة تستتبع بالمسئولية الكاملة. (العبارة صواب) ◄طالما أن الإنسان حر فهو يختار أفعاله بنفسه ويحدد ماهيته بإرادته فهو مسئول عن أفعاله ويتحمل نتيجة اختياره وهذه القضية نتيجة للقضية السابقة لأنه بدون تحمل المسؤولية تؤدى الحرية إلى فوضى عامة ودمار شامل للمجتمع لهذا يقول: "اذا كان الوجود أسبق من الماهية فالإنسان يصبح مسؤلا عما هو عليه" . ◄وبذلك يكون كل فرد واصيا على نفسه ومسئول عن أفعاله لأن الحرية بدون مسئولية تؤدى إلى الفوضى ودمار للمجتمع. " أي أن الحرية الكاملة تستتبع المسؤولية الكاملة "
استند أنصار الحرية إلى الدليل الجسمي لدعم موقفهم. أشرح ؟ ◄بالرغم من وجود بعض الأفعال التي يقوم بها الإنسان دون اختيار إلا أن هناك كثير من الأفعال و الحركات الجسمية التي يمكن التحكم فيها والتى تقع تحت سيطرة الإنسان، مثل: الكلام والمشي وتحريك أعضاء الجسم والقدرة على علاج كثير من الأمراض دون الخضوع لها.
الـدليـــل الجسمي
العلاقة وثيقة بين المسؤولية والقلق في رأى سارتر . " هل توافقه . ولماذا ؟ مسئولية الاختيار تولد القلق عند الإنسان ◄الحرية في اختيار الفعل وما يترتب عليه من تحمل المسؤولية يولد القلق والخوف من نتائج الفعل، مثل: قائد الجيش الذي يتخذ القرار بحرية كاملة فى الهجوم على العدو ثم يتحمل نتيجة اخحتياره والقلق هنا فى رأى سارتر أمر طبيعة يعرفه من يتحمل المسئولية وليس القلق المرضى، فيقول: ان القلق الذي نعنيه هنا ليس القلق الذي يؤدى إلى الاستكانة واللا فعل لكنه القلق البسيط الذي يعرفه كل من يتحمل المسؤولية والإنسان يظل طوال حياته يعيش في قلق مادام حر يختار ومسئول عن اختياره. ◄لكن تحول القلق الطبيعي إلى قلق مرضى أصاب نفوس الشباب بالدمار بعد الحرب العالمية الثانية وصاحبه انتشار حركات اللامعقولية واللامبالاة.
فلسفة ثانوية عامة | مراجعة على الباب الأول - الجزء الثانى
اختر الإجابة الصحيحة مع التعليل : 1 - كانت الفلسفات التقليدية تؤمن بأن ..................... ( الماهيه تسبق وجود - الوجود يسبق الماهيه - الماهيه و الوجود متساويان ) الإنسان حر لأن وجودة اسبق من ماهيته: ◄قرر سارتر إن الإنسان بطبيعته حر وهو الذي يصنع حريته بل ويختار ماهيته (صفاته ) بنفسه . ◄فالإنسان يوجد أولاً ثم يختار بنفسه ماهيته وصفاته قوياً أو ضعيفاً شجاعاً أو جباناً ... وبذلك تتحقق الحرية لأن الإنسان يحدد ماهيته بنفسه , ومن هنا جاء اسم الوجودية لان وجود الإنسان اسبق من ماهيته والماهية التي يقصدها سارتر هي الصفات التي تميز كل فرد . ◄كانت الفلسفات التقليدية تؤمن بأن ماهية الإنسان تسبق وجوده . ولكن سارتر أكد أن الوجود هو الذي يسبق الماهية . ◄و بهذا قلب سارتر الوضع في العلاقة بين الماهية و الوجود . ◄وكانت المبررات التى دفعت سارتر إلى القول بأسبقية الوجود على الماهية هي ظروف هزيمة فرنسا من ألمانيا وقصد سارتر من هذا أن يحمل الشعب الفرنسي مسئولية الهزيمة الذى كان يمكنه النصر لكنه عجز عن ذلك بحجة أن الهزيمة كانت أمر مقدراً .
2 - القلق عند سارتر ................ ( يؤدى إلى الاستكانة - يؤدى إلى اللا فعل - القلق البسيط - كل ما سبق خطأ ) مسئولية الاختيار تولد القلق عند الإنسان ◄الحرية في اختيار الفعل وما يترتب عليه من تحمل المسؤولية يولد القلق والخوف من نتائج الفعل، مثل قائد الجيش الذي يتخذ القرار بحرية كاملة فى الهجوم على العدو ثم يتحمل نتيجة اخحتياره والقلق هنا فى رأى سارتر أمر طبيعة يعرفه من يتحمل المسئولية وليس القلق المرضى، فيقول: ان القلق الذي نعنيه هنا ليس القلق الذي يؤدى إلى الاستكانة واللا فعل لكنه القلق البسيط الذي يعرفه كل من يتحمل المسؤولية والإنسان يظل طوال حياته يعيش في قلق مادام حر يختار ومسئول عن اختياره . ◄لكن تحول القلق الطبيعي إلى قلق مرضى أصاب نفوس الشباب بالدمار بعد الحرب العالمية الثانية وصاحبه انتشار حركات اللامعقولية واللامبالاة .
3 – الحرية الكاملة تستتبع المسؤولية الكاملة تنسب العبارة الى ............ ( روسو - سارتر - هيوم - جميع ما سبق ) ◄الإنسان حر فهو يختار أفعاله بنفسه ويحدد ماهيته بإرادته فهو مسئول عن أفعاله ويتحمل نتيجة اختياره وهذه القضية نتيجة للقضية السابقة لأنه بدون تحمل المسؤولية تؤدى الحرية إلى فوضى عامة ودمار شامل للمجتمع لهذا يقول: "اذا كان الوجود أسبق من الماهية فالإنسان يصبح مسؤلا عما هو عليه". ◄وبذلك يكون كل فرد واصيا على نفسه ومسئول عن أفعاله لأن الحرية بدون مسئولية تؤدى إلى الفوضى ودمار للمجتمع . " أي أن الحرية الكاملة تستتبع المسؤولية الكاملة "
4 – قلب سارتر الوضع في العلاقة بين ................... ( التربية والديمقراطية - الماهية و الوجود - القلق المسؤلية - كل ما سبق خطأ ) الإنسان حر لأن وجودة اسبق من ماهيته : ◄قرر سارتر إن الإنسان بطبيعته حر وهو الذي يصنع حريته بل ويختار ماهيته (صفاته ) بنفسه . ◄فالإنسان يوجد أولاً ثم يختار بنفسه ماهيته وصفاته قوياً أو ضعيفاً شجاعاً أو جباناً ... وبذلك تتحقق الحرية لأن الإنسان يحدد ماهيته بنفسه , ومن هنا جاء اسم الوجودية لان وجود الإنسان اسبق من ماهيته والماهية التي يقصدها سارتر هي الصفات التي تميز كل فرد . ◄كانت الفلسفات التقليدية تؤمن بأن ماهية الإنسان تسبق وجوده ولكن سارتر أكد أن الوجود هو الذي يسبق الماهية . ◄و بهذا قلب سارتر الوضع في العلاقة بين الماهية و الوجود . ◄وكانت المبررات التى دفعت سارتر إلى القول بأسبقية الوجود على الماهية هي ظروف هزيمة فرنسا من ألمانيا وقصد سارتر من هذا أن يحمل الشعب الفرنسي مسئولية الهزيمة الذى كان يمكنه النصر لكنه عجز عن ذلك بحجة أن الهزيمة كانت أمر مقدراً.
هنا جلال المدير
عدد المساهمات : 24470 نقاط : 64474 السٌّمعَة : 8 تاريخ التسجيل : 18/12/2012
موضوع: رد: فلسفة ثانوية عامة | مراجعة على مذاهب الحرية عند سارتر الأربعاء مارس 12, 2014 11:44 pm
فلسفة ثانوية عامة | مراجعة على مذاهب الحرية عند سارتر