الأهلى يبحث عن استعادة "الكبرياء" أمام الصفاقسى فى السوبر الأفريقى الليلة
الخميس، 20 فبراير 2014 - 09:17
الأهلى
كتب فتحى الشافعى ومروان عصام
يدخل النادى الأهلى فى السابعة من مساء اليوم الخميس، اختباراً صعباً عندما يلتقى الصفاقسى التونسى، باستاد القاهرة فى بطولة السوبر الأفريقى.
يسعى الأحمر للفوز بها لضرب عدة عصافير بحجر واحد، فالفريق يتطلع للخروج من كبوته المحلية وخسائره الأخيرة ببطولة الدورى أمام المقاولون العرب والداخلية والجونة بالفوز ببطولة السوبر، كما يتطلع للفوز لهذه البطولة من أجل الحفاظ على تفوقه الأفريقى، بعدما فاز ببطولة أفريقيا الأخيرة، ويعلم الأهلى جيداً صعبة مواجهة اليوم التى سيُديرها الإيفوارى نومانديز، خاصة وأنها أمام فريق كبير له "باع" كبير فى البطولات القارية، ويضم لاعبين على مستوى عال من الكفاءة والخبرة، فضلاً عن رغبته فى إسقاط الأهلى من فوق العرش الأفريقى.
الأهلى استعد لمواجهة اليوم بمُعسكر مُغلق بدأ مُبكراً، ودخل فيه جميع اللاعبين، وحرصت لجنة الكرة على عقد جلسة مع اللاعبين أول أمس من أجل دعمهم والشد من آزرهم قبل المباراة، وأكدت اللجنة ثقتها فى اللاعبين، ومعرفتها التامة بالظروف التى يتعرض لها الفريق منذ فترة من إصابات وغيابات وأزمات مالية، وتسببت فى اهتزاز النتائج وتعرضه لأكثر من هزيمة هذا الموسم محلياً، وطالبتهم ببذل أقصى ما لديهم من أجل استعادة الثقة المفقودة، وإسعاد الجمهور ببطولة السوبر الأفريقى التى حصل عليها الأهلى خمس مرات من قبل.
محمد يوسف، المدير الفنى، شاهد المنافس كثيراً من خلال مبارياته ببطولة أفريقيا الموسم الماضى، وكذلك آخر مبارياته ببطولة الدورى التونسى، وتعرّف على نقاط القوة والضعف، ويأمل فى أن يكون لاعبو الأهلى فى يومهم من أجل الفوز.
ولا يملك الأهلى فى مباراة اليوم أوراقاً جديدة فالفريق "كتاب مفتوح" للمنافس، وليس هناك ما يُخفيه، ويبقى وائل جمعة وسيد معوض وأحمد رءوف وحسام عاشور وعبد الله السعيد ومحمود تريزيجيه وعمرو جمال أحد أبرز العناصر التى يعول عليها يوسف كثيراً فى حسم موقعة السوبر، وحرص المدير الفنى على عقد جلسات متتالية مع لاعبى الفريق، سواء كانت جماعية أم على حدة مع اللاعبين الكبار، وقال لهم يوسف: هذه هى المباريات التى تحتاج للخبرة والحماس، ولا مجال فيها لغياب الروح، فالفوز بها يُعنى إنعاش خزينة بطولات النادى، واستشهد بفوز الفريق بأكثر من بطولة رغم الظروف الصعبة منها بطولة أفريقيا 2006 أمام الصفاقسى فى تونس، بهدف تريكة الشهير.
فى المقابل، يسعى فريق الصفاقسى التونسى لإحراز لقب جديد يضاف إلى خزائن النادى، بعدما توج بطلاً للنسخة الأخيرة من مسابقة الدورى التونسى، بالإضافة إلى بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية، يرسم على أثره البسمة على شفاه جماهيره بصفة خاصة، وجماهير الكرة التونسية بصفة عامة.
ويأمل الصفاقسى فى رد اعتباره أمام النادى الأهلى، بعد موقعة 2006، بالإضافة إلى الهزيمة فى بطولة كأس السوبر الأفريقى عام 2009، بهدفين مقابل هدف واحد.
وتبدو حظوظ الفريق الملقب بـ"يوفنتوس العرب"، فى حصد كأس السوبر الأفريقى، لأول مرة فى تاريخه هى الأوفر فى ظل تراجع أداء ونتائج الأهلى فى مسابقة الدورى العام، حيث تذوق مرارة الهزيمة ثلاث مرات فى آخر خمس مباريات خاضها الفريق الأحمر، فى الوقت الذى تذوق فيه الصفاقسى طعم الانتصار فى آخر مبارياته بمسابقة الدورى على حساب جريدة توزر، بهدف دون مقابل، علماً بأن الفريق يحتل حالياً المركز الثالث برصيد 37 نقطة، متخلفاً بفارق سبع نقاط عن الترجى "المتصدر".
من جانبه، طالب محمد ألدو، المدير الفنى للصفاقسى، لاعبيه، باستغلال سوء الحالة الدفاعية التى يعانى منها الأهلى، من أجل الوصول لمرمى شريف إكرامى، كذلك مراقبة مفاتيح لعب الخصم، والضغط المستمر على اللاعبين، والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة لتحقيق الفوز، محذراً إياهم من الاستهانة بقدرات الأهلى الذى يمر بحالة من انعدام الوزن، ويفتقد الصفاقسى فى مباراة اليوم، لجهود الجابونى إبراهيما ندونج للإصابة.