"التعليم" تنذر مدارس الإخوان لتدريس مواد دون علم الوزارة.. وتطالبها بإزالة المخالفات

بالأسماء.. "التعليم" تنذر مدارس الإخوان لتدريس مواد دون علم الوزارة.. وتطالبها بإزالة المخالفات.. وننشر تفاصيل لقاء صهر الشاطر بـ"محمود أبو النصر".. والوزير يعلق: لن نخالف القانون
الجمعة، 6 ديسمبر 2013 - 22:35
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الدكتور محمود أبوالنصر وزير التربية والتعليم
كتبت سارة علام

حصل "اليوم السابع"، على قائمة بأسماء مدارس الإخوان التي حصلت على الإنذار الأول من قبل إدارة التعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم، من أجل إزالة المخالفات التى ارتكبتها ضمن قائمة مدارس خاصة حصلت على نفس الإنذار لارتكابها مخالفات.

تتضمن القائمة مدرسة البشائر المتكاملة، التابعة لإدارة البساتين ودار السلام، حيث أكد الإنذار على ضرورة إعداد نشرة بالمصروفات المدرسية وتقليص عدد الفصول، بما يتوافق مع اشتراطات هيئة الأبنية التعليمية.


كما حصلت مدرسة ابن لقمان الدولية التابعة لإدارة الخليفة والمقطم، على إنذار بسبب مخالفتها اشتراطات الأمن والسلامة في الحرائق، وعدم وجود علم الجمهورية، وزيادة المصروفات المدرسية، وإخفاء الإدارة الخاصة بالمدرسة للعديد من البيانات الخاصة بالعاملين بها من الأجانب.

كذلك فإن مدرسة المقطم الخاصة للغات، المملوكة للقيادى الإخوانى المحبوس عدلى القزاز، مستشار وزير التعليم السابق، حصلت على إنذار بسبب مخالفة عدد فصول الصف الأول الابتدائى للائحة المدرسية، بالإضافة إلى مخالفتها فى كثافة الطلاب داخل الفصول لترخيصها، وعدم تجديد الترخيص الخاص بعملها الصادر طبقًا للقرار الوزارى رقم 86 بتاريخ 19 مارس 2006.


وحصلت مدرسة جنى دان الخاصة للغات والدولية المملوكة لنجلة خيرت الشاطر، على الإنذار ذاته وهي تابعة لإدارة الخليفة والمقطم، بسبب رفع المصروفات ومخالفة كثافات الفصول للحد المسموح به. وحصلت مدرسة أمجاد الخاصة للغات، بإدارة البساتين ودار السلام، والمملوكة لكاميليا العربي شقيقة وجدي العربي، على الإنذار ذاته، بسبب عدم التزام المدرسة باشتراطات الأمن والسلامة في الفناء المدرسى.


وفي أسيوط، حصلت مدرسة دار حراء الإسلامية على إنذار أول بسبب تدريسها مواد دون علم الوزارة، مثل كتاب الرشاد الذي يدرس من الابتدائى وحتى الثانوى، بالإضافة إلى رفع كثافات الفصول، كما حصلت مدرسة الأندلس الإسلامية الخاصة بنات، على نفس الإنذار بسبب رفع كثافات الفصول.

وفي بنى سويف، تم إنذار مدرسة الدعوة الإسلامية بسبب تدريسها مواد دون علم الوزارة، ووجود معلمين غير مؤهلين، ورفع كثافات الفصول.

في الغربية، حصلت مدارس الجيل المسلم المملوكة للمستشار السابق لوزير التعليم محمد السروجى على نفس الإنذار، بسبب تدريس مواد إضافية، وعدم توثيق عقود المعلمين ورفع كثافات الفصول.

أما في الإسكندرية، فتم إنذار مدارس المدينة المنورة الإسلامية الخاصة، وفى محافظة الشرقية حصلت مدارس " الزهراء الخاصة بفاقوس- أنوار الحرمين الخاصة، والقومية الخاصة "، ومدرسة المنارة الإسلامية على إنذارات أيضًا.

في سياق متصل، علم "اليوم السابع"، أن لقاء جمع بين الدكتور محمود أبوالنصر وزير التربية والتعليم, وزوج ابنة خيرت الشاطر, صاحب إحدى المدارس الإخوانية, وذلك بعد نبأ تشكيل لجنة من مجلس الوزراء, لحصر المدارس الإخوانية, تمهيدًا لوضعها تحت الإشراف المالى والإدارى لوزارة التربية والتعليم.

وقبل أن يحضر زوج ابنة الشاطر لديوان عام وزارة التعليم, أجرى اتصالات هاتفية بمكتب الوزير, طالبًا لقاء الدكتور محمود أبوالنصر فى أمر هام, ثم استجاب الوزير لطلبه, وبالفعل حضر. وفوجئ الوزير بزوج ابنة الشاطر يدخل المكتب, وبصحبته اثنين من المسئولين كانا يعملان فى إحدى الجهات الأمنية من قبل, وهما الآن على المعاش, واستقبلهم الوزير بطريقة لائقة، ثم فوجئ الوزير بزوج ابنة الشاطر يقول: "أنا جاى أقول لسعادتك إنى مش إخوانى, ولا بنتمى لتنظيم الإخوان, ومدرستى ماشية عشرة على عشرة".

صمت الوزير للحظات, ثم قال له: نعم؟.. أنت بتقول إيه؟.. حضرتك بتقول إنك مش إخوانى؟ ومدرستك ماشية زى الفل؟.. طب ثوانى هثبتلك. ثم طلب أبوالنصر من أحد أفراد مكتبه السي دى الخاص بالنشيد الذى يردده الطلاب فى مدرسة "زوج ابنة الشاطر"- جنى دان الدولية- وبالفعل كان السي دى جاهزًا, وكان عبارة عن "جهادى جهادى"، بدلا من "بلادى بلادى". وعندما وجد زوج ابنة الشاطر الدليل الذي يثبت أنه مخالف, صمت ولم يتحدث, ثم قال الوزير للشخصين الذى حضرا معه: "مفيش دليل أكتر من كده على مخالفة لوائح العملية التعليمية, وإقصاء النشيد الوطني لمصر, وترديد نشيد يحرض على العنف". ثم انتهى اللقاء بالاعتذار للوزير, ومغادرة المكتب فى صمت.

فيما أكد الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، إنه لا يمكن للوزارة أن تطلب التحفظ أمنيًا على مدارس الإخوان، لأن هذا الأمر مخالف للقانون، مشيرًا إلى أن وزارته في انتظار قائمة المدارس من وزارة العدل حتى تتمكن من تطبيق حكم الحظر دون مساس بمصالح الطلاب.