"الإخوان" تخطط لاستفزاز الجيش والشرطة خلال مظاهرات اليوم..مصادر: تسعى لخلق"فوضى" وإستغلالها دوليا..ومؤامرة لقطع الطرق لشل الحركة ..وقيادات"الإرشاد" تدير الخطة من "طرة " هاتفيا بالتنسيق مع"العريان"
الجمعة، 13 سبتمبر 2013 - 11:15
محمد بديع
كتب محمد أحمد طنطاوى
قالت مصادر مطلعة لــ"اليوم السابع " إن جماعة الإخوان المسلمين تخطط ، للإحتكاك بقوات وعناصر التأمين من القوات المسلحة والشرطة المدنية ، خلال تظاهراتها اليوم الجمعة المقبل ناحية ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر ، من أجل خلق مشهد فوضوى جديد ، خلال الفترة المقبلة ، من أجل إستغلاله دوليا والتنديد ، وحث أنصارها على المواجهة بقوة ، حتى لا يعتقد أحد أن الجماعة إنتهت سياسيا وقبلت بسياسة الأمر الواقع .
وأوضحت المصادر أن الجماعة تستهدف التأثير على العديد من المرافق والمنشات الحيوية الهامة للدولة ، مثل مترو الأنفاق ، والنقل العام ، ومحطات السكك الحديدية ، وقطع الطرق وذلك من أجل شل حركة مصر ، والإستمرار فى التظاهر والإعتصام ، أمام المصالح الحكومية ، والوزارات والهيئات لخلق عصيان مدنى إجبارى من جانب الموظفين ، مؤكدين أن عددا كبيرا من الموظفين سيضطرون الى التغيب عن أعمالهم خوفا مما قد يحدث .
وأشارت المصادر الى أن قيادات الجماعة داخل السجون ما زالت تحرك المجموعات التنظيمية والشباب ، والشعب والأسر الإخوانية من خلال وسطاء ، وعبر أجهزة التليفون المحمولة ، التى مازالت بحوزة الكثير منهم داخل السجون ، الى جانب الزيارات التى يتم تنظيمها لهم عبر أسرهم وذويهم ، مؤكدين أن مخطط "الزحف الى رابعة العدوية" ، والإحتكاك مع عناصر الجيش والشرطة ، نظمه القيادى بالجماعة عصام العريان بالتنسيق مع عدد من قيادات الإخوان داخل السجون ، فى محاولة لتغيير المشهد وإشاعة الفوضى فى البلاد ، والتأكيد على أن جماعة الإخوان مازالت قائمة ولم تنته بعد حبس قياداتها .
وأكدت المصادر أن حشد الإخوان خلال جمعة الزحف على رابعة العدوية ، يتوقف بشكل أساسى على الاعداد القادمة من المحافظات خاصة مثلث الإخوان فى صعيد مصر ، الذى تعتبر قاعدة فى محافظتى بنى سويف والمنيا ، ورأسه فى محافظة الفيوم ، مرجحا أن يعزف شباب الجماعة فى تلك المحافظات عن المشاركة ، بعدما تيقنوا من متابعة أجهزة الأمن لهم ورصد تحركاتهم بشكل يومى ، الأمر الذى جعلهم يفرون الى مناطق الزراعات وهجر منازلهم ، وتفشى ظاهرة " حلق اللحية " بينهم بشكل ملفت للنظر ، فى محاولة ، للهرب من تهمة الإنتماء لجماعة الإخوان المسلمين أو من يناصرها من التيارات المتطرفه ، التى بات قادتها على قوائم المطلوبين أمنيا خلال الفترة الجارية .
وبيّنت المصادر أن قوات الجيش والشرطة سوف تتعامل بمنتهى القوة والحسم مع أى محاولة لتعطيل مرافق الدولة ، أو فرض حالة من الخوف والفزع على المواطنين ، ولن تتهاون فى تنفيذ القانون ، على كل من يقطع الطرق أو يعبث بمنظومة الأمن القومى المصرى ، ويحاول الإحتكاك بأجهزة الأمن أو إستهدافها ومواجهتها بأى طريقة من طرق العنف ، مؤكدين أن هناك أوامر واضحة بالتعامل الفورى مع أى محاولة لإستهداف القوات من خلال إطلاق الرصاص الحى على أى محاولات مسلحة تستهدف المنشات الحيوية ، أو تحاول إقتحام مؤسسات ومنشات عامة .
وشددت المصادر على القيادة العامة للقوات المسلحة ، ستدفع بالعديد من الوحدات المدرعة بالفرقة التاسعة للمنطقة المركزية العسكرية ، وكذلك عناصر من قوات المشاه التابعة للفرقة الثانية من أجل إحكام السيطرة والتأمين على مناطق ، مدينة نصر ومصر الجديدة ومحيط منطقة رابعة العدوية وإغلاق كافة الشوارع المؤدية إليها ، وتكثيف النقاط الأمنية ودوريات الشرطة العسكرية ، وحظر التجول نهائيا فى محيطها او العبور خلالها ، حتى فى غير أوقات حظر التجوال ، لعدم إعطاء الفرصة ، لعناصر جماعة الإخوان المسلمين للتسلل الى محيط منطقة رابعة ، ودفع القوات الى الإشتباك معهم ، والدخول فى مواجهات دموية ، لا ترغب القوات فى الدخول إليها .
وأضافت المصادر : " لن ينجح أنصار جماعة الإخوان فى إستفزاز عناصر التأمين المكلفة بحماية مناطق رابعة العدوية ، ومحيطها ، وسيتم القضاء على أى عنصر يحاول إثارة الشعب أو تكدير الأمن والسلم العام ، خلال أى تظاهرات بالشوارع ، كما لن يسمح لأحد إختراق أوقات حظر التجوال ، والتحرك فى القاهرة والمحافظات ، خلال الأوقات المحددة من قبل مجلس الوزراء .