الإخوان تتلقى ضربتين قبل مظاهرات اليوم.. حل الجمعية والقبض على البلتاجى يهزان عرش الجماعة.. التيار الشعبى: الحشد سيتأثر.. شكر:معنوياتهم ستنهار وأتوقع استمرار العنف.. السادات: القيادات هشة ولا قيمة لها
الجمعة، 30 أغسطس 2013 - 02:48
البلتاجى مقبوضا عليه
كتب على حسان
استقبلت جماعة الإخوان ضربتين شديدتين أمس، قبل مظاهرات اليوم الجمعة 30 أغسطس، والتى دعت إليها الجماعة، الضربة الأولى متمثلة فى إلقاء قوات الأمن أمس الخميس، القبض على القيادى الإخوانى محمد البلتاجى، والضربة الثانية هى توصية اتحاد الجمعيات الأهلية بحل جمعية الإخوان المسلمين.
قال عبد الغفار شكر، نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، ورئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، إن القبض على القيادى الإخوانى محمد البلتاجى ضربة قوية لتنظيم الإخوان ويؤثر على معنويات أعضاء الجماعة، مؤكداً أن تراجع مظاهرات الإخوان بسبب الضربات التى تلقاها التنظيم فى الفترة السابقة.
وأشار شكر، لـ"اليوم السابع"، إلى أنه يتوقع استمرار أعمال العنف لفترة أكبر نتيجة انفعال عدد من الأعضاء، المنقطعين فى الصلة عن قياداتهم.
وأوضح أن المشكلة ليست فى حل جمعية الإخوان المسلمين، ولكن الأهم هى جماعة الإخوان المسلمين المنتشرة فى كل أنحاء مصر، والأهم هو أن دراسة المستقبل، والتعامل مع مئات الألوف من أنصار الجماعة وأفكارهم وضرورة تحديد طريقة للتعامل معهم، بشرط عدم التورط فى الدم، لأنهم فى النهاية مواطنين، مشدداً على ضرورة ذلك لأن أعضاء الجماعة انقطعت صلتهم بالقيادات وعلى الدولة أن تستوعب ذلك بجدية.
فيما قال الدكتور عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطى، إن فض اعتصام رابعة العدوية، هو الضربة الحقيقية لجماعة الإخوان المسلمين، إضافة إلى ضياع الرؤية لدى قيادات الجماعة.
وأضاف السادات، لـ"اليوم السابع"، أن قيادات جماعة الإخوان المسلمين هشة ولا قيمة لهم، وتخلوا عن مسئولياتهم تجاه أعضاء الجماعة، وقاموا بمحاولة استدعاء التدخل الخارجى، وزعزعة أمن واستقرار البلاد.
وأشار رئيس حزب السادات الديمقراطى، إلى أن قرار حل جمعية الإخوان المسلمين تأخر كثيراً لأنها جمعية محظورة ولا وجود لها، ولابد من حظر جماعة الإخوان المسلمين وليست الجمعية فقط.
وقال حامد جبر، القيادى بحزب الكرامة عضو مجلس أمناء التيار الشعبى المصرى، إن قرار اتحاد الجمعيات الأهلية بحل جمعية الإخوان المسلمين غير ملزم للحكومة، ولا يقضى بالحل لأنه رأى استشارى، لافتاً إلى أنه يجب حل الجمعية والجماعة لأن الحوادث التى قامت بها يوجب حلها فورا.
وأضاف جبر أن الأخطر فى التنظيم الدولى للإخوان المسلمين هم القيادات الوسطى، المسئولين عن المكاتب الإدارية بالمحافظات والقرى والمدن، لأنهم من يقومون بالحشد، ولو تعامل الأمن مع تلك القيادات الوسطى، ستنتهى جماعة الإخوان المسلمين من عملية الحشد، لافتاً إلى أن القبض على القيادات تسبب فى إرباك للجماعة لأنها ضربة معنوية أثرت على الجماعة.
فيما قالت هبة ياسين، المتحدث الإعلامى باسم التيار الشعبى المصرى، إن القبض على محمد البلتاجى القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، وأحد الرؤوس المحرضة على العنف والإرهاب، إضافة إلى القبض على عدد كبير من قيادات الجماعة سيؤثر على حشد الجماعة لأنصارها فى المظاهرات، خاصة التى دعوا إليها اليوم الجمعة، لافتة إلى أن دعوة الإخوان للتظاهر الجمعة الماضية كان واضحاً فيها غياب القيادات، الأمر الذى أثر بالطبع على المظاهرة، خاصة أنه لا توجد قواعد اتصال بين قواعد الجماعة والقيادات.
وأضافت ياسين أن مسألة التمويل والدعم المالى تؤثر على حشد جماعة الإخوان المسلمين لأنهم يعتمدوا على الحشد والتكفل بالمصروفات الخاصة بالأعضاء، مما يؤثر على الحشد بنسبة كبيرة.
وأشارت المتحدث الإعلامى باسم التيار الشعبى المصرى إلى أن حل جمعية الإخوان المسلمين، خطوة مهمة للغاية، خاصة أن جماعة وجمعية الإخوان منذ 80 عاما لم تكن جماعة غير شرعية، وتمويلها غير معلوم ولم يكن لها أى إطار قانونى، وحلها مهم خاصة بعد إظهار وجهها القبيح فى الإرهاب ضد الشعب، خاصة فى سيناء وانتهاجهم سياسة العنف ضد المصريين.