الجمعة الأخيرة للإخوان.. سياسيون يؤكدون فشل مظاهراتهم بسبب الضربات الشعبية والأمنية.. عبد المجيد: اخفقت للقبض على القيادات المتوسطة.. السناوى: بسبب تجفيف التمويل.. أبو حامد لا تنخدعوا فلن يستسلموا بال
السبت، 24 أغسطس 2013 - 01:18
مظاهرات الاخوان
أكد سياسيون أن فشل مظاهرات الإخوان أمس الجمعة والتى دعت لها الجماعة وأنصارها، يؤكد أن مصر على وشك أن تطوى صفحة الجماعة المريرة لتبدأ صفحة جديدة خالية من الإرهاب والجهل الانقسام والانفلات وغيرها من الموبقات التى ابتليت بها مصر خلال عهد التنظيم.
فمن جانبه قال الكاتب الصحفى عبد الله السناوى، إن حظر التجوال، وضبط القيادات وتجفيف مصادر تمويل الجماعة سبب قلة مسيرات الإخوان المسلمين.
وأشار خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة الحياة، إلى أن استخدام العنف وحملهم للأسلحة تسبب فى خفض القدرة على الحشد، وظهرت حقيقتهم لدى الناس، وخسروا صورتهم لدى الرأى العام.
وناشد السناوى وزارة الأوقاف بضرورة إخراج المساجد من المعادلة السياسية، للمحافظة على قدسية الأماكن الدينية، مضيفاً: "انتهاك دور العبادة والإساءة إليها فى مصر يتحملها جماعة الإخوان المسلمين، واذا استمرت الجماعة فى استخدام العنف سيقضى عليها وعلى تاريخها".
قال الدكتور وحيد عبد المجيد الأمين العام المساعد لجبهة الإنقاذ الوطنى، أن فشل جماعة الإخوان المسلمين اليوم فى الحشد فى تنظيم عدة مسيرات بسبب إلقاء القبض على القيادات المتوسطة والمسئولة عن غرفة العمليات التى تؤثر على العمل الميدانى.
وأضاف عبد المجيد لــ"اليوم السابع" أن فشل الإخوان اليوم ليست السابقة الأولى، لافتا إلى أن الإخوان ليس لها ظهير شعبى, وإنما كانت مجرد مسيرات تحتوى على المئات.
وأوضح أن تمكن قوات الأمن من الوصول إلى مفاصل غرف العمليات أربك تنظيمات الاخوان لافتا إلى أن القيادات المتوسطة أهم من الأسماء الكبيرة فى جماعة الإخوان المسلمين لأنهم هم المسئولون عن التنظيم والحشد.
أكد عمرو على أمين الإعلامى بحزب الجبهة الديمقراطية، أن عدم وجود عقل مفكر لتنظيم التظاهرات التى يدعو لها الإخوان، بعد نجاح الضربة الأمنية فى القبض على بعض رؤساء التنظيم، أدى إلى فشلها اليوم وضعف الأعداد المشاركة فيها.
وقال على لـ"اليوم السابع": "تم كسر روابط الاتصالات بين تلك القيادات ومجموعاتهم، وتم تجفيف جزء كبير من مصادر تمويل الجماعة والخاص بتنظيم تلك التظاهرات، وهو يعنى أن تنظيم الإخوان فقد واحد من أهم مميزاته عبر تلك السنوات وهى القدرة على الحشد".
طالب محمد أبو حامد، البرلمانى السابق، عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" الجميع: "ألا ننخدع بضعف الإخوان اليوم ونكون بكامل اليقظة لهم ولما يسمى التيار الثالث"، مضيفاً أن "الإخوان وحلفاءهم فى الخارج والداخل لن يستسلموا بالساهل".