المحافظات غاضبة بعد استشهاد 25 جندياً فى رفح.. اثنان من كفر الشيخ ضحية العمل الإرهابى.. الوفد بأسيوط: الإرهاب يحاول كسر إرادة الدولة.. و"تمرد" السويس: نتوقع مزيداً من العنف ونواصل دعمنا للجيش
الإثنين، 19 أغسطس 2013 - 15:53
صورة ارشيفية
كتب جمال حراجى - فتحية الديب - ضحا صالح - هيثم البدرى – محمد سليمان – محمد كمال - ناصر جودة - جمال أبو الفضل - السيد فلاح - رانيا عامر - محمد حسين
أعرب الأهالى فى مختلف محافظات الجمهورية اليوم، الاثنين، عن غضبهم البالغ وحزنهم الشديد بعد استشهاد 25 جندياً فى رفح.
فى السويس، قال مصطفى السويسى منسق حملة تمرد بالسويس، إنهم يتوقعون من جماعة الإخوان مزيداً من العنف خلال الأيام القادمة، سواء ضد الجيش والشرطة والمواطنين، وأنهم يؤكدون على مواصلة دعمهم للجيش ضد الإرهاب والتطرف.
وأضاف السويسى لـ"اليوم السابع" أنهم يثمنون مواقف السعودية والإمارات المساندة لمصر ضد الإرهاب، ويطلبون من الجيش ضمن سياسة محاربة الإرهاب التنسيق مع الحكومة لمنع الأحزاب الدينية التى ساهمت فى الصورة التى نشاهدها حالياً.
وأكد أن مصر تمر بمرحلة حرجة ويومياً يظهر وجه قبيح جديد لهؤلاء، مطالباً من الجميع مساندة الجيش والشرطة فى حربهم على الإرهاب حتى يتم القضاء على هذه البؤر ومن يساندهم.
من جانبه، قال على أمين المتحدث الإعلامى باسم جبهة الإنقاذ بالسويس، إن ما حدث مع قوات الأمن المركزى صباح اليوم من مقتل 25 مجنداً وإصابة آخرين هو إرهاب وتطرف صارخ وتطلب من قوات الجيش والشرطة سحق الإرهابيين.
وأضاف أمين أنه لا تهاون مع الإرهاب وكل من يزايد ويندد على استخدام القوة مع هؤلاء الإرهابيين وجماعتهم وتنظيمهم الإرهابى فى مصر ممثلة فى الإخوان عليهم أن يشاهد حادث اليوم والمقتل الجماعى للمجندين ويعلم لماذا يتم التعامل بقوة مع هؤلاء.
كما طالب قوات الجيش سرعة واستمرار عملية تطهير سيناء وجميع محافظات مصر من الإرهابيين والضرب بيد من حديد على هؤلاء وتطبيق القانون بالقوة، محذراً من استمرار عمليات التخريب من قبل هؤلاء خلال الفترة القادمة.
وفى أسيوط، نعى شباب حزب الوفد، استشهاد 25 مجنداً وإصابة 3 آخرين من جنودنا البواسل فى رفح، بعد أن استهدفتهم يد الإرهاب الأسود، أثناء مرور السيارة التى كانت تقلهم بمنطقة أبو طويلة متوجهين إلى مقر قطاع الأمن المركزى برفح.
وأكد شباب الوفد، أن الاعتداء على جنود الأمن المركزى فى سيناء هو استمرار لمسلسل الإرهاب الذى يريد كسر الإرادة المصرية وهيبة الدولة المصرية.
وأكد عقيل إسماعيل عقيل القيادى فى شباب الوفد، أن استهداف الجنود هو جزء من حرب الإرهاب التى ترعاه بعض الجماعات والتنظيمات الإرهابية بالاشتراك مع أيدى خارجية تحاول أن تعبث بأمن مصر القومى، وتحاول كسر الإرادة المصرية وتقويض الدولة المصرية.
وأضاف أن المعركة ضد الإرهاب قد تطول وعلى الشعب جميعا الوقوف خلف قواته المسلحة والشرطة من أجل الحفاظ على مصر من قوى التخريب والتدمير.
بدوره طالب محمود معوض نفادى القيادى بشباب الوفد، الدولة أن تضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الاعتداء على هيبة الدولة المصرية، مشيراً إلى أن مصر سوف تنتصر فى النهاية على جميع قوى الشر وخفافيش الظلام المتربصة بمصر وشعبها وأمنها القومى، مطالبا بحل جماعة الإخوان المسلمين واعتبارها جماعة إرهابية.
فى كفر الشيخ، انتابت حالة من الغضب فى محافظة كفر الشيخ بين القوى الشعبية والثورية والسياسية بالمحافظة لمقتل الجنود فى صورة بشعة تدل على إجرام، خاصة أن من بين الجنود اثنين من محافظة كفر الشيخ، هما عصام نبيل إبراهيم السيد (21 سنة) والسيد محمد محمد (21 سنة).
واستنكر محمد حماسة أمين حزب الدستور بالمحافظة، مقتل جنود لا ذنب لهم، مشدداً على ضرورة مواجهة الإرهابيين بالقوة.
وأوضح فؤاد شرف أمين حزب الكرامة، أن ما حدث هو إرهاب منظم ممول من الخارج يقوده تنظيم الإخوان الدولى.
وأشار علاء الوشاحى عضو اللجنة العليا لحزب الوفد إلى أنه وردت له معلومات مؤكدة أن جماعة الإخوان بكفر الشيخ يهنئون بعضهم لمقتل الجنود المصريين، متسائلاً: "أين الإسلام الذين يتحدثون عنه وأين الشريعة؟ نعم شريعتهم شريعة الغاب والفجر فى الخصومة شريعة إراقة الدماء وليست الشريعة الإسلامية الوسطية ".
وقال أشرف صحصاح نائب رئيس غرفة الدلتا للسياحة عضو الإتحاد العام لغرفة السياحة: "فليخجل من تلوثت يدافع بدم الأبرياء من الجنود حماة الوطن خير أجناد الأرض".
وأكد محمد على عضو مركز مصر لحقوق الإنسان، أن أنصار الإخوان يفهمون العامة والبسطاء من الناس أنهم أبرياء مما يحدث بل أن هناك تدبير لقتل الأبرياء وإلصاق التهم بهم ليشوهوا صورتهم.
وأضاف محمد عبد الله "مدرس": "لابد من إلقاء القبض على كل الجهاديين وقيادات الإخوان المسلمين ومحاكمتهم عسكريا بتهمة الخيانة العظمى".
وفى البحيرة، نددت اليوم جبهة الإنقاذ الوطنى بحادث رفح الإرهابى الذى أسفر عن استشهاد 25 جنديا من الأمن المركزى وإصابة آخرين فى هجوم مسلح على حافلتهم معتبرة أن تلك الهجمات هى محاولة يائسة لتقويض سلطة الدولة.
ودعا محمود دوير المتحدث الإعلامى للجبهة جميع طوائف الشعب المصرى إلى الصمود والتوحد مع القوات المسلحة لمواجهة الجماعات الإرهابية المتشحة بالدين والتى كشفت عن وجهها القبيح بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسى.
وفى الإسماعيلية، سادت حالة من الاستياء والغضب الشديد الأجواء السياسية والشعبية، جراء حادث اغتيال 25 جنديا مصريا أثناء عودتهم من أجازتهم واستهدافهم وإطلاق الرصاص عليهم فى موقف بشع ومخزى ادمى كل قلوب المصريين وأصابهم بالحزن.
وبحسب ما قاله مسعد حسن على أمين حزب التحالف الشعبى الاشتراكى بالإسماعيلية، إن الأمر أصبح خارج عن إطار الإدانات والشجب، حيث أن هذه الجماعة الإرهابية تستهدف جنودنا من جيش والشرطة وتقتلهم بدم بارد وفى وضح النهار.
وطالب بالتعامل الفورى مع هذه الجماعات وإنهاء تواجدهم والقبض على المحرضين من القيادات التى أعلنت ذلك أكثر من مرة :"إما عودة مرسى وإما استمرار الإرهاب فى سيناء ومصر ".، مشدد ا على ضرورة إحكام القبضة الحديدية على كل من تسول له نفسه أن يعبث بالأمن المصرى ويستهين بالدم المصرى إرضاء للسفاحين والقتلة ممن يتاجروا بالدين من اجل الحكم.
أضاف المهندس شريف كمال منسق عام التيار الشعبى، أن هذه الحادثة تذكرنا بما كان يفعله الصهاينة بجنودنا فى 67 وان هؤلاء القتلة تم تدريبهم فى إسرائيل، موضحا أن هناك تنسيقا كاملا بينهم وبين الموساد الإسرائيلى للقضاء على الدولة المصرية بجيشها وشرطتها الأمر لا يحتمل التأخير أكثر من ذلك، مطالبا بتجفيف منابع الإرهاب فى كل ربوع مصر والإرهاب فى سيناء مرتبط بجماعة الإخوان.
وقال إن ما يتم الآن هو تنفيذ لما هدد به البلتاجى على منصة رابعة فى قولة بان الإرهاب فى سيناء سينتهى بعودة مرسى، مطالبا بتأميم أموال جماعة الإخوان فورا والقبض على جميع القيادات التى تقوم بوضع الخطط وتمول الإرهاب وتحرض على قتل الجنود فى كل مكان من ارض مصر.
وأشار جلال الجيزاوى أحد القيادات العمالية بالإسماعيلية، إلى أن هؤلاء القتلة لا دين لهم وأنهم لا يعترفون إلا بالدم، مطالبا بالحسم فى التعامل معهم به بشدة وحسم وان تتم السيطرة على كل سيناء الآن وليس غدا.