ننشر ملامح التقرير الأولى لتسييس المناهج.."فكر واكتشف سمات الرسائل الإخوانية" بعربى أولى ثانوى.. رئيس المناهج: غير مقصود بها "الإخوان ".. ووزير التربية والتعليم يستشير أساتذة الإعلام واللغة العربية
الخميس، 1 أغسطس 2013 - 13:19
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم
سارة علام ومصطفى فهمى
كشف الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، عن ملامح التقرير الأولى الذى أعدته لجنة المناهج لدراسة الشكاوى التى وردته حول تسييس الكتاب المدرسى.
وقال أبو النصر لـ"اليوم السابع"، إن فى مادة اللغة العربية للصف الأول الثانوى والذى سوف يدرس للمرة الأولى هذا العام، تضمن الكتاب جملة حملت معانى مختلفة، ففى صفحة "91" تحت عنوان "هل تعلم"، موضوعة فى بوكس أعلى الصفحة وجدت الجملة التالية، "هل تعلم نوع آخر من الرسائل يطلق عليه الرسالة الإخوانية فكر واكتشف سمات الرسائل الإخوانية مع زملائك؟"
وأشار الوزير، إلى إنه عرض تلك الصفحة على أستاذ للغة العربية من خارج الوزارة، بالإضافة إلى أستاذ إعلام للتأكد من تأثير الجملة على القارئ، وأكدا له أنها تعنى الرسائل بين الأصدقاء إلا أن الحساسية ضد كلمة الإخوان فى المجتمع ستدفع نحو التأويل الخاطئ.
فيما قال الدكتور محمد رجب، رئيس مركز تطوير المناهج، إن تفسير هذه الجملة فى الأدب يعنى الرسالة بين الأصدقاء أو الأحباب أو الأقارب، وهى كلمة أدبية فى المعنى الأول، وليس المقصود بها رسائل حسن البنا أو الإشارة لجماعة الإخوان المسلمين، وأنها من النوع الأول من الرسائل وهى المخاطبات بين العامة وبين مؤسسات العامة للدولة.
وأضاف رجب "لا يوجد فى الكتب المدرسية ما يتحدث عن جماعة الإخوان المسلمين بشكل مباشر وأنه لو وجد ما يتحدث عن ذلك فسوف أطالب بإعدام من وضع تلك الجملة لأن التعليم للمصريين جميعا"، قائلا "الكتب سوف تكون موجودة فى أيدى الطلاب مع بداية العام الدراسى ولا يوجد أى مواطن الآن فعليا تقدم بأى شكوى".
وأوضح أن الكتب الآن موجودة فى وزارة التربية والتعليم.. وإذا كان ما يتردد صحيحا حول وجود دروس تتحدث عن جماعة الإخوان المسلمين فنحن نقوم بدراسة الكتب، فأغلب الكتب استلمتها وزارة التربية والتعليم مضيفا أن المركز لم يجر أى تعديلات على أى كتب باستثناء الصف الأول الثانوى وذلك طبقا لخطة تطوير مناهج الثانوية العامة، فيما عدا ذلك فلم يحدث أى تعديل، على حد قوله.