فيرونا مدينه العشاق
اليوم سوف نذهب فى رحله سياحيه للتعرف على مدينه العشاق او مدينه روميو وجوليت وهى مدينه فيرونا الايطاليه وهي مدينه ذات شقين
الجانب او الشق الاول غنيه وانيقه وراقيه , والثانيه منطقه فقيره واثريه وتاريخيه وملئيه بالتماثيل حتى عرفت بمدينة التماثيل , وكلا المنطقتين غنية بالسياحه وجميلتان للغايه ولكن للاسف فيرونا ليست معروفه لدى العرب مع ان الاوربيون والمريكيون على الخصوص يعشقون هذه المدينه ويعتبرونها منبعا للحب
فمدينه فيرونا ماهى الا مدينه تَلَوَنَ اسمها بالحب ، وغُمسَ بالوفاء، وتَضََمخَ بعطر العشقِ الأبدي الذي نسج حكايتَهُ عاشقان فامتدت خيوطُها عابرةً اللآنهاية لتصبح تعويذةً خالدةً في نفوس البلايين في ارجاء الكون تتناقلُها الأجيال وترويها دموعُ الحالمين، بطلاها روميو وجوليت اللذان اصبحا رمزاً خالداً للحب الاسطوري، ورمزاً لإخلاصٍ وتضحيةٍ بلا حدود ..وبذا أصبحت هذه المدينة وجهةً لكل من يبحث عن دفء العشق .
فيرونا، تعنى العذراء، وهي مدينة إيطالية تشخص فيها أشهر المعالم السياحية وتحتضن مفردات أحداث رواية “روميو وجولييت” للكاتب العالمي شكسبير، فحين تجوب أرجاء مدينة الحب كما يطلق عليها عامة الناس، يخيل لك أنك تجوب مقاطعة تحمل طابع العصور الوسطى لما تزخر به من معالم أثرية قديمة ومميزة. لذا تعدها منظمة اليونسكو موقعاً من مواقع الثرات العالمي ..
ومهما كان غرض شكسبير من اختياره لتلك المدينة فقد جلب لأهلها خيراً كثيراً ومتاعب لابد منها لسلطات فيرونا.. فقد كان لرومانسية الرواية وقع عميق على الضمير الغربي.. وأصبح العامة يؤمنون بصحة أحداثها ووجود أبطالها.. وخلال الأربعمائة عام الماضية عرضت “روميو وجوليت” كمسرحية في العديد من عواصم العالم وأنتجت كأفلام مرات عديدة وتحولت من رواية أدبية إلى معالم حقيقية تجسدت في فيرونا الصغيرة!