نقابات وحركات المعلمين ترحب ببيان القوات المسلحة.. المعلمين المستقلة: الجيش أعلن انحيازه للشعب ومرسى سيسقط بعد 48 ساعة.. واتحاد المعلمين المصريين يطالب بإجراء انتخابات رئاسية مُبكرة وكتابة دستور جديد
الإثنين، 1 يوليو 2013 - 22:20
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الفريق أول عبد الفتاح السيسى
كتبت آية دعبس
احتفت النقابات المستقلة وحركات المعلمين، بالبيان الصادر من الجيش، والذى أكد من خلاله أن القوات المسلحة لن تكون طرفاً فى دائرة السياسة أو الحكم ولا ترضى أن تخرج عن دورها الأصيل.
بالإضافة إلى إمهال القوى السياسية 48 ساعة كفرصة أخيرة لتحمل أعباء الظرف التاريخى الذى يمر به الوطن، مؤكدة أنها لن تتسامح أو تغفر لأى قوى تقصر فى تحمل مسئولياتها.
حيث أكد أيمن البيلى، وكيل نقابة المعلمين المستقلة، أن خطاب الفريق عبد الفتاح السيسى جاء إيجابيا، حيث أعلن من خلاله انحيازه الكامل لمطالب الشعب، والتى تتمثل فى إجراء انتخابات رئاسية مُبكرة، وسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، وإلا فسيتدخل عقب انتهاء المهلة التى منحها لذوى السلطة والتى تصل لـ48 ساعة.
وأضاف "البيلى" أنه من المتوقع أن تقبل جماعة الإخوان المسلمون بإقالة مرسى، فى مقابل استمرار تواجدها فى الوسط السياسى، وتشارك فى الحكم من خلال حزبها "الحرية والعدالة".
وطالب وكيل نقابة المعلمين المستقلة الرئيس محمد مرسى بالاستجابة لمطالب الحشود التى شاركت بمظاهرات الأمس واليوم، والمطالبين بإجراء انتخابات رئاسية مُبكرة، لافتا إلى أنه على المتظاهرين المشاركة بمزيد من الثورية فى التظاهرات لحين تنفيذ مطالبهم.
وقال عبد الناصر إسماعيل رئيس اتحاد المعلمين المصريين، إن السيسى بإمهاله للرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين فرصة لمدة 48 ساعة، قد أعطى لهم طوق النجاة، مشيرا إلى أنهم عليهم استغلال هذه الفرصة وإلا فأنهم سيغرقون، دون الرجوع إلى الساحة السياسية، مؤكدا أن ذوى السلطة ليس أمامهم بديلا سوى قبول ما أتى به السيسى، كما طالب وزير الدفاع بتوضيح بعض النقاط التى لها علاقة بخارطة الطريق، وآليات تنفيذها.
وشدد على أن ما يعانى منه المجتمع المصرى هو بنيان الدولة من الأساس، والذى لابد إعادة هيكلته ليكون أساسه خليطاً من الديمقراطية الحديثة، مطالباً بتعاون القوى السياسية لوضع خطوات واضحة وثابتة لمستقبل البلاد.
ودعا رئيس اتحاد المعلمين المصريين القوات المسلحة بتحقيق مطالب الحشود التى تعتصم بميادين مصر الآن، وإجراء انتخابات رئاسية مُبكرة، وإعادة كتابة الدستور من قبل فقهاء قانونيين مصريين.
بينما طالب بعض المعملين الغير منتمين لأى حركات للمعلمين أو لأحزاب سياسية، القوات المسلحة بتحديد إقامة أعضاء مكتب الإرشاد، وعدد من رموز التيار الإسلامى، مؤكدين أن طلبهم هذا يأتى للمحافظة على أرواح المصريين من الطرفين.
من ناحية أخرى، قال أحمد عبد المقصود، أمين عام النقابة العامة للمهن التعليمية، أن خطاب الفريق عبد الفتاح السيسى، جاء حيادياً ولا ينحاز لفصيل على حساب أخر، لافتا إلى أن عقب مرور المهلة الـ48 ساعة التى أعطتها القوات المسلحة، سيتضح الواقع أكثر، وأضاف: "قد تطرأ أحداث تغير الأمر، حتى الآن الوضع غير واضحا تماما".
وأضاف عبد المقصود، أن النقابة ليس لديها أى شك فى وطنية الجيش، وأنه يتدخل دائما لصالح الوطن والمواطنين، مشيراً إلى أنه لا يتوقع سيناريو معين لما قد يحدث من جانب الرئاسة، لافتا إلى أن الرئيس محمد مرسى، سبق أن دعا لأكثر من مره إلى عقد حوارا وطنى، وأبدى استعداده إلى الذهاب إلى أى مكان للاستماع إلى مطالبهم، إلا أن كانت محاولته دون جدوى، ولا استجابة من القوى السياسية.