منتدى تعليمي إبتدائي - إعدادي - ثانوي - للمعلم والطالب
 
الأحداثالرئيسيةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول

المواضيع الأخيرة
» أدعية الامتحانات
المراجعة النهائية فى مادة علم الاجتماع Icon_minitimeالسبت يناير 27, 2024 10:42 pm من طرف faridaahmed

» 9 نصائح مهمة تساعدك في عمل بروفايل للشركة الخاصة بك
المراجعة النهائية فى مادة علم الاجتماع Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 05, 2023 10:14 am من طرف منة اجادة

» خصومات لا تعوض على عمل بروفايل شركة من "سايت أب"
المراجعة النهائية فى مادة علم الاجتماع Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 05, 2023 9:50 am من طرف منة اجادة

» هل تحتاج إلى مساعدة في تصميم بروفايل شركتك؟
المراجعة النهائية فى مادة علم الاجتماع Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 05, 2023 9:19 am من طرف منة اجادة

» ماذا توفر لك "سايت أب " أفضل شركة لكتابة محتوى تعبئة المواقع ؟
المراجعة النهائية فى مادة علم الاجتماع Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 05, 2023 8:55 am من طرف منة اجادة

» خدمة أفضل شركة كتابة بروفايل جذاب وإبداعي مع ’’سايت أب’’
المراجعة النهائية فى مادة علم الاجتماع Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 29, 2023 2:22 pm من طرف منة اجادة

» أفضل تصميم متجر إلكتروني : نافذتك لزيادة عملائك
المراجعة النهائية فى مادة علم الاجتماع Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 29, 2023 1:51 pm من طرف منة اجادة

» أفضل تصميم متجر إلكتروني : نافذتك لزيادة عملائك
المراجعة النهائية فى مادة علم الاجتماع Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 29, 2023 1:28 pm من طرف منة اجادة

» "إجادة" أقرب مكتب ترجمة معتمد لترجمة أوراقك
المراجعة النهائية فى مادة علم الاجتماع Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 29, 2023 11:25 am من طرف منة اجادة

» "إجادة" أفضل مكتب ترجمة الصور في السعودية
المراجعة النهائية فى مادة علم الاجتماع Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 28, 2023 1:35 pm من طرف منة اجادة

» خصومات من أفضل مكتب ترجمة عقود الزواج انتهزها الآن
المراجعة النهائية فى مادة علم الاجتماع Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 28, 2023 1:13 pm من طرف منة اجادة

» "إجادة" أقرب مكتب ترجمة معتمد لترجمة أوراقك
المراجعة النهائية فى مادة علم الاجتماع Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 28, 2023 12:58 pm من طرف منة اجادة

» أهمية تصميمات الجرافيك من" سايت أب " أفضل شركة تصميم جرافيك
المراجعة النهائية فى مادة علم الاجتماع Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 28, 2023 12:39 pm من طرف منة اجادة

» ارفع موقعك على الإنترنت مع خدمات استضافة المواقع من "سايت أب"
المراجعة النهائية فى مادة علم الاجتماع Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 28, 2023 11:42 am من طرف منة اجادة

» 7 فوائد توفرها أفضل شركة سيو بقطر
المراجعة النهائية فى مادة علم الاجتماع Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 28, 2023 11:21 am من طرف منة اجادة


شاطر
 

 المراجعة النهائية فى مادة علم الاجتماع

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هنا جلال
المدير
المدير
هنا جلال

عدد المساهمات : 24470
نقاط : 64474
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 18/12/2012

المراجعة النهائية فى مادة علم الاجتماع Empty
مُساهمةموضوع: المراجعة النهائية فى مادة علم الاجتماع   المراجعة النهائية فى مادة علم الاجتماع Icon_minitimeالأحد يونيو 23, 2013 5:23 pm

المراجعة النهائية فى مادة علم الاجتماع








ثانيًا : علم الاجتماع

الباب الأول

س : حدد المقصود بعلم الاجتماع. موضحًا ما يتضمنه التعريف.
ج: علم الاجتماع هو العلم الذي يدرس المجتمع دراسة علمية من أجل التعرف على القوانين الحاكمة لنظامه وتغيراته ومشكلاته.
1) أن علم الاجتماع هو علم مثل العلوم الطبيعية يستخدم المنهج العلمي الذي يعتمد على المشاهدة المنظمة والتفسيرات المنطقية.
2) أن الهدف من الدراسة العلمية للمجتمع هو التعرف على القوانين الحاكمة للمجتمع، وبما فيه من ظواهر.
3) أن هذه القوانين يمكن تصنيفها إلى ثلاثة أنواع:
- النوع الأول: قوانين الثبات، وهي التي تجعل المجتمع له شكل معين يتسم بالاستقرار والتنظيم.
- النوع الثاني: قوانين التغير، وهي العوامل التي تجعل المجتمع ينتقل من حال إلى حال.
- النوع الثالث: قوانين ترتبط بدراسة ما يطرأ على المجتمع من مشكلات ومحاولة حلها.

س: قوانين علم الاجتماع قوانين ليست نهائية.. فسّر، مدعمًا بمثال.
ج :
(1) حيث إن القوانين في علم الاجتماع تختلف عن القوانين في العلوم الطبيعية، لأن المجتمع الذي يتكون من بشر يبحثون عن الجديد دائمًا وعلاقات اجتماعية متغيرة يختلف عن مادة العلوم الطبيعية التي تتميز بالثبات.
(2) والقوانين التي يتوصل إليها الباحث في العلوم الاجتماعية ينظر إليها على أنها ليست قوانين نهائية أو مطلقة، فالمجتمع دائم التغير.
(3) مثال: فالأسرة كظاهرة تعرضت للتغير، فقد كانت في الماضي الأسرة الممتدة التي تعيش فيها أجيال مختلفة، كما كانت الأسرة تقوم بوظائف الإنتاج والتعليم.. الخ، كما تتسم الأسرة بالسيطرة الأبوية، ولكن مع تغير ظروف الحياة تحولت الأسر الكبيـرة إلى أسر صغيرة (نووية) يميل فيها الأفراد إلى ممارسة الأدوار بطريقة ديمقراطية.

س: دعا ابن خلدون إلى علم العمران البشري، وذلك لمواجهة أزمة الثقة.. علل.
ج : استعرض ابن خلدون كتب المؤرخين من قبله، واكتشف في هذه الكتب زيف ومغالطات لهؤلاء المؤرخين لوقائع الأمور، ومن ثم دعا إلى فلسفة اجتماعية جديدة تصحح التاريخ ، متمثلة في علم العمران البشري الذي يعتمد على منهج يقوم على الشرح وتعليل أسباب وقوع الظاهرة.

س : حدد أربعة من أهم الأفكار التي قدمها ابن خلدون في علم العمران البشري.
1) أكد على ضرورة الاجتماع الإنساني (حياة الجماعة) لأن الإنسان في حاجة إلى الاعتماد على غيره لإشباع حاجاته.
2) وموضوع علم الاجتماع عنده هو (دراسة الاجتماع الإنساني) وذلك لمعرفة ما يطرأ عليه من تغيرات.
3) هدف علم الاجتماع هو (الكشف عن طبيعة العلاقات المتبادلة بين أجزاء المجتمع).
4) أكد أن التغير الاجتماعي أحد حقائق الوجود البشري، حيث لا تدوم أحوال الأمم والجماعات على وتيرة واحدة.
5) كما ميّز بين نوعين من التغير:
• التغير التدريجي، حيث يتحول المجتمع ببطء.
• التغير الجذري، والذي تتبدل فيه الأحوال جملة واحدة.

س: اذكر إسهامات الحضارة المصرية القديمة في نشأة علم الاجتماع.
ج :
1) اهتمت الحضارية المصرية القديمة بالنظام الأسري ودعائم استقراره، وما ينبغي أن يستند إليه من أخلاق اجتماعية.
2) أشارت كتاباتهم إلى الصراع الطبقي، والذي كان يتمثل بين قادة الشعوب وبين طبقة الجند المرتزقة.
3) كما أوضحت النصوص المصرية القديمة القواعد التي يجب أن يقوم عليها السلوك الإنساني السليم، مثل احترام الكبير، العمل على إسعاد الآخرين، حُـب الناس.. الخ.

س: كيف تصنّف المجتمعات؟
ج :
(1) اقتصاديًّا : حيث نميّز بين المجتمع (الإقطاعي/ الرأسمالي) ، أو بين (الزراعي/الصناعي).
(2) ثقافيًّا: حيث نميّز بين المجتمع (التقليدي/ الحديث).
(3) عمران بشري: حيث نميّز هنا بين المجتمع (الريفي/الحضري).
(4) سياسيًّا: حيث إن هناك نظام حكم (جمهوري) وآخر (ملكي).

س: اختلف علماء الاجتماع في تعريفهم للجماعة إلا أنهم اتفقوا حول أسس مشتركة.. وضح ، مع ذكر أهمية الجماعة.
ج : أولاً : اختلف العلماء في تعريفهم للجماعة، إلا أن هناك أسسًا مشتركة يجب أن تتوافر لقيام الجماعة، وهي:
1) وجود شكل من أشكال التفاعل.
2) الإحساس بالانتماء للجماعة.
3) وجود اهتمامات مشتركة بين أعضائها.
4) الاتفاق حول عدد من المعايير والقيم الاجتماعية.
5) وجود بناء محدد للجماعة مثل (جماعة الأسرة) والتي تتوافر فيها الأسس السابقة.

ثانيًا: أهمية الجماعة:
1) تكسب الجماعة الفرد ذاتيته الاجتماعية.
2) تساعدنا الجماعة على فهم السلوك الاجتماعي للفرد.
3) تُعد الجماعة حلقة الوصل بين الفرد ومجتمعه الأكبر.

س: عرف التنظيمات الاجتماعية، موضحًا أهميتها ، وخصائصها.
ج : هي جماعة كبيرة تكونت بشكل مقصود لتحقيق بعض الأهداف المحددة، ومن أمثلة التنظيمات الاجتماعية: المؤسسات الصناعية، الجامعات، المستشفيات.. الخ. وتسعى هذه المنظمات إلى القيام ببعض الوظائف والمهام التي يحددها لها المجتمع.

- أهمية المنظمات:
1) تساعد العاملين فيها على العمل بصورة متكاملة لتحقيق بعض الأهداف العامة.
2) تساعد العاملين فيها على القيام بواجباتهم على النحو الذي يحقق أهداف المنظمة.
3) تساعد المنظمات الاجتماعية على استقرار المجتمع وإنجاز خططه.
4) تعمل المنظمات الاجتماعية على تحقيق التطور التكنولوجي للدول المتقدمة.
5) يُعد الطابع الرسمي للمنظمات سمة تتميز بها المجتمعات المُعقدة.

- خصائص المنظمات:
1) التخصص وتقسيم العمل.
2) تدرج السلطة، حيث يتدرج العاملون داخل المنظمة حسب أهميتهم ومكانتهم من الأكثر أهمية إلى الأقل أهمية.
3) ترقية العامل تتم بناءً على معايير محددة ومعلنة، ومنها درجة تفانيه في العمل.
4) يجري العمل داخل المنظمة وفقًا لقواعد تحدد لكل فرد دوره ومسئوليته مما يحقق التكامل بين المشتغلين.

س: اذكر الفرق بين المكانة والدور الاجتماعي، مع ذكر نوعي المكانة.
ج : المكانة: هي مجموعة الامتيازات والواجبات الاجتماعية.
الدور : هو القيام بأعباء هذه الواجبات وتلك الامتيازات.
 مثال: فالمدرس يكتسب مكانة اجتماعية عالية مما له من امتيازات في المجتمع ناشئة عن قيامه بواجباته المهنية.

- نوعا المكانة:
1) مكانة موروثة ، تنتقل للأبناء بحكم انتمائهم لطبقة معينة.
2) مكانة مكتسبة، نتيجة لخبرات الفرد، ومستواه التعليمي، وعطائه في المجتمع، كالمدرس والطبيب.. الخ.

س: عرف التربية ، موضحًا اختلاف أهدافها باختلاف أبنية المجتمعات.
ج : التربية : هي تنشئة الأفراد على القيم والمعايير التي يتقبلها المجتمع.
وتختلف أهداف عملية التربية باختلاف أبنية المجتمعات، فمثلاً في المجتمعات البسيطة كالقبيلة والقرية فإن هدف التربية هو تكيّف الفرد مع بيئته، أما في المجتمعات المعاصرة فإن هدف التربية يتمثل في:
1- المحافظة على التراث الاجتماعي للإنسان كالعادات والتقاليد والقيم.
2- إكساب الفرد القدرة على التكيّف مع المواقف الجديدة.
3- تنمية قدرات الفرد ومهاراته.
4- ربط الفرد بمصادر المعرفة كالمكتبة، ووسائل الإعلام.. الخ.
5- إعداد الطاقات البشرية المؤهلة اللازمة لإنجاز خطط المجتمع.

س: الثقافة تتكون من أربعة عناصر، فما هي؟
ج :
1) القيم : والتي تتمثل في الإخلاص في العمل، التراحم، التعاون، الصدق..الخ.
2) المعايير: وهي المبادئ التي تحكم السلوك، والتي تتعلق بما يجب أن يفعله الفرد، وما لا يجب أن يفعله في موقف اجتماعي معيّن.
3) المنتجات المادية: هي كل ما يضيفه الإنسان لطعاه وشرابه وملبسه ومكسنه وأدوات إنتاجه.
4) الرموز: وهي إشارات وعلامات يتفق عليها المجتمع، وتكون أداة هامة للاتصال الاجتماعي فيما بين الناس، كاللغة التي يتخاطب بها الإنسان هي عبارة عن رموز تم الاتفاق عليها وهي أداة للتفاعل والتخاطب بين أفراد المجتمع.

س: تتميز ثقافة المجتمع بالتنوع ، فسر.
ج :
- الواقع تتميز ثقافة المجتمع بالتنوّع ، فرغم أن أفراد المجتمع يشتركون في (ثقافة عامة) حيث إنهم يتحدثون لغة واحدة، ويشتركون في كثير من القيم والمعايير والعادات والتقاليد..
- إلا أن أساليب التعبير تختلف باختلاف البيئة التي ينشأ فيها الفرد، فالأسلوب التعبيري الذي تتسم به ثقافة أهل الريف يختلف عن أهل الحضر والبادية.. الخ.

س: عرف التغير مدعمًا بمثال على مصر.
ج : هو مفهوم يعني (كل التحولات التي شهدها المجتمع خلال فترة زمنية معينة)، مثل : التغير الذي حدث في مصر بعد ثورة 23 يوليو حيث تحول المجتمع المصري من ملكي إلى جمهوري، ومن مجتمع متخلف زراعيًّا إلى مجتمع زراعي وصناعي، ومن مجتمع منغلق إلى منفتح.

س: لدراسة التغير الاجتماعي أهميات خمس.. وضح.
ج :
1- تساعد على معرفة المراحل التي مرّ بها المجتمع وخصائص كل مرحلة.
2- تساعد على معرفة ما وصل إليه المجتمع من تقدم من خلال المقارنة بين الماضي والحاضر.
3- تساعد على إمكانية التنبؤ بما سيكون عليه المجتمع في المستقبل.
4- تساعد على معرفة الآثار الناتجة عن التحولات في المجتمع.
5- تساعد على تقويم مدى كفاءة الوسائل التي يلجأ إليها المجتمع لإحداث التغير.

س: للتغير الاجتماعي عدة عوامل، وضح مع ذكر مثال على مصر.
ج : هناك عوامل عديدة تعمل على تغير المجتمعات، منها:
1) الزعماء والعباقرة والمفكرين لهم دور إيجابي في إحداث التغير، مثل: (جمال عبدالناصر/ غاندي).
2) تلعب العوامل المادية والاقتصادية – كالتقدم التكنولوجي والاختراعات – دورًا في إحداث التغير الاجتماعي.
3) يلعب التخطيط العلمي دورًا حيويًّا في الإسراع بالتغير الاجتماعي، مثل:
( «الخطط الخمسية – العشرية» للتنمية في مصر).
4) ولا ننسى وجود التنظيم الديمقراطي الذي يقوم على حرية الرأي
وتعدد الأحزاب، مما يسرع بعملية التغير الاجتماعي (كما هو الحال في
مصر) ومن ثم تحقيق مجتمع ديناميكي متحرك ، يعرف أهدافه ويعمل على تحقيقها.

س: للتغير الاجتماعي نمطان.. وضح.
ج :
• الأول: تغير نابع من داخل المجتمع، ويحدث بسبب:
أ ) قيام نظام اقتصادي جديد، كالانتقال من النظام الإقطاعي إلى الاشتراكي.
ب) أو بسبب حدوث ثورة اجتماعية، كثورة 23 يوليو.
• الثاني: تغير نابع من خارج المجتمع، ويحدث بسبب:
أ ) غزو خارجي. ب) أو بسبب اختراعات جديدة.
ج) أو بسبب الاستجابة لقرارات دولية جديدة.
د ) أو الدخول في تحالفات مع الغير

الباب الثاني

س: حدد المقصود بالتنشئة الاجتماعية.
ج : هي العملية التي يتم من خلالها نقل تراث المجتمع إلى أفراده، ومن ثم تمكينهم من المشاركة في الحياة الاجتماعية.

س: التنشئة الاجتماعية محصلة للعديد من المؤسسات. وضح.
ج : كل فرد عضو في عدة جماعات اجتماعية (مثل الأسرة)، أو هو تلميذ في مدرسة، أو عضو في نادٍ، أو عامل في مصنع، أو موظف في هيئة حكومية، وهو قارئ للصحف ومشاهد للتليفزيون.. وهكذا.
وبالتالي يمكن القول بأن عملية التنشئة الاجتماعية هي محصلة لتأثير كل هذه المؤسسات، مع الوضع في الاعتبار أن بعض هذه المؤسسات يكون له تأثير أقوى من مؤسسات أخرى في مراحل معينة من عمر الإنسان.

س: التنشئة الاجتماعية عملية مؤقتة.. هل توافق أم لا ؟ ولماذا ؟
ج : لا أوافق ، لأن عملية التنشئة الاجتماعية عملية مستمرة طوال حياة الفرد والتي يمارس فيها عددًا من الأدوار الجتماعية، وكل دور له متطلبات في كل مرحلة عمرية، وعلى الفرد أن يتصرف بسلوكه بما يتواءم مع تلك المرحلة وهذا الدور، فنحن في الصغر أطفال في الأسرة، ثم تلاميذ في المدرسة، ثم مراهقون، ثم طلاب جامعة، ثم مجندين في الجيش، ثم آباء، ثم كبار متقاعدون.. وعبر هذه العملية المستمرة تتدعم أسس المواطنة لدى الفرد، خاصة إذا تبنى القيم الاجتماعية وترك السلبية، مما يؤدي إلى قدرة الفرد على الاندماج في حياة مجتمعه وأن يكون قادرًا على الفعل والإنتاج.

س: اذكر ثلاثة من أساليب التنشئة الاجتماعية الخاطئة.
ج :
1) الحماية الزايدة: تعني التدليل الزائد، وتعني أيضًا التسلط المبالغ فيه، ففي الحالة الأولى يشعر الآباء أطفالَهم بأنهم ملوك متوّجين ، فلا يرفض لهم طلب ولا يؤجّل، اعتقادًا من الآباء أن هذا في صالح الطفل، وفي الناحية الأخرى نجد بعض الآباء يحددون لأبنائهم بصرامة شديدة ماذا يجب أن يقول أو يعمل، ويكادون يحسبون له أنفاسه، ولا يترك له فرصة للتعبير عن نفسه ليكون الطفل عدوانيًا أو انسحابيًا من المجتمع، بالإضافة لعدم تحمل المسئولية والخضوع.
2) التمييز في المعاملة: كالتمييز بين الذكور عن الإناث أو الصغار عن الكبار، مما يؤدي إلى تنمية مشاعر الغيرة والحقد والانتقام ، ويضيع جهد الطفل في محاولة تفسير أسباب هذا التمييز، وبالتالي يُعاني من الإحباط والفشل.
3) تضارب معاملة الطفل: قد يحدث أثناء عملية التنشئة الاجتماعية أن يُعاقَب الطفل على سلوك ما، ويُترَك بدون عقاب على نفس السلوك في موقف آخر.. مثال: كأن يُنهر الطفل إذا لم يستخدم أدوات المائدة أمام الضيوف ولا يهتم الأبوان بذلك في الأوقات العادية، وتؤدي هذه الحالة من التناقض في معاملة الطفل إلى اضطراب الشخصية وعدم ثقته في الكبار.

س: عرف الوعي موضحًا نوعيه.
ج : الوعي هو اتجاه عقلي يساعد الفرد على إدراك ذاته والبيئة المحيطة به ـ وهو بذلك يتعدى إدراك الفرد لواقع جماعته الصغيرة التي ينتمي إليها إلى إدراك واقع المجتمع ككل وليس كوقائع منفصلة .. من التعريف السابق يمكن تقسيم الوعي لنوعين:
- الوعي الفردي : والذي يعبر عن وعي الفرد لظروفه ومصالحه الخاصة.
- الوعي الجماعي أو الجماهيري : وهو يعبر عن وعي الفرد لظروف ومصالح الجماعة والمجتمع.

س: اشرح ثلاثًا من مظاهر تشكيل الوعي المباشرة.
ج :

1) التعليم:
أ – وهو من أهم مصادر تشكيل الوعي الاجتماعي فالمؤسسات التعليمية تساعد الأفراد على إدراك واقعهم ومشكلات مجتمعهم من خلال ما تقدمه من معلومات وأنشطة مختلفة.
ب – هذا والشخص المتعلم يكون أكثر وعياً من الجاهل لما يتمتع به من الاستجابة للواقع ومحاولة تطويره ودليل ذلك أن الأمية تؤدي إلى غياب الوعي وكثرة المشكلات بالتالي.

2) وسائل الإعلام:
فهي من المصادر الهامة في هذا الشأن وذلك من خلال ما تقدمه من قضايا ومشكلات المجتمع بواسطة برامج الإذاعة والتليفزيون والصحف والمجلات وما تتميز به هذه الوسائل من (تشويق ـ وانتشار ـ والقدرة على الإقناع).

3) المنظمات المهنية والسياسية:
مثل الأحزاب السياسية، والتي تلعب دورًا في تثقيف أعضائها من خلال ما تتبناه من فكر وما تقدمه من برامج وندوات وما تنشره في الصحف من آراء.

س: عرف الاغتراب، موضحًا مظاهره.
ج : يقصد بالاغتراب : انفصال الفرد عن البيئة الاجتماعية التي يعيش فيها.

ومن مظاهره:
1- انعدام القوة : بمعنى شعور الفرد أنه لا يستطيع التأثير في مجريات الأمور وأحداث المجتمع وإحساسه أنه مجرد ترس في آلة المجتمع وهنا يغلب على الفرد عدم الثقة في النفس والسلبية واللامبالاة.
2- انعدام المعنى : أي شعور الفرد بعدم أهمية ما يجري حوله في المجتمع وأيضا عدم الثقة في جدوى أي اختيار يقوم به فيشعر بالتالي بالغموض وعدم الفهم.
3- انعدام المعايير : ويتمثل في شعور الفرد بانهيار المعايير الخاصة بالعلاقات الاجتماعية مما يترتب عليه فقدان الثقة في قيمة العمل الجاد كسبيل للنجاح ، فيلجأ إلى تحقيق أهدافه من خلال الطرق غير المشروعة.
4- العزلة الاجتماعية : وهي حالة من رفض قواعد السلوك الاجتماعي التي يرتضيها المجتمع وفي نفس الوقت شعور الفرد بأن ثقافته تختلف عن ثقافة الآخرين ومنفصلة عنها مما يشعره بالوحدة والانعزال.
5- الغربة الذاتية : وفي النهاية هي حالة من رفض الشخص لذاته وفقدان الثقة بنفسه وعدم الرضا عن حياته وشعوره بأن الحياة سطحية وبلا هدف يستحق السعي اليه.

س: كيف يتم علاج الاغتراب ؟
ج :
1 – تنمية الوعي بأهمية الحياة الإنسانية وأنها جديرة بالسعي والكفاح.
2 – تنمية الوعي بأهداف المجتمع ومشكلاته.
3 – تنمية الفهم للمعايير الاجتماعية.
4 – تنمية الوعي بأهمية المشاركة الاجتماعية.
5 – تنمية الوعي بطرق النجاح السليمة والابتعاد عن الطموحات الجامحة.
6 – مساعدة الشباب على تقبل ذاته.

س: يُصنَّـف الوقت بالمعنى الاجتماعي إلى ثلاث.. وضح.
ج :
1- وقت الفرد : وهو المرتبط بأفعال الفرد الشخصية وتتصل بإشباع حاجاته الأساسية مثل (وقت التغذية ـ وقت العبادة ).
2- وقت الجماعة: وهو المرتبط بأفعال الأفراد من خلال الجماعات ، وهو نوعان :
أ – الوقت الرسمي: والذي يرتبط بأفعال تتم من خلال مؤسسات رسمية مثل المدرسة ، المصنع.
ب – الوقت الغير رسمي: ويتم بين أفراد الجماعة التي تكون جهودها تطوعية في غير أوقات العمل الرسمية.
3- وقت المجتمع : وهو الوقت المرتبط بأفعال تتعلق بالإطار الثقافي للمجتمع ويسمى (بالوقت الدوري) لأنه يرتبط بالأحداث التي تتكرر مثل المواسم والأعياد ، حيث تمثل وقتاً له معنى اجتماعي وثقافي للمجتمع ككل.
هذا والأنواع الثلاثة السابقة تتداخل فيما بينها ـ وإنما هذا الفصل يرجع بسبب الدراسة فقط.

س: وضح مظاهر هدر الوقت.
ج :
1- تخلف أساليب الإنتاج : وهنا يتم ضياع الوقت نتيجة استخدام آلات وأنماط إنتاج قديمة وتقليدية مما يجعلها تستغرق وقتاً أطول في إنتاج السلع.
2- تخلف نظم الإدارة : فالروتين وعدم وجود التنظيم والإشراف يؤدي إلى هدر الوقت، بالإضافة لتعطل مصالح الجماهير.
3- تخلف وسائل المواصلات والاتصالات : فتأخر عمليات النقل والتوزيع وصعوبة الاتصالات وتأخر البريد وعدم وجود الأجهزة الحديثة في الاتصال مثل (التلكس ـ الفاكس ) تؤدي إلى ضياع الوقت.
4- السلوك العام للناس : فسلوك الناس مثل (التكاسل ، والمجاملات الزائدة ، والإهمال ، وعدم التخطيط ) يؤدي إلى هدر الوقت ، وهذا السلوك السابق يرتبط بالطبع بالأمية وعدم الوعي. نستطيع أن نقول من ذلك إن هدر الوقت جريمة ولكن لا يعاقب عليها القانون.

س: للوقت قيمة اجتماعية، فما هي؟
ج :
1) الوقت إمكانية: فالوقت ثروة عظيمة يمكن استثمارها لتحقيق التقدم والرقي للإنسان.
2) الوقت حرية: فالإنسان حر في تنظيم وقته بالطريقة التي يريدها.
3) الوقت فعل وحركة: فالوقت ليس معنى مجرد ولكن يتحدد معناه من خلال الحركة والنشاط.
4) الوقت التزام: فالوقت يلزم الفرد بأداء نشاط معين بكفاءة في زمن معين، فكل شيء له مدة معينة بما فيها (عمر الإنسان – خطط التنمية .. الخ).
5) الوقت مسئولية: فإعطاء الفرد فرصة من الوقت لإتمام عمل معين يلزمه يتحمل المسئولية لإنجاز هذا العمل في الوقت المحدد، كما هو مسئولية أمام رب العباد، فسوف يسأل الإنسان عن عمره فيما أفناه وضيّعه.
6) الوقت تجديد وتطوير: فالحديث عن الماضي، والحاضر، والمستقبل يعني الحديث بتجديد الحياة وتطويرها.

س: اذكر الفرق بين الانحراف والجريمة ، موضحًأ معنى أن الانحراف نسبي.
ج : الانحراف مفهوم أوسع من الجريمة، حيث إن الجريمة شكل من أشكال الانحراف، والفارق أن الجريمة خروج عن المعايير ، ولكن يعاقب عليها القانون. أما الانحراف فليس بالضرورة يعاقب عليه القانون، مثل عقوق الوالدين.. لذلك نقول (كل جريمة انحراف، وليس كل انحراف جريمة).
الانحراف من وجهة نظر علم الاجتماع أمر نسبي حيث يختلف من مجتمع إلى آخر باختلاف الثقافة.
مثال : فالإباحية وشرب الخمر في المجتمع الغربي سلوك عادي بينما في المجتمعات الإسلامية يعتبر انحرافاً.
وأيضا الانحراف نسبي في ضوء الموقف الذي يحدث فيه السلوك ، فالقاتل مثلا منحرف ، ولكن عندما يقتل الجندي عدواً للدفاع عن الوطن لا يعتبر انحرافا وإنما يعتبر بطولة.

س: وضح خطورة الانحراف بالنسبة للفرد والمجتمع.
ج :
أولا : بالنسبة للفرد :
1 – يبدد طاقة الفرد وجهده.
2 – يفسد حياة الفرد ويحطم مستقبله وطموحاته.
3 – الانحراف يعرض الفرد للعقاب والسجن والإيذاء.

ثانيا : بالنسبة للمجتمع :
1 – يهدد أمن المجتمع واستقراره.
2 – يعطل مصالح المجتمع ويضيع جهد أبنائه.
3 – يهدد سعادة الناس وحريتهم وأمنهم.

س: كيف تتم مقاومة الانحراف على المستوى الشخصي والاجتماعي ؟
ج :
أ – المستوى الشخصي: وذلك عن طريق :
( التدين ـ والتثقيف ـ والعمل الجاد ـ والمشاركة الاجتماعية ).
ب – المستوى الاجتماعي : ( رسمي ـ غير رسمي ):
1- الرسمي : بواسطة القانون ـ والمؤسسات التربوية ، والدينية ، والصحية ، ودور الرعاية.
2- غير رسمي : من خلال دور الآباء والأقارب والأصدقاء والجيران والمجتمع ككل من خلال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

الباب الثالث

س: عرف كلاً من التخلف والتنمية، موضحًا ملامح كل منهما على المجتمع.
ج :
أولاً : التخلف هو حالة من بطء عمليات التنمية في المجتمع وما يصاحبها من تدهور في ظروف الحياة الاقتصادية والاجتماعية ـ وعدم القدرة على إشباع الحاجات الأساسية للأفراد.
ليصبح المجتمع على الشكل الآتي:
1) اقتصاديًّا: يعتمد على آلات إنتاج بسيطة.
2) اجتماعيًّا: يتسم المجتمع بالنظام الطبقي، ويعتمد في تقديره للأفراد على المكانة الموروثة وليست المكتبسة، كما ينتشر فيه التفكير الخرافي.
3) سياسيًّا: يتسم المجتمع بتخلف الإدارة وعدم المشاركة السياسية.
ثانيًا: التنمية: وهي إحداث مجموعة من التغييرات الجذرية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي بهدف إكساب المجتمع القدرة على التطور الذاتي وذلك لتحسين نوعية الحياة وإشباع الحاجات الأساسية لأعضائه.
كما أن التنمية بهذا المعنى هي جهد للقضاء على التخلف والركود في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية:
1) فعلى المستوى الاقتصادي: تعمل التنمية على تحسين أساليب الإنتاج، وتنويع مصارد الدخل، والاستقلال الاقتصادي والاعتماد على الذات.
2) ومن الناحية السياسية: تعمل التنمية على تحقيق الديمقراطية، والاستقرار السياسي، والمشاركة الشعبية.
3) ومن الناحية الاجتماعية: تعمل التنمية على القضاء على الأمية، ورفع مستوى الصحة، ونشر التعليم، وإعلاء المصلحة العامة على المصلحة الخاصة.

س: للتخلف أسباب عدة ، وضح.
ج :
1) تخلف العنصر البشري: يعتبر تخلف العنصر البشري من أهم عوامل التخلف ـ فالبيئة المتخلفة ترتبط بإنسان متخلف ـ فما يتصف به الفرد من [ أمية - ونقص وعي - واللامبالاة - وضعف قيم - ومقاومة التغيير - وزيادة النسل - وإسراف - وقلة ادخار] .. إلخ. كل هذه السمات تكون أسباب للتخلف بل تعمل على تدعيمه .. هذا بالإضافة لنقص الكوادر الفنية وما ينتج عنها من انخفاض للدخل القومي.
2) فقر البيئة: قد يرجع التخلف في بعض المجتمعات نتيجة فقر البيئة من حيث الموارد الطبيعية (كالثروات الحيوانية – النباتية – المعدنية) أو يرجع لعوامل جغرافية مرتبطة (بالموقع – المناخ) أو عوامل ديموجرافية مثل قلة السكان.
3) الاستعمار: وقد يرجع التخلف في بعض المجتمعات هذه المرة لعوامل خارجية متمثلة في الاستعمار واستغلاله لثروات البلاد ومقاومته كل أسباب التقدم فيها – بل تصبح هذه البلاد تابعة له اقتصاديًّا وتكنولوجيًّا وفكريًّا ، ومن ثم تعد التبعية هي جوهر عملية التخلف.

س: عرف التحديث، موضحًا وظائفه.
ج : التحديث هو العملية التي تتحقق بها التنمية، ويعني تحسين وتطوير الاقتصاد، والسلوك، والثقافة، بحيث تنتقل من نمط قديم إلى نمط حديث..
1) الانتقال من الاعتماد على الأدوات التقليدية في الإنتاج إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة.
2) دعم الاقتصاد عن طريق إنشاء البنوك.
3) إنشاء مؤسسات سياسية كالمجالس التشريعية والإدارة المحلية.
4) تطوير الإدارة عن طريق استخدام العقلانية في اتخاذ القرار والتي تتمثل في احترام القوانين المنظمة للعمل وعدم إدخال الأمور الشخصية في شئون العمل.
5) العمل على نشر العلم والتخلص من الخرافة والاتكالية.
6) نشر القيم الإيجابية مثل قيم المواطنة والعدالة الاجتماعية.
7) العمل على ربط المكانة الاجتماعية للأفراد بإنجازاتهم وليس بمكانتهم الموروثة.

س: اذكر ثلاثًا من آليات التحديث أو أساليب القضاء على التخلف.
ج :
1) الاعتماد على الذات: وهو استثمار الموارد المتاحة على الوجه الأمثل مع ترشيد الاستهلاك وتشجيع الإنتاج المحلي وتقليل الاستيراد وتنمية قيم الانتماء.. وهذا بالطبع لا يعني الانغلاق ولكن يعني إحداث تعاون متبادل متكافئ مع الدول الأخرى.
2) إعادة توزيع الدخول والثروات: حيث يجب تحقيق التكافؤ والعدالة الاجتماعية من خلال إعادة التوزيع للثروات حتى لا تستأثر بالثروات فئة قليلة وتعاني الغالبية من الفقر.
3) تحقيق المشاركة الشعبية: لا يمكن مقاومة التخلف إلا في جو من الديمقراطية والمشاركة الشعبية ، ولن تحدث التنمية إلا إذا قام كل منها بتحمل نصيبه من المسئولية وتحمل الأعباء مع مساندة الحكومة في جهودها ومراقبتها في نفس الوقت.

س: اذكر ثلاثة من المشكلات الناتجة عن الزيادة السكانية في مصر.
ج :
1) مشكلة السكن: فالزيادة السكانية ينتج عنها عدم وجود مساكن تكفي، مما أدى إلى الزحف على الأرضي الزراعية لاستخدامها في بناء المساكن ونقص المساحة الزراعية بالتالي.
2) مشكلة الفقر: فتوزيع الدخل القومي على عدد أكبر من الأفراد يقلل نصيب الفرد، ويؤدي إلى حالة الفقر.
3) مشكلة المياه النقية: فالزيادة السكانية ينتج عنها نقص نصيب الفرد من كمية المياه النقية.
4) مشكلة التلوث: أيضًا الزيادة السكانية ينتج عنها تلوث البيئة نتيجة زيادة عدد السيارات والمصانع وغيرها مما يؤدي إلى تسمم الهواء والماء والطعام.

س: وضح مدى التأثير السلبي للهجرة من الريف إلى المدينة.
ج :
أولا : أثر الهجرة على المدن:
1 – النقص الحاد في الخدمات المتاحة مثل [ السكن ـ والتعليم ـ والصحة ].
2 – زيادة معدلات البطالة.
3 – زيادة معدلات الجريمة لسوء تكيف المهاجرين.
4 – سوء أحوال المعيشة في مناطق الهجرة.
5 – الازدحام والتلوث ومشكلات المرور ـ والتسول ونقص الغذاء.

ثانيا: أثر الهجرة على الريف:
1 – زيادة تخلف البيئة الريفية نتيجة حرمانها من سكانها المتعلمين.
2 – نقص العائد من الزراعة .. وبالتالي نقص الغذاء .
3 – تفكك الأسرة الريفية وتبدل قيمها.

الباب الرابع
س: عرف العولمة ، موضحًا ما يتضمنه التعريف.
ج : العولمة هي عملية يتحول من خلالها العالم كله إلى مجتمع واحد، تتعدد ثقافاته وحضاراته، ولكن يتشابه فيه نظم الاقتصاد والسياسة والعلاقات الدولية، والاعتماد على نظم الاتصال الحديثة.
ويمكن شرح التعريف من خلال النقاط الآتية:
1) العولمة عملية مستمرة وتلقائية ولا تحدث بتخطيط مسبق، وإنما تحدث نتيجة تطور وسائل الاتصال والمواصلات بين الشعوب، أو نتيجة غزو أو هجرة.
2) والنتيجة النهائية لهذه العملية هي إحداث صور من التشابه في أنماط الإنتاج والإدارة، هذا مع الوضع في الاعتبار أن التشابه لا يلغي الاختلاف والتنوع في الثقافات بين المجتمعات.

س: للعولمة عدة مزايا .. اعرض أهمها.
ج :
1) الاستفادة من خبرات الشعوب الأخرى.
2) الاستفادة من بعض الأفكار الإصلاحية التي يتم طرحها مثل (حقوق الإنسان، المساواة بين الجنسين).
3) الانفتاح على العالم الخارجي للحاق بركب التقدم، ولكن بما يتناسب مع ثقافة وعادات وتقاليد المجتمع.

س: ما هي آثار العولمة في التباين في مستوى التنمية؟
ج : تعمل العولمة على تعميق فجوة مستوى التنمية بين الدول الغنية في الشمال، والدول الفقيرة في الجنوب.. لتزداد الدول الغنية في الغنى نتيجة النمو الاقتصادي الهائل والتطور التكنولوجي، على حين العكس في الدول الفقيرة لتزداد فقرًا.

س: انتشار النزعة الاستهلاكية ظهر نتيجة عدة عوامل.. فسّـر.
ج : نتيجة ثقافة العولة تنتشر قيم الاستهلاك، ليصبح الاستهلاك هدفًا في حد ذاته، ويصبح البشر على صور من الاستهلاك تتجاوز حاجاتهم الأساسية بل والكمالية أيضًا، كما أن هناك بعض العوامل التي تساعد على التنافس الاجتماعي في ميدان الاستهلاك، وهي:
1) التقليد: حيث يندفع الأفراد إلى تقليد بعضهم البعض في ميدان الاستهلاك، وكلما أشبع الفرد رغبة استهلاكية يجد نفسه أمام رغبة أخرى.
2) فنون الدعاية: حيث تقوم كل هذه الفنون بكل صور الإغراء لجذب الأفراد إلى عالم الاستهلاك.
3) الارتباط بين الاستهلاك والمكانة الاجتماعية: حيث يميل الناس إلى إعطاء مكانة أعلى على مَن يستهلك أكثر، ليتحول الاستهلاك إلى رمز للمكانة.

س: عرف كلاً من العنف والإرهاب ، مع ذكر نتائجهما.
ج : يتمثل العنف في صور الجريمة مثل القتل والاغتصاب وتدمير ممتلكات الغير، أما الإرهاب فهو صرة من صور العنف ، وما يصاحبها من تخويف وترويع السكان وزعزعة الأمن والاستقرار، وغالبًا يحدث الارتباط بين العنف والإرهاب بالدين في حين أن الدين بريء من ذلك، حيث إن كل الأديان تدعو إلى السلام.

نتائج العنف والإرهاب:
1) التفكك الاجتماعي، وانتشار الصراع بين فئات المجتمع.
2) تعطيل التنمية واستنزاف الموارد المادية والبشرية.
3) نشر الخوف والرعب بين أفراد المجتمع.

س: للحرب آثار اجتماعية.. وضح.
ج :
1. انهيار النظام الاجتماعي في المدن وانتشار حالة من الفوضى وعدم الاستقرار.
2. ازدياد نسبة الجريمة.
3. انتشار تعاطي المخدرات للهروب من الآثار المؤلمة للحرب.
4. تعطيل خطط التنمية.

س: وضح العلاقة بين علم الاجتماع ودراسة المستقبل.
ج : لقد اهتم علم الاجتماع بدراسة المستقبل لدرجة أنه ظهر فرع جديد من فروع المعرفة يطلق عليه (علم المستقبل) وهو علم يستفيد من نتائج بحوث علم الاجتماع في دراسة الواقع ومحاولة تغيير هذا الواقع للأفضل في المستقبل.

س: لدراسة المستقبل عدة فوائد .. فما هي؟
ج : تفيد دراسة المستقبل في تحقيق عدد من الفوائد، وهي كالآتي:
1) الاعتماد على التخطيط العلمي وعدم العشوائية.
2) العمل على تجنب المخاطر التي يمكن التنبؤ بها في المستقبل.
3) القدرة على مواجهة الأزمات.
4) التعرف على الإمكانات المستقبلية التي يمكن تطويرها للأفضل والاستفادة منها.


اضف تعليق




الدرس في شكل فلاش متحرك المراجعة النهائية فى مادة علم الاجتماع Flashlarge
المراجعة النهائية فى مادة علم الاجتماع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hanagalal.ahlamontada.com
 
المراجعة النهائية فى مادة علم الاجتماع
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المراجعة النهائية لعلم الاجتماع 3 ثانوي بجد اضمن الدرجه النهائية ان شاء الله بالصور
»  المراجعة النهائية لمادة علم الاجتماع
» الفيلسوف في المراجعة النهائية في علم الاجتماع
» المراجعة النهائية في علم الاجتماع للثانوية العامة من جريدة الشروق
»  المراجعة النهائية فى مادة الرياضيات - التفاضل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات هنا جلال التعليمية :: مراجعة الإمتحانات :: مراجعات الثالث الثانوي(عربي ولغات) :: مراجعة علم النفس والاجتماع 3ث-
انتقل الى: