بيقول لك "اللي يحب حد يتحمله في كل أحواله"!
فيه جزء صادق تماماً في المقوله دي إن المفروض الواحد يكون مع حبيبه في السراء والضراء بشرط أن الحبيب يكون من الذكاء أنه يقدر دعم شريكه له ويعوضه بعد كل مرة فيها ضراء بالكثير من السراء!
لكن الجزء الغير واقعي بقى لما الحبيب يبقى طول الوقت مش بيقدم غير ضراء وعايز شريكه يتحمل ضغطه طول الوقت بحجة الحب!!
اللي فاهم كده يلحق نفسه قبل ما يفوق يلاقي شريكه فط نط هرب من ضغطه بالرغم من أنه الحبيب.. أيوة هيفط وينط!
التصحيح بقى للمقولة الخزعبلية دي هو:
"اللي يحب حد يحبه في كل أحواله"..يعني يعمل ايه؟
يعنى أنه يتفنن في شكرة و تقديرة إذا أحسن إليه ودعمه إذا احتاج إليه وإسعاده بتقديم ما يحب معظم الوقت ما أمكن وتعويضه والأعتذار عن كل خطأ قد يقع منه عليه فور وقوع الخطأ..!
ادي الأحوال المختلفة وادي نتصرف معها إزاي؟
والنتيجة - بعون الله- مضمونة..
يالا بقى كل واحد يقوم يكتب المقولة الخاطئة اللي قلناها في أول سطر في الـPost وهو مقرر أنه يتخلص من الخزعبلات دي خالص..!
واوعي تسمح لحد يضحك عليك بيها أو باشباهها من الأفكار الفاشلة دي تاني..
طب تعرف الفكرة الفاشلة إزاي؟
لما تلاقي أي فكرة عليها إجماع تساءل وتشكك فيها وفكر فيها لوحدك من أول وجديد..
للأسف العقل الجمعي في أيامنا دي بيعمل ضد مصلحة الجماهير والنتيجة علاقات زواج تعيسه ومحبطه وعلاقات فاشله بالأبناء..
حفظنا الله و إياكم من كل سوء.
دمتم حكماء ومحدش يعرف يضحك عليكم
هويدا الدمرداش
المستشارة في العلاقات الأسرية ومؤسس مشروع “The One” لمساعدة الشباب على اختيار شركاء الحياة