أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، الانتهاء من مرحلة الاستعداد لعقد الامتحانات التجريبية للثانوية العامة المقرر انطلاقها 21 يونيو الجارى، موضحة أنه سيؤدى الطلاب الامتحان التجريبى ورقيا على نظام البابل شيت وعلى التابلت، مشيرة إلى أن الاختبار التدريبى الثالث للثانوية العامة محطة مهمة للغاية لتدريب الطلاب على نوعية الأسئلة.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم، أن الطالب سيخوض تجربة حقيقة للبابل شيت تمهيدا للامتحان النهائى الذى يعقد فى شهر يوليو المقبل، موضحة أن الطالب سوف يمر فى الامتحان التجريبى بجميع مراحل الاختبار الحقيقى بداية من كتابة بياناته على البابل شيت حتى الانتهاء من الإجابة عن الأسئلة، كما سيتعرف الطالب على مكانه ومقر لجنته التى يؤدى فيها الامتحان النهائى.
وأشارت الوزارة، إلى أنه سيتم كتابة التعليمات الخاصة بأداء طلاب الثانوية العامة الامتحان الورقى فى البابل شيت وآلية تعامل الطلاب مع الأسئلة على ظهر البابل شيت التجريبى، موضحة أن الطالب يؤدى الامتحان التجريبى فى أول يوم من المدرسة ثم بعد ذلك يستكمل باقى الامتحانات من المنزل للتدريب على الأسئلة فى جميع المواد الدراسية، مشددة على أنه لن يترك أى استفسار يشغل الطلاب إلا وسيتم الإجابة عنه فى الامتحان التجريبى، قائلة: الطالب الذى سيؤدى الامتحان التجريبى سوف يعيش أجواء الامتحان ولن يكون لديه أى قلق أو مشكلة فى الاختبار النهائى، كما أن الأسئلة ستكون محاكية تماما للامتحان النهائى ويجب على الطلاب استغلال هذا الامتحان ليعيشوا التجربة بشكل حقيقى.
وقالت وزارة التربية والتعليم، إنه لم يتم نشر عدد الأسئلة ولا توزيع درجات امتحانات الثانوية العامة، لأن هذا يعود على نظام امتحانات قديم ولا ينطبق على الحالي ومن أدى امتحانات أولى وثانية ثانوي يعلم ذلك جيدا، وأسئلة الاختيار من متعدد مختلفة في الشكل والتقييم، وبالتالي لا حاجة لمثل هذه المعلومات لأنها لا تضيف شيئا كما كانت فى الماضي.
وطالبت الوزارة من طلاب الثانوية العامة عدم الالتفات لأى حديث عن عدد الأسئلة وتوزيع درجات من أى مصدر على الإطلاق، كما نصحت الوزارة الطلاب بالتركيز على فهم الدروس المختلفة والاستعانة بالمصادر التي تم تحديدها، وعدم اللجوء للدروس التي لا تساعد على حل الأسئلة الجديدة، والاهتمام بنوعية الأسئلة فى الامتحان التجريبى المقبل، وعدم الانشغال بأية أمور فرعية مثل التابلت والبابل شيت وما شابه.
فيما كشفت مصادر مسئولة، بالوزارة، أن الأسئلة لن تكون متشابهة فى إجاباتها، وستكون واضحة وستقيس فى نفس الوقت فهم الطالب لنواتج التعلم الحقيقة، لافتة إلى أن الأسئلة ستكون من المنهج الدراسى، قائلة: القانون يلزم واضعى الامتحانات بوضع الأسئلة من المنهج الدراسى الذى يدرسه الطالب، لكن ليس بالضرورة أن تكون الأسئلة نصا من كتاب المدرسة.