(11) إِهْتِمام
مثال: أَثَارَ الخبر إِهْتِمامهم
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لنطق همزة الوصل همزة قطع.
الصواب والرتبة: -أَثَارَ الخبر اهْتِمامهم [فصيحة]
التعليق: الهمزة في «افتعل»، و «انفعل»، و «افعلّ» ومصادرها همزة وصل لا تكتب، وتنطق في بداية الكلام وتسقط أثناءه. وكلمة «اهتمام» مصدر «اهتمّ»؛ لذا فهمزتها همزة وصل.
(12) إِثْبِت
مثال: إِثْبِت أنّك وطنيّ
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لكسر همزة الأمر من «أَفْعَلَ».
الصواب والرتبة: -أَثْبِت أنّك وطنيّ [فصيحة]
التعليق: همزة الأمر من الثلاثي المزيد بالهمزة على وزن «أَفْعل» همزة قطع، وتُضبط دائمًا بالفتح، وهو ما ينطبق على الأمر من «أثبت»، فالصواب: «أَثْبِت».
(13) مَرْثِيَّة
مثال: أَجَادَ الشاعر في إلقاء مَرْثِيَّتِه
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لتشديد الياء.
المعنى: ما يَرْثِي به الميت من شعر وغيره
الصواب والرتبة: -أَجَاد الشاعر في إلقاء مَرْثِيَتِه [فصيحة]
التعليق: أجمعت المصادر على ضبط الكلمة بتخفيف الياء، ولم يشذ عن ذلك سوى الصحاح الذي ضُبطت الكلمة فيه بالتشديد. وأغلب الظن أنه خطأ طباعي؛ لأنه لو كان ضبط المؤلف لتعقبه الفيروزآبادي الذي نص على أن كلمة «مرثية» مخففة.
(14) وَكِيل
مثال: أَجَادَ المحامي الدفاع عن وكيله
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأن «الوكيل» هو المحامي وليس صاحب الدعوى.
الصواب والرتبة: -أَجَاد المحامي الدفاع عن مُوَكِّله [فصيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم وكّله في الأمر: فوّضه إليه، فالموكِّل هو الذي يفوِّض شخصًا ما ليقوم بأمره. أما الوكيل فيعني من يقوم بأمر الإنسان، سُمِّي به لأن مُوَكِّله قد وَكَلَ إليه القيام بأمره؛ فعلى هذا هو فعيل بمعنى مفعول.
(15) أَجَازة
مثال: أَجَازَة مَرَضِيَّة
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأنها لم ترد بهذا الضبط في المعاجم.
المعنى: إذن أو ترخيص
الصواب والرتبة: -إِجَازة مَرَضِيّة [فصيحة]
التعليق: تضبط المعاجم كلمة «إجازة» بكسر الهمزة لا بفتحها؛ لأنها في الأصل مصدر أجاز.
(16) تجارُب
مثال: أَجْرَى تجارُبَ كثيرة
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأنها لم ترد في المراجع بهذا الضبط.
المعنى: جمع تجربة
الصواب والرتبة: -أَجْرى تجارِب كثيرة [فصيحة]
التعليق: جاء في المعاجم: «تَجْرِبة - بكسر الراء - جمعها تجارِب» ومن ثم يكون ضم الراء خَطَأ.
(17) كِلْوَة
مثال: أَجْرَى جراحة في كِلْوَته
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في ضبط الكلمة بكسر الكاف.
المعنى: الكلوة هي عضو يقوم بتنقية الدم وإفراز البول
الصواب والرتبة: -أَجْرى جراحة في كُلْوَته [فصيحة]
التعليق: لم يَرِد ضبط الكاف بالكسر في كلمة «كلوة» في أي من المعاجم القديمة والحديثة، وفي المصباح: «الكُلْية من الأحشاء معروفة والكُلْوَة- بالواو- لغة لأهل اليمن، وهما بضم الأول، قالوا: ولا يكسر». (وانظر: كِلية).
(18) كِبْرِياء وطني
مثال: أُحِبّ فيك كبرياءَك الوطنيّ
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لمجيء الكبرياء مذكرة.
الصواب والرتبة: -أحبّ فيك كبرياءَك الوطنيّة [فصيحة]
التعليق: تنص المعاجم على أن «الكبرياء» مؤنثة قال تعالى: {وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ فِي الأَرْضِ} يونس/78.
(19) شِغَاف
مثال: أَحَبّها من شِغَاف قلبه
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأنها لم ترد بهذا الضبط في المعاجم.
المعنى: سويدائه
الصواب والرتبة: -أحبّها من شَغَاف قلبه [فصيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم استعمال الكلمة بفتح الشين كَسَحاب.
(20) كَوْي
مثال: أَحْرَقه كَوْيًا بحديدة مُحْماة
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لمخالفة الكلمة لقواعد الإعلال.
الصواب والرتبة: -أحرقه كَيًّا بحديدة مُحْماة [فصيحة]
التعليق: تقضي القاعدة الصرفية بأنه إذا اجتمعت الواو والياء وسبقت إحداهما بالسكون أبدلت الواو ياء وأدغمت الياء في الياء. والموجود في المعاجم «كيّ» مصدرًا للفعل «كَوَى».
(21) عُنْوَة
مثال: أَخَذَ اللِّصُّ المسروقات عُنْوَة
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لضم العين في كلمة «عُنْوَة».
المعنى: قَهْرًا وغصْبًا وقسْرًا
الصواب والرتبة: -أَخَذَ اللِّصُّ المسروقاتِ عَنْوَةً [فصيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم فتح العين في «عَنْوة» وفي حديث الفتح: «أنه دخل مكة عَنْوَةً» أي قهرًا وغَلَبةً.