منتدى تعليمي إبتدائي - إعدادي - ثانوي - للمعلم والطالب
 
الأحداثالرئيسيةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول

المواضيع الأخيرة
» أدعية الامتحانات
ما حكم مساواة الجندر وموقف الشريعة الإسلامية منها؟ Icon_minitimeالسبت يناير 27, 2024 10:42 pm من طرف faridaahmed

» 9 نصائح مهمة تساعدك في عمل بروفايل للشركة الخاصة بك
ما حكم مساواة الجندر وموقف الشريعة الإسلامية منها؟ Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 05, 2023 10:14 am من طرف منة اجادة

» خصومات لا تعوض على عمل بروفايل شركة من "سايت أب"
ما حكم مساواة الجندر وموقف الشريعة الإسلامية منها؟ Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 05, 2023 9:50 am من طرف منة اجادة

» هل تحتاج إلى مساعدة في تصميم بروفايل شركتك؟
ما حكم مساواة الجندر وموقف الشريعة الإسلامية منها؟ Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 05, 2023 9:19 am من طرف منة اجادة

» ماذا توفر لك "سايت أب " أفضل شركة لكتابة محتوى تعبئة المواقع ؟
ما حكم مساواة الجندر وموقف الشريعة الإسلامية منها؟ Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 05, 2023 8:55 am من طرف منة اجادة

» خدمة أفضل شركة كتابة بروفايل جذاب وإبداعي مع ’’سايت أب’’
ما حكم مساواة الجندر وموقف الشريعة الإسلامية منها؟ Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 29, 2023 2:22 pm من طرف منة اجادة

» أفضل تصميم متجر إلكتروني : نافذتك لزيادة عملائك
ما حكم مساواة الجندر وموقف الشريعة الإسلامية منها؟ Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 29, 2023 1:51 pm من طرف منة اجادة

» أفضل تصميم متجر إلكتروني : نافذتك لزيادة عملائك
ما حكم مساواة الجندر وموقف الشريعة الإسلامية منها؟ Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 29, 2023 1:28 pm من طرف منة اجادة

» "إجادة" أقرب مكتب ترجمة معتمد لترجمة أوراقك
ما حكم مساواة الجندر وموقف الشريعة الإسلامية منها؟ Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 29, 2023 11:25 am من طرف منة اجادة

» "إجادة" أفضل مكتب ترجمة الصور في السعودية
ما حكم مساواة الجندر وموقف الشريعة الإسلامية منها؟ Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 28, 2023 1:35 pm من طرف منة اجادة

» خصومات من أفضل مكتب ترجمة عقود الزواج انتهزها الآن
ما حكم مساواة الجندر وموقف الشريعة الإسلامية منها؟ Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 28, 2023 1:13 pm من طرف منة اجادة

» "إجادة" أقرب مكتب ترجمة معتمد لترجمة أوراقك
ما حكم مساواة الجندر وموقف الشريعة الإسلامية منها؟ Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 28, 2023 12:58 pm من طرف منة اجادة

» أهمية تصميمات الجرافيك من" سايت أب " أفضل شركة تصميم جرافيك
ما حكم مساواة الجندر وموقف الشريعة الإسلامية منها؟ Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 28, 2023 12:39 pm من طرف منة اجادة

» ارفع موقعك على الإنترنت مع خدمات استضافة المواقع من "سايت أب"
ما حكم مساواة الجندر وموقف الشريعة الإسلامية منها؟ Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 28, 2023 11:42 am من طرف منة اجادة

» 7 فوائد توفرها أفضل شركة سيو بقطر
ما حكم مساواة الجندر وموقف الشريعة الإسلامية منها؟ Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 28, 2023 11:21 am من طرف منة اجادة


شاطر
 

 ما حكم مساواة الجندر وموقف الشريعة الإسلامية منها؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هنا جلال
المدير
المدير
هنا جلال

عدد المساهمات : 24470
نقاط : 64474
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 18/12/2012

ما حكم مساواة الجندر وموقف الشريعة الإسلامية منها؟ Empty
مُساهمةموضوع: ما حكم مساواة الجندر وموقف الشريعة الإسلامية منها؟   ما حكم مساواة الجندر وموقف الشريعة الإسلامية منها؟ Icon_minitimeالإثنين مارس 18, 2013 4:32 pm



ما حكم مساواة الجندر وموقف الشريعة الإسلامية منها؟


الســــؤال: اطلعنا على الطلب المقدم
من/ اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل حول مساواة
الجندر
وموقف الشريعة الإسلامية منها المقيد برقم 494 لسنة 2004م.



الـجـــواب:


إن عقيدة المسلمين وشريعتهم التي اتفق
عليها كافتهم: أنهم يعبدون ربًّا واحدًا، وأنه سبحانه قد أرسل لكل قوم رسولهم
وأنزل عليه الوحي وجعل لكل قومِ شرعة ومنهاجًا، ثم ختمهم بخاتم الأنبياء سيدنا
محمد صلى الله عليه وسلم الذي أنزل معه القرآن فكان هو العهد الأخير بين
الله والبشر، وألزم المسلمين بتشريع واضح، وجعلهم أمة واحدة، وجعلهم أمة وسطًا
للشهادة على الناس، وجعلهم أمة خيرية، وتقرر في شرعهم أن الزنا حرام، وأن اللواط
والشذوذ حرام، وأن الزواج بين الرجل والمرأة يكوِّن الأسرة مراعاةً لحقوق الأطفال،
وأمر ونهى عن كل شيء يوصل إلى هذه الحماية ؛ فأمر بالعفاف والبعد عن الفاحشة
وبمكارم الأخلاق، ونهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، ونهى الرجال أن تتشبه بالنساء
والنساء أن يتشبهن بالرجال، وأقام كلاًّ منهما في الخصائص والوظائف التي تتسق مع
خِلقتهما، وربط هذا كله بالحساب في يوم القيامة وبعمارة الأرض وبتزكية النفس،
فاعتقد المسلمون اعتقادًا جازمًا أن مخالفة هذه الأوامر والوقوع في هذه المناهي
يدمر الاجتماع البشري ويُؤذِن بسوء العاقبة في الدنيا والآخرة، ويمثل فسادًا
كبيرًا في الأرض يجب مقاومته ونصح القائمين عليه وبيان سيء آثاره، عسى الله سبحانه
وتعالى أن يهديهم عن هذا الطريق المظلم الشرير.






1- قال تعالى: {وَإِلَـهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ
الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ}
[البقرة :163].



2- وقال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ
لِيُبَيِّنَ لَهُم}
[إبراهيم:4].



3- وقال تعالى: {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ
وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ
وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ
وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً، وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ
عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللّهُ
مُوسَى تَكْلِيماً، رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ
لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً
حَكِيما}
ً[النساء:163-165].



4- وقال تعالى: {قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ
عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا
أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ
أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ}
[آل عمران:84].



5- وقال تعالى: {لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً} [المائدة:48].


6- وقال تعالى: {مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن
رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ
عَلِيماً}
[الأحزاب:40].



7- وقال تعالى: {قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا
كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ
اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ، يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ
سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ
وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيم}
[المائدة:15،16].



8- وقال تعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً
لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم
بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ
الْحَقِّ}
[المائدة:48].



9- وقال تعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا
نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}
[النحل:44].



10- وقال تعالى:{إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ
فَاعْبُدُونِ}
[الأنبياء:92].



11- وقال تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ
شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً}

[البقرة:143].



12- وقال تعالى: {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ
بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ}

[آل عمران:110].



13- وقال تعالى: {وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء
سَبِيلاً}
[الإسراء:32].



14- وقال تعالى: {وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا
سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ}
[الأعراف:80].



15- وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم
مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً
كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ
إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً}
[النساء:1].



16- وقال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ
أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُواإِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}
[الروم:21].



17- وقال تعالى: {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ
مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ}

[الأعراف:33].



18- وقال تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ، إِلَّا عَلَى
أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ،
فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ}
[المؤمنون:5-7].



19- وقال تعالى: {وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى
وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً}
[البقرة:83].



20- وقال تعالى:{إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء
ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ
لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}
[النحل:90].



21- وقال تعالى: {وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى
بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا
اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ
عَلِيماً}
[النساء:32].



22- وقال تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ}
[البقرة:228].



23- وقال تعالى: {هُوَ أَنشَأَكُمْ مِنْ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا
فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ}

[هود:61].



24- وقال تعالى: { تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلاَ تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ
حُدُودَ اللَّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ }
[البقرة:229].



25- وقال تعالى: { وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ
فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ
} [الطلاق:1].



26- وقال تعالى: {وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا
وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُكْرًا،
فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا}
[الطلاق:8-9].



27- وقال تعالى: { وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُوا
عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ
الْعِقَابِ}
[المائدة:2].






إذا تقرر ذلك فإن الإسلام لا يعترف
بالشذوذ الجنسي، وينكر الزنا بين المراهقين الناشطين جنسيًّا وبين البالغين أيضًا،
ويحرم الاعتداء على النفس التي خلقها الله سبحانه وتعالى ؛ فيحرم الإجهاض إلا
لضرورة طبية مراعاة لصحة المرأة، وهو يدعو إلى العلم مع الأدب والعفاف؛ فيعلم
الحقائق لأتباعه حتى التي تتعلق بالمعاشرة بين الرجل والمرأة في أحكام الشريعة دون
دعوة إلى الفجور أو شيوع الانحطاط الأخلاقي بين الناس، والشرع الإسلامي إذ يقول
بالمساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات فإنه لا يقول بالتساوي بينهما في
الصفات الخِلْقية والفطرة الربانية والوظائف التكليفية. وعلى هذا فإن الدعوة إلى
التساوي بينهما نـوع من أنـواع الظلم والزج بكل منهما في طريق مظلم لا يتفق مع
الفطرة التي فطـر الله الناس عليهـا، ويكلف كلا منهما شططًا لا يطيقه.



1- قال تعالى: {أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنْ الْعَالَمِينَ، وَتَذَرُونَ مَا
خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ}
[الشعراء:165-166].



2- وقال تعالى: {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا
مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلاَ تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ
كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا
طَائِفَةٌ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ، الزَّانِي لاَ يَنكِحُ إلاَّ زَانِيَةً أَوْ
مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لاَ يَنكِحُهَا إِلاَّ زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ
ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ}
[النور:2-3].



3- وقال تعالى: {وَالَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلاَ
يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلاَ يَزْنُونَ
وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا، يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا، إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ
عَمَلاً صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ
وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا}
[الفرقان:68-70].



4- وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ
بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ
وَلاَ تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا، وَمَنْ
يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ
عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا}
[النساء:29-30].



5- وقال تعالى: { قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلاَدَهُمْ سَفَهًا
بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمْ اللَّهُ افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ
قَدْ ضَلُّوا وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ}
[الأنعام:140].



6- وقال تعالى: { وَلاَ تَقْتُلُوا أَوْلاَدَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاَقٍ نَحْنُ
نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا}

[الإسراء:31].



7- وقال تعالى: {وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ، بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ}
[التكوير:8-9].



8- وقال تعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ
مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً
خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ }
[الأعراف: 189].



9- وقال تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ
فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا }
[النساء:
19].



10- وقال تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ }
[البقرة: 228].



11- وقال تعالى: {فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ
عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ }
[آل عمران: 195].



12- وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
«إِنَّمَا النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجَالِ» [رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه
وأحمد من حديث أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها].



13- وعن ابْن عَبَّاس رضى الله
عنه قَالَ: «لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم
المُتَشَبِّهِينَ مِنَ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ، وَالمُتَشَبِّهَاتِ مِنَ
النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ» [رواه البخاري].



14- وقال تعالى: {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ
الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ
الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ}
[الروم:
30].



15- وقال تعالى:{إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلاَّ إِنَاثًا وَإِنْ يَدْعُونَ
إِلاَّ شَيْطَانًا مَرِيدًا، لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ
عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا، وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ
وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ
فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذْ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ
دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا}
[النساء: 117-119].



إن الدعوة إلى ما يطلق عليه «مفاهيم
مساواة الجندر» تدعو البشرية إلى تجربة تخالف الفطرة، وتخالف الموروث الحضاري
للبشرية بأسرها، وتخالف ما أجمعت عليه الأديان من قيم ومبادئ، وكل ذلك لمحض خيالات
وتوقعات موهومة في أذهان أولئك الداعين لم ترق إلى مستوى الخيال المبدع؛ لأنهم لم
يذكروا مضاره وتداعياته التي تؤدي إلى قتل الإنسان أمام نفسه بعد أن قتلوه أمام
ربه، وتؤدي إلى اختلالٍ غير مسبوق في الأمن الاجتماعي والسلام العالمي، وتكر على
حقوق الإنسان الأساسية بالبطلان على عكس ما أرادوه من أنها تحقق بعض هذه الحقوق،
وتؤدي عاجلاً وآجلاً إلى خلل الاجتماع البشري بصورة يأباها العقلاء جميعًا سواء
أكانوا مسلمين أم غير مسلمين.






ولذا تهيب دار الإفتاء المصرية بكل
محبي الخير والسلام وبكل العقلاء والحكماء الوقوف ضد هذا التيار المدمر وإيقاف هذا
النـزيف المميت تداركًا للأمر قبل استفحاله ومنعًا للشر قبل وقوعه. والله سبحانه
وتعالى أعلم.



تمت الإجابة بتاريخ 25/3/2004م.


ما حكم مساواة الجندر وموقف الشريعة الإسلامية منها؟ 2974357072
الجندر هو مفهوم يتعلق بالوظيفة الاجتماعية المرتبطة بالجنس
ولاستيعاب اكبر لهذا المفهوم يجب التمييز بين مصطلحي الجنس والجندر
فالجنس يشير الى النوع البيولوجي (ذكر وانثى) وهو ثابت لا يتغير بتغير الظروف او الامكنة
اما الجند فهو يشير الى الادوار التي يلعبها كل من الرجل والمرأة في مجتمع معين
لذا فان هذا المفهوم يتغير بتغير الزمان والمكان والظروفر



ما حكم مساواة الجندر وموقف الشريعة الإسلامية منها؟ 1995563067 ما حكم مساواة الجندر وموقف الشريعة الإسلامية منها؟ 1995563067 ما حكم مساواة الجندر وموقف الشريعة الإسلامية منها؟ 1995563067
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hanagalal.ahlamontada.com
لومة
عضو هام
عضو هام
لومة

عدد المساهمات : 319
نقاط : 411
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 12/02/2013

ما حكم مساواة الجندر وموقف الشريعة الإسلامية منها؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما حكم مساواة الجندر وموقف الشريعة الإسلامية منها؟   ما حكم مساواة الجندر وموقف الشريعة الإسلامية منها؟ Icon_minitimeالثلاثاء مارس 19, 2013 3:48 pm


بااااارك الله فيكِ ماما هنــــــــــــــــا

جعله الله فى ميزاااااان حسناااااااتك


ما حكم مساواة الجندر وموقف الشريعة الإسلامية منها؟ 040110140434etyxo65hn606hzo
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما حكم مساواة الجندر وموقف الشريعة الإسلامية منها؟
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الوحدة رقم 11: من مصادر الشريعة الإسلامية
»  الوحدة رقم 11: من مصادر الشريعة الإسلامية الإجماع القياس
» الوحدة الأولى:المساواة أمام أحكام الشريعة الإسلامية
» الملف الثاني:"من هدي السنة النبوية" الوحدة رقم5: المساواة أمام أحكام الشريعة الإسلامية
» فريد واصل: من مات وهو يقاتل جيشه ليس شهيدا.. وقرار عزل محمد مرسى من الرئاسة لا يخالف الشريعة الإسلامية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات هنا جلال التعليمية :: المنتدى الإسلامي :: فقه وعقيدة-
انتقل الى: