امتحان شهادة التعليم الأساسي دورة جوان 1997 اختبارفي مادة اللغة العربية

الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية
وزارة التربية الوطنية
الديوان الوطني الامتحانات والمسابقات
المدة:ساعتان

النص:
ابني العزيز:
هذه أول رسالة تستلمها بعد رحيلك عنا إلى ديارالغربة, ونحن نأمل(أن تجد) في هذه الرسالة من النصح مايجعلك تحيا الحياة الطيبة التي (تليق بشخصيتك) الإسلامية العربية فترفع من شأنك ووطنك.
سترى يا بنيَّ بلادا متقدمة في العلم والفن والحضارة,وستعيش بين أناس يحْيَوْن حياة تختلف عن حياتنا.فلتكن ذكيا واعيا,ولتأخذْ من تلك الحضارة روحها لا قشورها,ولتعشْ مع هؤلاء الناس حذِرا,يقظا,متأثرا بما ينفعك,واترك مالا يناسب طبعك,وستحسُّ يا بنيَّ أنَّ هؤلاء الناس قد تقدموا في حياتهم المادية بفضل العلم والعمل,وكل ما نريده منكم أيها الشباب هو الاعتزاز والثقة والعمل والأمل,فأوربا لم تبلغْ ما بلغته في عام واحد,ولم تصلْ إلى هذه الحضارة إلاَّ حين استفادت من تجارب الحضارات الإنسانية المختلفة, ومن بينها النور العربي الذي لم يخبُ إلاَّ خلال عصور الانحطاط.
في انتظار أخبارك الطيبة أقبِّلك وأتمنىَّ لك السعادة والتوفيق .
أحمد أمين

الأسئلة:
فهم النص:
1) ممَّ حذَّرالكاتب ابنه في الرسالة في قوله:ولتعش مع هؤلاء حذرا؟
2) بم تقدم الأوربيون في نظرالكاتب؟
القواعد:
1) أعرب الكلمتين المسطَّر تحتهما في النص.
2) حدد وظيفة الجملتين المحصورتين في النص بين قوسين.
3) خاطب جماعة الذكوربالعبارة التالية: فلتكن ذكيا, واعيا,ولتأخذ من تلك الحضارة روحها لاقشورها.
الفقرة:
يطلب الكاتب من ابنه أن يأخذ بروح الحارة لاقشورها.
اكتب فقرة تميِّزفيها بين روح الحضارة وقشورها,مبيِّنا فائدة الأخذ بالروح وأضرارالأخذ بالقشور,مدعما ذلك بأمثلة واضحة.
الإجابة:
فهم النص:
1- حذر الكاتب ابنه من:
- التأثر بقشور الحضارة الغربية
- من الجري وراء ما لا يناسب طبعه العربي الإسلامي
- التقليد الأعمى
2- تقدم الأوربيون في نظرالكاتب بفضل العلم والعمل.
القواعد:
1- إعرب الكلمتين المسطَّر تحتهما في النص:
- متأثرا:حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة
- هذه:اسم إشارة مبني على الكسر في محل جر مجرور بحرف الجر إلى
2- تحديد وظيفة الجملتين المحصورتين في النص بين قوسين:
أن تجد:مصدر مؤول في محل نصب مفعول به
تليق بشخصيتك:جملة فعلية صلة موصول لا محل لها من الإعراب
3- مخاطبة جماعة الذكور:
فلتكونوا أذكياء, واعين,ولتأخذوا من تلك الحضارة روحها لا قشورها.