المستوى:السنة الأولى ج م ع ت المدّة: ساعتان
اختبار الثلاثي الثاني في اللغة العربية
قال عبد الله بن رواحةرضي الله عنه بعد غزوة أُحُد:
1- بكَت عيني وحُقَّ لها بُكاها ** وما يُغني البكاءُ ولا العويـلُ
2- عَلى أسَدِ الإله غَداةَ قالوا : ** أ حمزةُ ذاكُم الـرجُل القتِـيـلُ؟
3- أُصيبَ المسلمون به جميعا ** هناك وقد أُصيبَ به الرسولُ
4- أبا يَعلى ، لكَ الأركان هُدَّتْ** وأنت الماجدُ البَرُّ الـوَصُـولُ
5- عليك سلام ربّك في جنانٍ***مُخَالِطـُها نعيـــــم لا يــــزولُ
6- رسول الله مصطبر كريمٌ**بأمــر الله يَنـــــطِق اذ يقـــولُ
7- ألا من مبلغٌ عني لُؤيّا **فبعد اليوم دائــــلــةٌ تـــَـــدولُ
8- نَسِيتُمْ ضربنا بقُليْبِ بدرٍ**غداة أتاكم المــــوت العجيــلُ
9- غداة ثوى أبو جهلٍ صريعًا***عليه الطيرُ حائمــــةً تجـــولُ
10- وعتبة وابنه خرًّا جميعا ***وشَيْبَةُ عضَّهُ السيفُ الصّقيلُ
11- و مَتْرَكَنا أميّة مُجْلــَعِــبًّا***وفي حَيْزُومِهِ لَـــدْنٌ نبــيــــلُ
12- ألا يا هندُ فأبكي لا تمليّ ***فأنتِ الوالِهُ العَبْرِيَ الهَبُـــولُ
13- ألا يا هِندُ لا تبْدِي شَمَاتًا ***بــحمـــزة انّ عِزَّكُم ذَلِـــيــلٌُ
اثراء الرصيد اللغوي:
أُصيبَ به:فُجِعَ بِخَبَرِهِ/ أبا يعلى: كُنيةُ حمزة (رض) /لُؤيّا: يقصد كفار قريش/ دائلة: الحرب / قُلَيْب : اسم بِئر ببدر
خرًَا :سقطوا قتلى / مُجْلــَعِــبًّا:المصروع على الأرض/ حَيْزُومِهِ: أسفل صدره/ لَـــدْنٌ نبيل:رمح عظيم/ الواله:شديد الحزن / العبري: كثير الدمع /الهبول : الفاقدة
أ- البناء الفكري:
1- ما موضوع القصيدة ؟ (2ن)
2- دارت القصيدة حول فكرتين أساسيتين حدّدهما بحصر الأبيات واعطِ عنوانًا مناسبًا لكل فكرة. (2ن)
3- ما دلاله تكرار لفظة( بكاء )في البيت الأول ؟ (1ن)
4- ما دور الأداة (ألا) في البيتين الأخيرين؟ (1ن)
5- استخرج من النص ما يدل على تأثر الشاعر بمعاني وألفاظ القرآن الكريم. (2ن)
6- لِمَ خَصَّ الشاعرُ خطابه في الأخير هِند بذاتها من بين كلّ المشركين. (1ن)
ب-البناء اللغوي:
1- أعرب ما تحته خط في القصيدة. (2ن)
2- استخرج من النص أسلوبًا إنشائيًا وبيّن نوعه وصيغته. (1.5ن)
3- استخرج من البيت الثاني كنايةً وبيّن نوعها. (1ن)
4- وردت صورةٌ بيانية في البيت العاشر استخرجها وبين نوعها مع الشرح. (1.5ن)
الوضعية الإدماجية: (5ن)
كان الشعر ديوان العرب وأساس قوتهم التي بها يعتزّون و يفتخرون على الأمم الأخرى فلما نزل القران الكريم
ببيانه المعجز , فقد الشعر سحره وسطوته على النفوس .
انطلاقا من هذا القول .أكتب موضوعا تتحدث فيه عن الأسباب الموضوعية التي أدت الى تراجع الشعر في صدر الإسلام مبينا الموقف الحقيقي للإسلام من الشعر موظّفا أضرب الجملة الخبرية والمفعول لأجله والأدلة والبراهين .