المدرس بالوسط القروي
[size=18]يحتل المدرس في الوضعية التعليمية التعلمية موقعا مركزيا ، إذ إليه يرجع أمر تدبير هذه الوضعية .[/size]
[size=18] لكن قد تحد الصعوبات و التحديات و المشاكل المرتبطة بالتدريس في الوسط القروي من فعاليته ، و قد تؤثر على حالته النفسية .[/size]
[size=18] و تجعله يستغرق وقته في الاجترار السلبي لهمومه مما يضاعف من حدة توتره النفسي . و لهذا نعتبر التدبير الذاتي جزء[/size]
[size=18] من استراتيجية التدبير البيداغوجي للوضعيات التعليمية .
و يتمثل هذا التدبير في قدرة الشخص على التوافق مع الأحداث التي تجري حوله و الاعتماد على النفس في تنظيم حياته [/size]
[size=18]و عمله بكيفية تمكنه من مواجهة الصعاب و تحديات الحياة الشخصية و المهنية و الاجتماعية لديه .
[/size]
[size=18]- تحديات الاندماج الاجتماعي [/size]
تعثر التواصل و العلاقات السليمة بين المجتمع المحلية و العاملين بالمدرسة
فقدان المدرسة لمكانتها وسيادة نظرة السكان السلبية اليها
تباين العقليات و بعض العادات و ممارسة سلوكات غير لائقة أحيانا
هشاشة البنى التحتية و المرافق و ظروف العيش بالارياف
:تحديات الاندماج داخل المدرسة والحلول الملائمة لتذليلها
التدبير غير الملائم و سلطوية الادارة و غياب مجالس ميسرة للتعاون
الاوضاع المزرية للمدارس والعزلة و غياب المرافق و الوسائل و الامن
مشاكل و صراعات بين أعضاء هيئة التدريس لأسباب متنوعة
المشاكل الموضوعية والانتظام و السلطوية في عمل الاشراف
صعوبة تحمل المسؤولية أحيانا نظرا لقلة التجربة وصغر السن
مشكلات التدريس و التفاعل مع المتعلمين والمتعلمات
تردي المستوى وعدم اهتمام المتعلمين وصعوبات التواصل معهم
تردي أحوال المدارس و أحوال السكان
كثرة المواد وعدم كفاية الغلاف الزمني وكثرة التحضيرات
مشاكل التدريس باقسام المستويات المتعددة
غياب التكوين الملائم للتدريس بالوسط القروي
عدم ملائمة البرامج للتلاميذ بالوسط القروي
- حلول مقترحة للاندماج
[size=18]
الوعي بالمحيط التربوي الخاص بالعالم القروي.
تحسين فهم المواقف و العادات ، و تحسين القدرة على التواصل مع المحيط.
اعتبار خصوصيات الوسط القروي فيما يتعلق بالتعليم و التعلم. [/size]