الواقعية: ظهرت في الثلث الثاني من القرن 19 تحت تأثير الحركة العامية والفلسفية وكرد فعل على الإفراط العاطفي للرومانسية
*اتجهت إلى الواقع لتصويره وتحليله قصد علاجه ،فاتسم أدبها بالتشاؤم ،واتجه أدباؤها إلى الفنون النثرية كالمسرحية والرواية .
اتجاهاتها الواقعية اتجاهات ثلاثة هي : الواقعية: أثرها في الأدب العربي
1-الواقعية الانتقادية :وهي تفسير ورؤية للحياة (واقع الحياة في جوهره شر) لذلك فهي تشخص الأمراض الاجتماعية دون تحديد سبل علاجها. 2-الواقعية الطبيعية :وتنطلق من أن التركيب العضوي في الإنسان يتحكم في حياته الباطنية ومن ثم وجب على الأديب أن يشخص الواقع على ضوء حقائق مكونات الإنسان العضوية ،وعلى هذا بنى (إميل زولا ) قصصه التجريبية معتقدا أن على الأديب أن يطبق نظريات داروين (اصل الأنواع)
وقد سيطرت هذه الواقعية عند العرب في الخمسينات من خلال مؤلفات العقاد ( شعراء مصر وبيئاتهم في العصر الحديث)فهو يذكر حياة الشاعر وظروفه الاجتماعية وجنسه.
3-الواقعية الاشتراكية :وهي حصيلة النظرة الماركسية للفن والادب ،وكذلك التجربة الادبية المعاصرة لكتاب الاتحاد السوفياتي والبلدان الاشتراكية وتتمثل في الالتزام بأهداف الطبقة العاملة والنضال في سبيل تحقيق الاشتراكية.
*والفنون الأدبية التي جسدتها الواقعية الاشتراكية هي الفنون النثرية لانها مناسبة لتحليل الواقع كالمسرحية والرواية .
خصائصها:
1-الاعتماد على الواقع ومحاربة الخيال والعواطف 2-الاعتماد على الموضوعية (قضايا العمال ونبذ الذاتية .
3-الدعوة لنقد المجتمع من خلال تحسيس مشاكل العصر وبيئته .
4-الاعتماد على الفنون النثرية الملائمة للتصوير والتحليل كالرواية
5-تنوع الأسلوب بتنوع الحياة
أثرها في الأدب العربي: أثرت الواقعية في الأدب العربي بسبب الروح الإصلاحية عند الأدباء العرب وإعجابهم بالثورة الاشتراكية وتبني الأنظمة العربية للنمط الاشتراكي.
ومن الأدباء العرب المتأثرين بها :حسين هيكل ،طه حسين ،محمد تيمور ،صبري موسى ،توفيق الحكيم ،نجيب محفوظ،الطاهر وطار،…
*وقد تميزت الاشتراكية في المجتمعات الإسلامية بالتفاؤل نظرا لتأثر الأدباء بثقافة مجتمعاتهم ذات الطابع الإسلامي .
*ما يميز الواقعية الاشتراكية عن باقي الواقعيات أن الواقعية الاشتراكية نشطة تقدم الحلول عكس الأخرى المكتفية بإبراز العيوب.