لِمَ سقطت النون في التثنية والجمع مع الإضافة ؟
لأنها عِوض من التنوين* فسقطت كما يسقط التنوين؛ لأنها زائدة والمضاف إليه زائد، ولا يجمع بين زيادتين، وليس كذلك النوع مع الألف واللام؛ لأنهما لم يجتمعا، من قِبَلِ أن الألف واللام في أول الاسم والنون في آخره، ومثل هذا قولهم: يا عبد الله، مع امتناعهم أن يقولوا : يا الرَّجُل.
* كون النون في المثنى والجمع عوضاً من تنوين المفرد هو المشهور عند العلماء ومنهم من ذهب إلى أنها بدل من الحركة والتنوين الَّلذين كانا في الواحد" وهذا رأي المبرد" ومنهم من ذهب إلى أنها عوض من الحركة مع الألف واللام وعوض من التنوين مع الإضافة. ومنهم من ذهب إلى أنها فارقة بين رفع الاثنين ونصب الواحد في حال الوقف" الفراء " ومنهم من ذهب إلى انها عوض من تنوين في التثنية ومن تنوينات في
الجمع" ثعلب "