تركيب الغشاء البلازمي يتكون الغشاء البلازمي من الدهون والبروتينات، والتي تترتب مع بعضها البعض متخذة شكل الطبقة الرقيقة جداً، حيث تعتمد نسبة الدهن و نسبة البروتين المكونة لهذا الغشاء على نوعية هذا الغشاء والعضيات الخلوية التي يحتويها بداخله و يعتمد أيضاً على نوعية الكائن الحي و تصنيفه من حيث أنه حقيقي النواة و بدائي النواة، كما أن هناك مكونات أخرى منها الكوليسترول و بعض الدهون السكرية. تتكون جزيئة الدهن من جزئين هما الجزء غير القطبي وهو الجزء الذي لا يحتمل المياه، و الجزء القطبي وهذا الجزء هو الذي يحتمل الماء. كما يتم انتقال المواد عبر هذا الغشاء بشكل منفعل، معتمدة على مبدأ الانتشار، و ذلك تبعاً لتدرج التركيز، حيث أنه يتطلب أن تكون المادة محلولة في الدسم لتدخل إلى الطبقة الثنائية الدسمة، أو أنها يجب أن تكون محلولة في الماء، ليتأمن عبورها عبر قنوات تسمى بالقنوات الشاردية. أما الطريقة الأخرى فهي النقل الفعال، حيث تتطلب هذه الطريقة صرف الطاقة بواسطة جزيئات آيه تي بي تقوم بها بعض أنواع الجزيئات البرويتينة، والتي تختص بهذا العمل. وظائف الغشاء البلازمي وظيفة النقل تعتبر وظيفة النقل من أهم وظائف الغشاء البلازمي وذلك بواسطة تكوين ما يعرف بالحويصلات، وذلك عن طريق أنها تعمل على إحاطة بعض المواد بما يعرف بالحويصلات الغشائية، وبالتالي إدخال وإخراج المواد منها، كما وأن عملية أخذ الأجسام إلى الجزء الداخلي من الخلية يتم عن طريق طرق مثل طريقة الالتهام الخلوي أو ما يعرف بالبلعمة، إضافة إلى طريقة الشرب الخلوي وطريقة اللقف الخلوي. الإخراج الخلوي تعرف الوظيفة الأخرى للأغشية البلازمية بعملية الإخراج الخلوي، وتتم هذه الوظيفة عن طريق تعبئة الخلية بناتج إفراز الخلية، ثم تتحرر هذه الخلية كاملة ثم تضمحل بحيث تحرر كامل محتوياتها، إضافة إلى هذه الطريقة في الإخراج هناك ما يعرف بعملية الإفراز الجزئي والإفراز الفموي والإفراز الثنائي. الانتشار الحر تعرف الوظيفة الثالثة للغشاء البلازمي بعملية الانتشار الحر، حيث أن الكثير من المواد تتحرك خلال هذه الأغشية بطريقة تعرف بطريقة الانتشار الحر، بحيث أن نسبة هذا الانتشار يتناسب بشكل طردي مع نسبة ذوبان هذه المواد مع ما يعرف باللبيد.