زعتر الأوريجانو يَحتوي زَعتر الأوريجانو على مُضادّات أكسدة قوية، وخَصائص مضادّة للبكتيريا، ممّا يُساعد على حِماية خلايا الجسم، ومُكافحة الجذور الحرّة والعدوى؛ حيث أثبتت دراسة أجراها باحثون بلغاريون أنّ زيوت الأوريجانوم فولغاري الأساسية (بالإنجليزية: Origanum vulgare essential oils) والمَوجودة في زعتر الأوريجانو لها فعالية مُضادّة ضد 41 سلالة من الممرّضات الغذائية الليستيريا مونوسيتوجينس2 (بالإنجليزية: Listeria monocytogenes2) بسبب محتواها من المركب الأساسي كارفاكول (بالإنجليزية: Carvacol) المضاد للميكروبات.[٤] يمكن أن يفيد زعتر الأوريجانو في تنظيم وإدراة مرض السكري بسبب قدرته على العمل بطريقة مماثلة لعمل أدوية السكري في الجسم، ويُستخدم الأوريجانو أيضاً لعلِاج اضطرابات الجهاز الهضمي والجِهاز التنفسي، وتشنّجات الحيض، واضطرابات المَسالك البولية، كما أنّ تَطبيقه موضعيّاً يُساعد على علاج العديد من المشاكل الجلديّة مثل القشرة، وحب الشباب. لِزعتر الأوريجانو قدرةٌ على تعزيز صحّة العظام وإنتاج بروتينات تخثر الدم بسبب محتواه من فيتامين ك، كما أنّ لزعتر الأوريجانو دور في مُكافحة السرطان والخلايا السرطانية، وذلك حسب ما ذكره علماء الأحياء في جامعة الإمارات العربية المتحدة ونشر في مجلة بلوس ون (بالإنجليزية: Journal PLoS ONE).[٤] قد يسبب زعتر الأوريجانو اضطرابات في المعدة عند بعض الناس، كما قد يؤدي إلى التحسس خاصة من قبل الأشخاص الذين يتحسسون من الريحان، والنعناع، والخزامى، لذا يجب توخي الحذر