الإيجاب والإطناب والمساواة
-أ المساواة:
وهو: أن تكو َ ُ ُ ِ ُ َ َ ْ ُ َ ن المعاني بقدر الألفاظ والألفاظ بقدر وما تـقدموا لأنفسكم)المعاني لا يزيدبعضها على بعض، كقوله تعالى: .( َ ُ ِ ِ ُ َ ٍَْ ْ من خير تجدوه عند ا ِّ لله
ب- الإيجاز:
وهو: جمع المعاني المتكاثرة تحت اللفظ القليل مع الإبانة والإفصاح وهو نوعان:
- أ إيجاز قصر: ويكون بتضمين (ولكم في القصاص حياة)العبارات القصيرة معاني قصيرة
من غير حذف، كقوله تعالى:
- ب إيجاز حذف: ويكون بحذف كلمة أو جملة أو أكثر مع قري ّ نة تعين المحذوف، كما في
الأمثلة التالية:
- ١قوله تعالى: .(ولم أك بغيا)
وجاهدوا في االله حق) - ٢قوله تعالى: .(جهاده
كان الناس أمة واحدة فبعث االله) - ٣قوله تعالى: أي: فاختلفوا فبعث االله.(النبيين
- ٤قوله تعالى حاكيا عن أي: فأرسلوني(فأرسلون)(يوسف أيها الصديق)أحد الفتيين الذي
أرسله العزيز إلى يوسف: إلى يوسف لأستعبره الرؤيا، فأرسلوه، وقال له: يا يوسف.
ج- الإطناب:
وهو: َ ِ ُ ْ ْ َ َ َ َ َ َ ِ ُ ْ ْ َ َ زيادة اللفظ على رب إني وهن العظم مني واشتـعل الرأس)المعنى لفائدة، نحو: أي:
َِ كبرت.( َْ شيباً
ويكون بأمور عدة منها:
- أ ذكر الخاص بعد العام للتنبيه على فضل الخاص، كقوله أي:(َ ِ ِ ُ ْ َْ َ ََ رب إني وهن العظم مني
َ ََ َ ْ َْ ُ ْواشتـعل الرأس شيباً)تعالى: َِ كبرت.
- ب ذكر العام ب َ َ َ َ َ َ َ ِ ِ َِ ِ َ ِ ْ ْ عد الخاص لإفادة العموم مع رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل)العناية
بشأن الخاص، نحو: .( َِْ َ ُ ً ِْ َ ْ َ ُ َ ُ ْ ْ ْ ِ ِِ َِ ِ بـيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات
- ت الإيضاح بعد الإام لتقرير المعنى في ذهن السامع،نحو: ََ َ َ َِ ِ َِ َ َ ْ ْ َْ َ وقضيـنا إليه ذلك الأمر أن
َِ َ َ ُ َْ ُ ٌ دابر هؤلاء مقطوع) ( َ ِ ِْ مصبحين
- ث التكرار لداع: كتمكين المعنى من النفس وكالتحسر وكطول الفصل، نحو:
- يدعون عنتر والرماح كأا أشطان بئر في لبان الأدهميدعون عنتر والسيوف كأا لمع البوراق في سحاب مظلم
- يا قبر معن أنت أول حفرة من الأرض خطت للسماحة موضعا
ويا قبر معن كيف واريت جوده وقد كان منه البر والبحر مترعا
- لقد علم الحي اليمانون أنني إذا قلت أما تعد أني خطيبها
- ج الاعتراض: وهو أن يؤتى في أثناء الكلام أو بين كلامين متصلين في المعنى بجملة أو
أكثر لا محل لها من الأعراب، نحو:
ألا زعمت بنو سعد يأتي -ألاكذبوا-كبير السن فاني
- ح التذييل: وهو تعقيب الجملة بجملة أخرى تشتمل على معناها توكيدا وهو قسمان:
- ١جار مجرى المثل إن استقل معناه واستغنى عما قبله، نحو:
تزور فتى يعطي على الحمد ماله ومن يعط أثمان المحامد يحمد
- ٢غير جار مجرى المثل إن لم يستغن عما قبله، نحو:
لم يبق جودك لي شيئا أؤمله تركتني أصحب الدنيا بلا أمل
- خ الاحتراس: ويكون حينما يأتي المتكلم بمعنى يمكن أن يدخل عليه فيه لوم، فيفطن
لذلك ويأتي بما يخلصه منه، نحو:
صببنا عليها ظالمين سياطنا فطارت ا أيد سراع وأرجل