المستويات الرئيسية في نظام التعليم الكندي ويشمل نظام التعليم الكندي المستويات الرئيسية التالية:
أولا :التعليم قبل المدرسة أي الروضة وهي متاحة للأطفال الصغار بعمر 4 و 5 سنوات وتدار وتمول من قبل السلطة المحلية
ثانيا : نظام التعليم دون الجامعي ويقسم الى ثلاثة مراحل وهي :
- المدرسة الأبتدائية وتضم الصفوف من الأول الى السادس وقد يتضمن في بعض المدارس الصف السابع والثامن.
- يتم التسجيل بالصف الأول بعمر ست سنوات.
- المدرسة المتوسطة:و تضم الصف السابع و الثامن مع ملاحظة ان المدرسة المتوسطة و صفوفها قد تكون مندمجة ضمن المدرسة الأبتدائية
- المدرسة الثانوية :من الصف التاسع الى الصف الثاني عشر ما عدا الدراسة الثانوية في مقاطعة كيبك والتي تنتهي لحد الصف الحادي عشر و تتضمن المناهج في التعليم الثانوي على مزيج من المواد الأكاديمية و الحرفية مع درجة نجاح صغرى 50% و درجة نجاح كبرى 100%
لا توجد في كندا وزارة فدرالية بل لكل اقليم وزراة تربية وتكون المناهج و طرق التعليم متقاربة في جميع اقاليم كندا لكنها قد تختلف بعض الشيء لتعكس الخصوصية و التأريخ و الثقافة و الجغرافيا لذلك الأقليم .
التقويم المدرسي هو من ايلول الي نهاية حزيران من كل سنة.الزامية التعليم لغاية 18 سنة و في بعض الحالات تمنح بعض المقاطعات استثناءات لترك المدرسة عند سن 14 سنة
و لا يوجد في كندا امتحان وزاري للإعدادية اي مايشبه البكلوريا في العراق بل يتم اجراء الأمتحانات من قبل المدرسين الذين يقومون بتدريس المواد التي يتم اختيارها من قبل الطالب عند كل فصل دراسي و على مدار المرحلة المتوسطة و الثانوية عدا مادتين يكون الامتحان فيهما مركزيا هما
(Education Quality and Accountability Office) EQAO اي الرياضيات التي يتم الامتحان بها في المرحلة السادسة من الابتدائية و مادة اللغة الإنجليزية (Literacy )التي يمكن للطالب الامتحان بها اعتباراَ من المرحلة العاشرة و لغاية المرحلة الثانية عشر من المدرسة الثانوية.
ثالثاَ التعليم ما بعد الثانوية: (التعليم الجامعي)
يتضمن نظام التعليم الجامعي في كندا المؤسسات التعليمية المدعومة جزئيا من قبل الحكومة والمؤسسات التعليمية الخاصة وتشمل في الحالتين كليات المجتمع والمعاهد التكنولوجية ، الكليات الحرفية والمهنية ،معاهد و مدارس اللغات ، الجامعات والكليات الجامعة.
تتمتع الجامعات الكندية بسمعة ورصانة علمية على النطاق العالمي في العديد من البرامج الدراسية وفروع المعرفة بفضل ماتقدمه مؤسساتها التعليمية من تدريب وبرامج متطورة ومهارات تكنولوجية و مهنية في مجال الأبتكار والريادة في تطوير تقنيات التعليم حيث ترسخت لدى الخريجين ثقة كبيرة بالجامعات الكندية لتكون مركز جذب للطلبة ، الدراسة الجامعية في كندا ذات مزايا عديدة من اهمها :
- تعدد البرامج الدراسية الجامعية التي تناسب القدرات الذهنية والميول الشخصية لكل طالب.
- مرونة الإجراءات الإدارية والأكاديمية قي قبول وتقييم وإعداد الطالب.
- توفر البيئة الملائمة للتعلم والبحث والتعبير التي تبث في الطالب روح الإبتكار والإبداع والتفوق.
- توفر الأمكانات العلمية والتقنية المتطورة من معامل ومكتبات وأجهزة وأساتذه وفنيين أكفاء.
- إستقلالية المؤسسات العلمية عن حكومة الولاية أو الحكومة الفدرالية.
ويشمل المستويات التالية: