- الفكر واللغة منفصلان :
يميل البعض إلي ربط اللغة بالفكر، وهذا هو الاتجاه الثنائي.
* ما هي مبررات أنصار الموقف الثنائي:
1- أن الألفاظ تحفظ المعاني وتبقي عليها لهذا اعتبرت الألفاظ حصون المعاني.
2- اللغة تثري الفكر، فقد أثبت علم النفس أنه كلما اتسعت ثروة الفرد اللغوية، زادت قدرته علي التفكير والتعبير.
3- إن اللغة تصبغ الفكر بصبغة اجتماعية موضوعية تنقله من طابعه الانفعالي الذاتي،
ليصير خبرة إنسانية قابلة للتحليل و الفهم و الانتقال بين الناس .
4- إن الاعتقاد بوجود نشاط فكري بدون لغة هو مجرد توهم ، حيث تؤكد الدراسات والأبحاث العلمية اللسانية أن العلاقة بينهم تشبه وجه الورقة النقدية وظهرها ، "..حيث إن الفكر وجه الصفحة ، بينما الصوت هو ظهر الصفحة ....و بالتالي لا يمكن في مضمار اللغة فصل الصوت عن الفكر، أو فصل الفكر عن الصوت."
- ثم كيف يتيسر للغة أن تحقق التبليغ و التواصل بالرغم من تنوعها و تعدد نشاطاتها؟ III
* عرض وضعية مشكلة( وهي تتألف من محطتين مختلفين):
* المحطة الأولى: تأمل حياة مولود جديد وهو يتصل مع الآخرين، ويعبر عن أحواله باللغة الطبيعية الفطرية.....