دور الأم في غياب البديل المسؤول

[size=30][size=32]الأسرة هي المؤسسة الاجتماعية التي تنشأ من اقتران
رجل بامرأة بعقد شرعي هدفه بناء لبنات المجتمع .
لكن بسبب من الأسباب قد يغيب الأب عن هذه الأسرة [/size][/size]

[size=30][size=32]اما بسبب الطلاق أو الموت .
وهنا سنتطرق لسبب الموت حيث يختل توازن الاسرة وقد تتصدع [/size][/size]

[size=30][size=32]هذه اللبنة
لأن هذا الغياب يؤثر على هذه الأسرة ككل وخاصة الأطفال
الذين يفتقدون لعطف الأب ودوره في تحقيق الأمن النفسي
فحين يكون البديل في اتخاذ القرارات غير مهيأ لتحمل المسؤولية
أو حين تتصادم الآراء فهذا يوافق والآخر يرفض قد يتسبب
في خلق ثغرة بين أفراد تلك الأسرة. [/size][/size]

[size=30][size=32]خاصة حين تتخلى الأم عن دورها في الأخذ بزمام الأمور
كما أن تسلط البديل وأسلوبه السلطوي وعدم منحه باقي أفراد الأسرة
الحرية الكافية للتعبير عن مشاكلهم
يؤدي الى لجوء أفرادها الى الغير كالأصدقاء الذين في كثير من الأحيان
يكونون سبب الدمار والانحراف .[/size][/size]

[size=30][size=32]أما حين تتحمل الأم المسؤولية بجدارة وتمثل دور الأب والأم[/size][/size]

[size=30][size=32] فتهتم بشؤون بيتها وتحضن أبناءها وتهتم بكل الأمور وتكون [/size][/size]

[size=30][size=32]هي المستشارة في كل شيء لحكمتها تنتج نموذجا يحق علينا أن نفخر بها[/size][/size]

[size=30][size=32] وبنتاج تربيتها وأن لا نبخسها حقها في التعب والتضحية التي بذلتهما [/size][/size]

[size=30][size=32]على حساب راحتها فقد تفوت فرصا كثيرة للزواج مرة ثانية وبدأ حياة جديدة [/size][/size]

[size=30][size=32]فكم من أم تخرج على يديها أبناء صالحين للمجتمع لما تتميز به [/size][/size]

[size=30][size=32]من حنان وعطف وصرامة في محلها وأهم مثال يحضرني [/size][/size]

[size=30][size=32]الامام أحمد ابن حنبل الذي نشأ في حضن أمه بعد وفاة والده فأصبح مشهورا بعلمه [/size][/size]

[size=30][size=32]والأمثلة كثيرة على الدور الكبير الذي تلع[/size][/size]