لليوم الثامن على التوالى اشتباكات طريق كورنيش النيل عرض مستمر.. المتظاهرون يتهمون الشرطة بسحل أحدهم وتجريده من ملابسه.. وفندق سميراميس يتحصن بكتل خراسانية.. وزيادة فى أعداد المعتصمين بالميدان
الأحد، 10 مارس 2013 - 13:48
جانب من اشتباكات كورنيش النيل جانب من اشتباكات كورنيش النيل
كتب إسلام سعيد
تجددت الاشتباكات، صباح اليوم الأحد، لليوم الثامن على التوالى، بين محتجين وقوات الأمن المركزى المتمركزة بطريق كورنيـش النيل ومحيط السفارة الأمريكية، جاء ذلك عقب قيام بعض الصبية بقطع طريـق الكورنيش أمام فندقى "سميراميس" و"شيبرد"، ورشقوا بعض السيارات وقوات الأمن بالحجارة.
ومع تزايد حدة رشق المحتجين لقوات الأمن بالحجارة طاردتهم القوات لإجبارهم على التراجع إلى ميدان سيمون بوليفار، كما تمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض على عدد منهم عقب تقدمهم ورشقهم القوات بالحجارة.
كما يشهد طريق كورنيش النيل، حالة من الارتباك المرورى نتيجة التراشق بالحجارة، ونتج عن التراشق بالحجارة تحطيم عدد من زجاج السيارات التى كانت تمر بطريق الكورنيش.
ومن جانبهم قام عمال فندق سميراميس السياحى الكائن بطريق الكورنيش والذى تقع الاشتباكات فى محيطة ظهر اليوم، بصب كتل خراسانية حول خط الغاز الطبيعى وخط المياه الخاصة بالفندق، كما تم بناء جدار خرسانى حول المداخل المؤدية للدور الأرضى للفندق جاء ذلك بعد تعرض فندق سميراميس لعدة محاولات لاقتحامه من قبل مجهولين، ومحاولات لإشعال النار فى خط الغاز الطبيعى، كان آخرها مساء أمس السبت.
واتهم عدد من المعتصمين داخل ميدان التحرير قوات الشرطة بسحل أحدهم وتجريده من ملابسه فى محيط الأحداث صباح اليوم.
كما عاد الهدوء مرة أخرى لمنطقة وسط البلد وباب اللوق وشارع البستان وشارع التحرير، والتى كانت قد شهدت حالة من الفوضى والذعر بين الأهالى وبين أصحاب المحال التجارية بالمنطقة، بسبب قيام عدد من الشباب الملثمين بمهاجمة المحال التجارية، وأشعلوا فيها النيران وحطموا واجهاتها باستخدام طلقات الخرطوش وزجاجات المولوتوف الحارقة، وذلك بدعوى أن تلك المحال مملوكة لأشخاص ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين.
وفى نفس السياق يستمر الهدوء داخل ميدان التحريـر، وسط انتشار لعناصر اللجان الشعبية على مداخل، طلعت حرب وعبدالمنعم رياض وقصر النيل كما لوحظ زيادة طفيفة فى أعداد المعتصمين والخيام بـ"صينية" الميدان، فيما انتظمت حركة العمل بمجمع المصالح الحكومية "مجمع التحرير".