الأخبار وبإختصار ليوم الثلاثاء، 14 مارس 2017

الصحف المصرية: عفو رئاسى عن 203 من الشباب المحبوسين.. بدء إنتاج 600 مليون قدم مكعب غاز يوميا نهاية مارس.. وزير الزراعة: "مفيش حباية قمح هتروح للقطاع الخاص".. و"مبارك" يعود لمنزله بـ"مصر الجديدة"

الثلاثاء، 14 مارس 2017  

الصحف المصرية

عفو رئاسى عن 203 من الشباب المحبوسين، الرئيس: توفير حصص الخبز بدون نقصان، كانت هذا أهم العناوين التى تصدرت الصفحة الأولى للصحف المصرية، اليوم الثلاثاء، فيما تناولت الصحف عددًا من الموضوعات واللقاءات والتصريحات التى تشغل اهتمام القراء منها: الجبلاية تفاوض مرتضى للدفاع فى قضية "الحل"، بدء إنتاج 600 مليون قدم مكعب غاز يوميا نهاية مارس، انتشال الملك رمسيس من المطرية، وزير الزراعة: "مفيش حباية قمح هتروح للقطاع الخاص"، مبارك يعود لمنزله بـ"مصر الجديدة"، تهديدات برلمانية بإقرار "العلاوة الاجتماعية" دون انتظار رد الحكومة، التحقيق مع 9 قضاة بسبب "الكارت الذهبى"، مصادر مصرية: لا صحة لإقامة منطقة حرة بين رفح وغزة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]  

أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى، قراراً جمهورياً، أمس الاثنين، بالعفو عن 203 من الشباب الصادر بحقهم أحكام قضائية نهائية فى قضايا تجمهر وتظاهر. جاء ذلك فى إطار تنفيذ توصيات المؤتمر الوطنى الأول للشباب بشرم الشيخ فى أكتوبر الماضى.

شملت القائمة التى حصلت "اليوم السابع" على نسخة منها، 40 طالباً، و5 حالات صحية، و2 أحداث أقل من السن، والباقى من الشباب. وتعد هذه القائمة "الثانيةَ" التى تصدر للإفراج عن الشباب المحبوسين، عقب المؤتمر الأول للشباب الذى عقد بمدينة شرم الشيخ أواخر العام الماضى، حيث صدرت قائمةٌ أولى ضمت 82 حالة، فيما تعد الدفعةُ الخامسة التى يعفو عنها الرئيس السيسي منذ تنصيبه رئيسًا للجمهورية.

استقر مسئولو اتحاد الكرة على الدخول فى مفاوضات مع مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك لتولى قضية حل مجلس الجبلاية فى الحكم الذى أصدرته محكمة الإدارية العليا فى الدعوى المقامة من عمر هريدى وماجدة الهلباوى وماجدة محمود المرشحين السابقين على العضوية.

أصدرت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإدارى، حكم بحل مجلس الجبلاية بناء على الدعوى المقامة من عمر هريدى المحامى، والمرشح لعضوية مجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم السابق، وتطالب بوقف تنفيذ إعلان نتيجة انتخابات اتحاد الكرة، التى أجريت يوم 30 أغسطس الماضى، وأسفرت عن مجلس إدارة جديد برئاسة المهندس هانى أبو ريدة، اختصمت الدعوى، رقم 72551 لسنة 70 ق، كلا من وزير الشباب والرياضة، ورئيس المجلس القومى للرياضة، والمدير التنفيذى للمجلس القومى للرياضة، والمدير التنفيذى والقائم بأعمال مجلس الإدارة لاتحاد كرة القدم المصرى، بصفتهم.

وقالت الدعوى، إن كشوف المرشحين لا تمثل الحقيقة لمخالفتها أحكام القضاء، حيث يوجد بها حازم الهوارى الذى ينافسه على عضوية مجلس الإدارة على الرغم من صدور حكم قضائى.

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس بضرورة الاستمرار فى توفير حصص الخبز للمواطنين المستحقين للدعم بدون نقصان، مع أهمية حماية حقوقهم والحفاظ على الدعم المقدم لهم، بما يحقق الاستغلال الأمثل لموارد الدولة وتوفير السلع الأساسية للمواطنين.

جاءت تصريحات الرئيس خلال اجتماعه أمس مع رئيس مجلس الوزراء، ووزراء الدفاع والإنتاج الحربى، والخارجية، والداخلية، والعدل، والمالية، والتموين والتجارة الداخلية، بالإضافة إلى رئيسى المخابرات العامة وهيئة الرقابة الإدارية.

صرح المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية بأنه سوف يتم البدء فى إنتاج نحو 600 مليون قدم مكعب غاز يوميا نهاية الشهر الحالى من حقلى "تورس وليبرا" من حقل شمال الإسكندرية، وأنه سيتم ربط الإنتاج على محطة البرلس. وأوضح أن باقى الآبار الموجودة فى هذا الحقل وهى الجيزة والفيوم سيبدأ إنتاجها فى نهاية عام 2018 بطاقة قدرها نحو 440 مليون قدم مكعب غاز يوميا.

وقال الوزير أن البئر الخامسة وهى "فيرجينيا" ستنتج نحو 350 مليون قدم مكعب غاز يوميا فى الربع الأول من عام 2019 ليصبح إجمالى ما يتم إنتاجه نحو مليار و350 مليون قدم مكعب غاز يوميا.

بالطبل والتهليل والزغاريد استقبل أهالى المطرية تمثال الملك رمسيس الثانى، بعد أن حرصوا على التواجد فى الموقع منذ الصباح الباكر لمتابعة انتشال الجزء الثانى من جسم التمثال، الذى أثار الجدل خلال الأيام الاخيرة.

ووسط حضور إعلامى كثيف أكد خالد العنانى وزير الآثار أن جميع الآثار المكتشفة بالمنطقة، كانت مكسورة، حيث تم استخدام منطقة هليوبوليس القديمة كمحاجر، بعد أن تعرضت أكبر العواصم الدينية للتدمير عدة مرات خلال الأزمنة القديمة، ومنها القزوين الفارسى الأول والثانى وجدد الوزير تأكيداته سلامة التمثال وطريقة رفعه، وأشار إلى أنه قام بتشكيل لجنة علمية من خارج الوزارة ضمت أساتذة من كلية الآثار، وأنها أكدت سلامة الرأس الذى تم استخراجه الخميس الماضى.

وشهد الوزير أمس انتشال منطقة "الجذع" ويصل وزنها إلى ٨٫٥ طن، من عمق مترين تحت الأرض، حيث كان قابعا وسط المياه الجوفية، ولايزال مصير بقية التمثال غير معروف لكن وفقا لحجم الجزءين اللذين تم انتشالهما، يتوقع خبراء الآثار أن يصل طول التمثال كاملا إلى ٧ أمتار وأوضح العنانى أنه تم استخدام الونش التليسكوبى الذى تصل حمولته إلى ٢٠ طنا مع أحزمة ربط مصنوعة من الكتان والحرير، يطلق عليها "الصبانات" وكان الخبراء قد طلبوا زيادة عددها مساء أمس الأول إلى ١٢ صبانة لرفع معدلات الأمان.

أكد عبدالمنعم البنا وزير الزراعة أن خطة الوزارة تركز على استنباط سلالات تقاوى جديدة لجميع المحاصيل الاستراتيجية لزيادة الإنتاجية وخاصة لمحصول القمح.. وقال أنه سيتم اتخاذ قرار باستنباط تقاوى جديدة من القمح لضمان زيادة درجة النقاوة وقرار بزيادة مساحة الرقعة المزروعة بالذرة الصفراء إلى ١٫٦ مليون فدان. وأشار إلى أن البذور الموجودة تكفى لزراعة المساحة بالكامل لتقليل حجم الاستيراد لخطة الوزارة وتخفيض تكلفة إنتاج الأعلاف. جاء ذلك خلال استعراض الوزير لخطة الوزارة خلال الفترة المقبلة بلجنة الزراعة فى مجلس النواب.

وقال الوزير: "مفيش حباية قمح هتروح للقطاع الخاص". وأضاف أن سعر التوريد أصبح حسب درجة النقاوة وهو الأمر الذى اعترض عليه النواب مقاطعين الوزير وطالبوا بأن يكون وفقا للسعر العالمى.

وافق المستشار نبيل صادق، النائب العام، أمس، على الإفراج عن الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، فى القضية المعروفة إعلاميا باسم "قصور الرئاسة"، بعد احتساب مدة الحبس الاحتياطى فى قضية "قتل المتظاهرين" التى قضاها "مبارك" منذ عام 2011، وحتى حصوله على حكم البراءة منها، ضمن مدة الحكم الصادر بتاريخ 9 يناير 2016 ضده فى "قصور الرئاسة"، بمعاقبته ونجليه "علاء" و"جمال" بالسجن المشدد 3 سنوات لكل منهم.

جاء قرار النائب العام بعد موافقة المستشار إبراهيم صالح، المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة، على الطلب المقدم من المحامى فريد الديب، عن الرئيس الأسبق، والذى طلب فيه استنزال مدة الحبس التى قضاها "مبارك" على ذمة قضية "قتل المتظارهين"، على أنها مدة العقوبة فى "قصور الرئاسة"، خاصة أن الرئيس الأسبق حصل على حكم نهائى من محكمة النقض فى القضية الثانية.

وقال "الديب" لـ"المصرى اليوم": "أتوقع خروج مبارك خلال يوم أو اثنين من المستشفى إلى منزله فى مصر الجديدة، وهو نفس البيت الذى كان يسكنه منذ توليه الرئاسة".

هددت لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، بإقرار قانون العلاوة الاجتماعية، الذى سبق أن تقدمت به الحكومة بمنح علاوة خاصة 10% للعاملين بالدولة من غير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية، وفق تحفظاتها، التى أعلنتها قبل أسبوعين، وأمهلت الحكومة 15 يوماً للرد عليها.

وتسبب غياب ممثل الحكومة عن حضور اجتماع اللجنة، أمس، رغم انتهاء المهلة القانونية، بإعلان جبالى المراغى، رئيس اللجنة، إقرار العلاوة خلال الجلسة العامة للمجلس غداً، رداً على تأخر الحكومة فى الرد، واتفق أعضاء اللجنة على أنهم سينتظرون حتى غداً، وسيقومون بإقرار القانون وفق تحفظاتهم.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]  

كشف مصدر قضائى أن إدارة التفتيش القضائى بوزارة العدل فتحت تحقيقا فى بلاغات تتهم 9 قضاة بكتابة تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعى، تناولت قرار تخفيض الحصة المخصصة من الخبز لأصحاب الكروت الذهبية ومعاودة ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الجنيه.

وأوضح المصدر ـ الذى فضل عدم نشر اسمه لـ"الشروق" أن القضاة التسعة انتقدوا قرار وزير التموين معتبرين أنه يزيد الأعباء على كاهل المواطنين الذين يعانون من غلاء الأسعار وأن تقليل حصة الخبز على الكروت الذهبية يزيد من معاناة المواطنين الذين لا يملكون بطاقات ذكية.

وأشار إلى أن كتابات القضاة تطرقت إلى معاودة الارتفاع فى سعر صرف الدولار أمام الجنيه ليقترب من مستوى 18 جنيها مجددا.

نفى مصدر مصرى مطلع، التقارير التى ترددت عن إقامة منطقة حرة بين قطاع غزة ورفح المصرية، بهدف انعاش القطاع اقتصاديا ومده باحتياجات أهالى غزة فى جميع المجالات.

وقال المصدر الذى فضل عدم ذكر اسمه لـ"الشروق" أن هناك شروطا لإقامة هذه المنطقة ومنها التوافق الفلسطينى الفلسطينى، أى بين حركتى فتح وحماس، مشيرا إلى أن مصر لن تخطو هذه الخطوة منفردة مع "حماس" نظرا لأن القاهرة حريصة على الوقوف على مسافة واحدة بين الطرفين.

من جانبه قال مصدر فلسطينى فى رام الله أنه ليس لدى السلطة علم بعزم مصر إقامة منطقة حرة بين غزة ورفح فى الوقت الراهن. وقال فى تصريح لـ"الشروق" أن إقامة هذه المنطقة يعد مطلبا من عدد من رجال الأعمال، كان قد تم طرحه فى نوفمبر العام الماضى إلا أنه يتطلب بنية تحتية مهيأة من جانب غزة من طرق ممهدة وميناء يعمل على توفير كهرباء وهو غير متوافر فى المنظور القريب. وذكر أن إقامة المنطقة الحرة يتطلب تنسيقا مع السلطة الفلسطينية اولا والمشاركة فى اتفاق باريس لعام ٢٠٠٥، الخاص بمعبر رفح كما أنه مشروط بتحقيق التوافق بين فتح وحماس.